القطط
تُعتبر القطط من أكثر أنواع الحيوانات الأليفة شيوعًا في مختلف أنحاء العالم. تنتمي هذه الكائنات إلى عائلة السنوريات وتُعدّ من أصغر أنواعها. تتميز القطط بمجموعة من الأعضاء التي تساهم في قدرتها على التكيف مع بيئتها.
تشمل هذه الأعضاء الذيل الطويل الذي يعزز توازنها، والأسنان الحادة، بالإضافة إلى المخالب التي تساعدها في تناول الطعام وصيد الفريسة. تُظهر القطط رشاقة ملحوظة، وتتميز بمعدة كبيرة، كما تُصنف ضمن آكلات اللحوم.
علاج الإسهال عند القطط
تواجه العديد من القطط مشكلة الإسهال، مما يشكل تحديًا أمام المُربين الذين يبحثون عن طرق فعالة للعلاج. تُعتبر بعض الأساليب البسيطة فعالة في علاج الإسهال، مثل تنظيم مواعيد الوجبات. يُفضل عند وجود قيء مصاحب للإسهال تقديم الماء للقط كل (12) ساعة، ومن المتوقع أن يتحسن بعد تلك الفترة.
يُنصح بتقديم الطعام للقط بصورة طبيعية دون إضافة أي مكونات إضافية، كما يُفضل تجنب تقديم منتجات الألبان. إذا استمر الإسهال لأكثر من يومين وكان هناك دم، يُوصى بزيارة طبيب بيطري في أقرب وقت ممكن لتفادي أي خطر على صحة القط.
أسباب الإسهال المصحوب برائحة كريهة عند القطط
يعاني الكثير من القطط من الإسهال الذي يترافق مع رائحة كريهة، مما يمثل إحدى المشكلات التي يواجهها أصحاب القطط، حيث قد يصعب عليهم تحديد السبب. توجد عدة أسباب محتملة لهذه المشكلة، ومنها:
- النظام الغذائي: يُعدّ النظام الغذائي أحد الأسباب الأساسية المؤدية إلى الإسهال المصحوب برائحة كريهة؛ فالأطعمة غير النظيفة أو غير المناسبة لمعدة القط يمكن أن تسبب هذه المشكلة، حيث تُعاني العديد من القطط من الإسهال نتيجة عدم تناولها الطعام الملائم.
- الطُفيليات: تُعتبر الطُفيليات من أكثر الأسباب خطورة للإسهال ذو الرائحة الكريهة عند القطط. قد يُصاحب الإسهال بعض الغازات، ومن أشهر الطفيليات المسببة لهذه المشكلة الكوكسيديا والتريكوموناس.
- اضطرابات الجهاز الهضمي: تعمل اضطرابات الجهاز الهضمي على إحداث إسهال ذو رائحة كريهة عند القطط، وعادة ما يحدث ذلك نتيجة مشاكل هضمية وسوء امتصاص، وغالبًا ما يرتبط ذلك بوجود الدهون والنشويات غير المهضومة.
- البكتيريا: تُعتبر البكتيريا أحد الأسباب الشائعة للإسهال المصحوب برائحة كريهة عند القطط. تشمل أنواع البكتيريا الشائعة المسؤولة عن ذلك الإشريكية القولونية والسالمونيلا، حيث يُمكن أن تؤدي الإصابة بهذا النوع من البكتيريا إلى حدوث التهاب الأمعاء المعدي، مما يتسبب في إسهال كريه الرائحة.