علامات التهاب المفاصل الروماتويدي
يُعرف التهاب المفاصل الروماتويدي في المجال الطبي بروماتويد المفاصل (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis)، وتظهر مع هذه الحالة مجموعة من الأعراض والعلامات، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
- الشعور بالألم أو الانتفاخ أو التيبس في عدة مفاصل.
- تشوهات في المفاصل.
- عدم الاستقرار أثناء الحركة.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- فقدان القدرة على القيام بالأنشطة الحركية اليومية.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- الشعور بالتعب والضعف العام.
أسباب وعوامل خطر التهاب المفاصل الروماتويدي
تُعتبر الاستجابة المناعية الضارة هي السبب الرئيسي وراء الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث يهاجم جهاز المناعة خلايا الجسم السليمة. وعلى الرغم من عدم إمكانية تحديد السبب الدقيق لهذه الحالة، إلا أن هناك العديد من عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بروماتويد المفاصل، ومنها:
- التقدم في العمر، حيث تزداد احتمالية الإصابة في الستينات من العمر.
- الاختلافات بين الجنسين، حيث إن النساء أكثر عرضة للإصابة مقارنةً بالرجال.
- وجود استعدادات وراثية.
- التدخين.
- عدم الإنجاب والولادة لدى النساء.
- الإصابة بالسمنة.
خيارات علاج التهاب المفاصل الروماتويدي
على الرغم من أنه لا يوجد شفاء كامل من التهاب المفاصل الروماتويدي، إلا أن هناك العديد من استراتيجيات العلاج التي يمكن أن تساعد في التحكم في الأعراض. ومن بين هذه الاستراتيجيات:
- العلاج الدوائي، والذي يتضمن:
- الأدوية المُسكنة والمضادة للالتهاب، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs)، والكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids)، والباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol).
- الأدوية التي تهدف إلى إبطاء تطور المرض، ومنها الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة لسير المرض (بالإنجليزية: Disease-modifying antirheumatic drugs)، مثبطات إنزيم كيناز الجانوز (بالإنجليزية: Janus kinase inhibitors)، والعلاجات البيولوجية.
- العلاجات المنزلية، مثل:
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- الحصول على فترات كافية من الراحة.
- استخدام كمادات باردة أو ساخنة.
- استعمال الجبائر الداعمة أو الحاصرات التقويمية.
- تغيير نمط الحياة، والذي يتضمن اتباع نظام غذائي متوازن يشمل الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية أوميجا 3، ومضادات الأكسدة، والألياف، ومركبات الفلافونويد، مع الحرص على تجنب الأطعمة التي قد تزيد من الالتهاب أو الألم، مثل الكربوهيدرات المكررة والدهون غير الصحية.