تأخذ شلالات فيكتوريا مكانة بارزة على خريطة المعالم الطبيعية، ويُعتبر سؤال “أين تقع شلالات فيكتوريا؟” من أكثر الأسئلة تكرارًا. تعكس هذه الشلالات جمالًا فائقًا ويرجع ذلك إلى ارتفاعها وقوة تدفق مياهها. وقد تم تسميتها بهذا الاسم نسبةً إلى الملكة فيكتوريا، ملكة المملكة المتحدة البريطانية.
قبل زيارة المستكشف الإسكتلندي “ديفيد ليفينغستون” عام 1855، كانت تُعرف هذه الشلالات باسم “موزي أويا تونيا”، الذي يعني “الدخان الناتج عن الرعد”.
أين تقع شلالات فيكتوريا؟
تُمثّل شلالات فيكتوريا واحدة من أجمل المعالم المائية في العالم، وهو ما يدفع الكثيرين للتساؤل عن موقعها. وفيما يلي بعض المعلومات الأساسية:
- تقع شلالات فيكتوريا المعروفة سابقًا باسم “موزي أويا تونيا” في جنوب أفريقيا.
- تحدها بشكل رئيسي دولتا زامبيا وزيمبابوي على نهر زمبيزي.
- يبلغ عرض الشلالات نحو 1700 متر وارتفاعها يصل إلى 180 متر.
- تسقط مياه الأمطار بمعدل 934 متر مكعب في الثانية خلال العام.
ماذا يوجد حول شلالات فيكتوريا؟
قام المستكشف ديفيد في عام 1855 بتغيير اسم الشلالات إلى اسم فيكتوريا تكريمًا للملكة البريطانية. وهناك اهتمام كبير بمعرفة ما يوجد بالقرب من الشلالات، حيث:
- نهر زمبيزي يحتوي على حوالي 39 نوعًا مختلفًا من الأسماك.
- تحيط بشلالات فيكتوريا مجموعة متنوعة من الحيوانات مثل الأسود، الفهود، الظباء، الحمير الوحشية، والقردة.
- تعتبر المنطقة المحيطة بالشلالات واحدة من الوجهات السياحية الرئيسية بفضل وجود العديد من المتنزهات الوطنية.
- تحتوي المناطق المجاورة أيضًا على غابات مثل غابات السافانا وغابات خشب الساج.
- يوجد بالقرب من الشلالات أيضاً غابات مطرية تتميز بأجوائها الدافئة وكثرة الأمطار.
لماذا يُعتبر شلالات فيكتوريا “مسبح الشيطان”؟
تم تسمية شلالات فيكتوريا بـ “مسبح الشيطان” نتيجة عمقها الذي يبلغ 111 مترًا عن سطح البحر. عندما تتساقط المياه، يُشبه الصوت الناتج عن ذلك صاعقة، مما يضفي أجواءً مرعبة.
على الرغم من ذلك، تبقى شلالات فيكتوريا واحدة من الوجهات الرائعة التي تجذب ملايين السياح كل عام. ورغم عمق مياهها، لا تفتقر المياه هناك إلى الحرارة، بفضل الغابات المطرية المحيطة.
ما هو أفضل وقت لزيارة شلالات فيكتوريا؟
- بناءً على المعلومات السابقة، يُعتبر شهر أبريل هو الوقت المثالي لزيارة الشلالات.
- يمثل هذا الشهر ذروة تدفق المياه، حيث تشتد الأصوات المهيبة للمياه.
- تستمر الفيضانات من أبريل وحتى مايو، مما يجعلها أشهر مناسبات الزيارة.
- بينما تعاني شهري أكتوبر ونوفمبر من تراجع في الأمطار وأصوات المياه، مما يجعلها أقل زيارة.
حقائق ومعلومات عن شلالات فيكتوريا
هناك العديد من الحقائق المثيرة للاهتمام حول شلالات فيكتوريا، منها:
- تعتبر واحدة من عجائب العالم السبع.
- تحتوي على أكبر جدار مائي متساقط في العالم.
- يتكون هذا الجدار من خمسة شلالات رئيسية، منها شلالات حدوة الحصان وشلالات قوس قزح.
- يصل ارتفاع الضباب الناتج عن الشلالات إلى 400 متر ويمكن رؤيته على بعد 48 كم.
- أفضل وقت لزيارة الشلالات هو شهري أبريل ومايو.
- تُعتبر الشهور الأقل زيارة هي أكتوبر ونوفمبر نظرًا لقلة المياه.
الأنشطة المتاحة في شلالات فيكتوريا
يعتقد البعض أن الأنشطة المتاحة في شلالات فيكتوريا مقتصرة على مشاهدة تدفق المياه. إلا أن ذلك غير صحيح، فهناك مجموعة من الأنشطة المثيرة مثل:
حوض الشيطان
- يعتبر حوض الشيطان بركةمن المياه تقع على حافة الشلالات ويحب الزوار السباحة فيها.
- يتمكن بعض السائحين من الوصول إليها عبر جزيرة ليفينجستون.
- ومع ذلك، يتعرض العديد منهم لإصابات بسبب سقوطهم من ارتفاعات كبيرة نتيجة اختلال توازنهم.
أنشطة المغامرة
- تُعرف شلالات فيكتوريا بلقب “شلالات المغامرة” لما توفره من أنشطة مثيرة.
- تستقطب المنطقة الرياضيين وعشاق المغامرة لممارسة أنشطة مثيرة مثل التحليق عبر الشلالات.
- كما تشمل الأنشطة القفز من الشلالات أو القفز من الطائرات واستكشاف المناظر من الأعلى.
جسر نهر زامبيزي
- يعد جسر نهر زامبيزي واجهة رائعة تفصل بين زامبيا وزيمبابوي.
- يقع الجسر مباشرة فوق الشلالات ويوفر رؤية واضحة لها.
- يحيط بالجسر المناظر الطبيعية الخلابة، مما يساهم في شعور المغامرة.
- يعتبر نهر زامبيزي أكبر مسقط مائي منحدر في العالم ويمر عبر ست دول.
- يتمتع نهر زامبيزي بمكانة بارزة في عجائب الطبيعة، إذ يجري من جنوب أفريقيا إلى المحيط الهندي.
- يُعد رابع أطول الأنهار في قارة أفريقيا.