أسهل السبل لدخول الجنّة
حدد العلماء العديد من الأسباب التي تؤدي إلى دخول الجنّة ونعيمها، حيث زخر القرآن الكريم والسنة النبوية بهذه الأسباب، مما يسهل على المؤمن السير في طريق الجنة إذا التزم بأيٍ منها، بإرادة الله تعالى. فيما يلي نستعرض بعض الأسباب التي ذكرها العلماء لدخول الجنّة:
- الإكثار المستمر من الطاعات والأعمال الصالحة.
- التسامح مع المدين عند اقتراب موعد سداد دينه أو العفو عنه.
- عدم إيذاء الآخرين في الطريق.
- كثرة ذكر الله تعالى.
- الاستغفار بصفة دائمة.
- المداومة على قراءة آية الكرسي بعد الصلوات وفي أذكار الصباح والمساء.
- ترديد دعاء السوق عند دخوله، وذلك فضله في ذكر الله أثناء غفلة الناس، وهو أمرٌ صعبٌ على النفس.
- طلب دخول الجنّة من الله تعالى.
- أهمية الصلاة، حيث تُعتبر فضائلها عظيمة في موازين الله؛ فمن يصلي ركعتين نافلتين يُبنى له بيتٌ في الجنّة. وقد أشار النبي -عليه الصّلاة والسّلام- إلى أن كثرة السجود تؤدي إلى رفع الدرجات في الجنّة.
- الصيام.
- الإنفاق في سبيل الله.
- برّ الوالدين.
خصائص سكان الجنّة
ذكر الله -تعالى- في كتابه الكريم بعض صفات المؤمنين الذين يحق لهم دخول الجنّة بإذن الله، مما يدل على أن من يتمتع بتلك الصفات يدخل الجنّة. وفيما يلي بعض هذه الصفات كما وردت في القرآن الكريم:
- العاملون بالأعمال الصالحة.
- المتقون.
- المحسنون.
- المنيبون.
- الطائعون لله ورسوله.
- المستقيمون في الطاعات.
- الصادقون.
- المتسابقون في فعل الخيرات.
- المجاهدون.
- الأخلاقيون في أقوالهم وأفعالهم.
وصف الجنّة
وردت في القرآن الكريم العديد من الصفات التي تصف الجنّة، حيث ذكر أن لها ثمانية أبواب يدخل منها المؤمنون، ويختارون ما يشاءون. تحفّهم الملائكة في كل وقت، ويتنعمون فيها بالطعام والشراب، من دون أن يشعروا بأي أذى، كما في الجنّة لا يشعر المؤمن بأي آلام أو شكاوى، ولا يخاف من الموت أو الفراق، بل يستمتع بالطعام والشراب والفرش والحور العين، حيث يبقى فيها خالداً أبداً. ومن أعظم ما ذُكر عن نعيم الجنّة أنها تحتوي على ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، وتتيح للناس الخلود فيها على الدوام.