أعراض نقص الدم لدى الحوامل
تتفاوت أعراض فقر الدم (Anemia) خلال فترة الحمل، حيث قد تكون هذه الأعراض خفيفة في البداية ثم تتفاقم مع استمرار نقص الدم. ومن الأعراض والعلامات الشائعة لفقر الدم، نجد ما يلي:
- الإرهاق والتعب.
- الدوار والشعور بالدوخة.
- ضيق في التنفس.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- الشعور بألم في منطقة الصدر.
- شحوب البشرة.
- برودة الأطراف (اليدين والقدمين).
- صعوبة في التركيز.
أنواع فقر الدم أثناء الحمل
يوجد العديد من أنواع فقر الدم التي قد تتعرض لها الحوامل، ونذكر منها ما يلي:
- فقر الدم الناتج عن نقص الحديد: يُعتبر نقص الحديد أكثر أنواع فقر الدم شيوعًا خلال الحمل. يحدث هذا النوع عندما يفتقر الجسم إلى كمية كافية من الحديد لإنتاج الهيموجلوبين (Hemoglobin) الذي ينقل الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة، مما يؤدي إلى عدم قدرة الدم على توفير كميات كافية من الأكسجين للجسم.
- فقر الدم بسبب نقص حمض الفوليك: يحتاج الجسم إلى حمض الفوليك لإنتاج خلايا جديدة، بما في ذلك خلايا الدم الحمراء، وتزداد حاجة الحامل لهذا الفيتامين. يمكن الحصول على حمض الفوليك من بعض الأطعمة مثل الخضروات الورقية أو تناوله كمكمل غذائي، حيث أن نقصه قد يسهم في حدوث بعض العيوب الخلقية مثل تشقق العمود الفقري (Spina bifida) وانخفاض الوزن عند الولادة (Low birth weight).
- فقر الدم الناتج عن نقص فيتامين B12: يحتاج الجسم إلى فيتامين B12 لتكوين خلايا دم حمراء سليمة، وعندما لا تأخذ الحامل ما يكفي من هذا الفيتامين، لا ينتج الجسم أعداد كافية من كريات الدم الحمراء.
طرق الوقاية من فقر الدم أثناء الحمل
تتضمن طرق الوقاية من فقر الدم خلال الحمل ما يلي:
- تناول الفيتامينات المخصصة للحامل: تحتوي هذه المكملات عادةً على الحديد وحمض الفوليك، ويُنصح بتناولها مرة يوميًا لتلبية الاحتياجات الغذائية الضرورية لإنتاج خلايا الدم الحمراء بشكل كافٍ.
- تناول مكملات الحديد: قد يوصي الطبيب بتناول مكمل منفصل من الحديد يوميًا، خاصة في حالات نقص الحديد. يُنصح بتجنب تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم (Calcium) أثناء تناول مكملات الحديد، حيث إن الشاي، والقهوة، ومنتجات الألبان، وصفار البيض قد تعيق امتصاص الحديد بالجسم. يجب تناول الحديد قبل ساعتين من تناول مضادات الحموضة أو بعد أربع ساعات.
- اتباع نظام غذائي متوازن: يمكن الحصول على كميات كافية من الحديد وحمض الفوليك خلال الحمل من خلال تناول الأطعمة المناسبة. وتشمل المصادر الجيدة لهذه العناصر الغذائية: الدواجن، والأسماك، واللحوم الحمراء، والفاصولياء، والمكسرات، والخضروات الورقية الداكنة، بالإضافة إلى فواكه مثل الموز والشمام.