أعراض تدلي الصمام الميترالي
تتعدد أعراض تدلي الصمام الميترالي (بالإنجليزية: Mitral valve prolapse) وتشمل ما يلي:
الشعور بالتعب والإرهاق
يعاني الأفراد المصابون بتدلي الصمام الميترالي من خلل في الجهاز العصبي اللاإرادي، مما يؤثر على انتظام معدل ضربات القلب والتنفس. يؤدي هذا الخلل إلى قلة الأكسجين الذي يصل إلى عضلات الجسم أثناء النشاط البدني، مما يسبب شعورًا بالتعب والإرهاق، وهو يعد من الأعراض الشائعة لهذا المرض.
الألم في منطقة الصدر
يشعر المصاب بتدلي الصمام الميترالي بألم في الصدر قد يشكل مصدر إزعاج، إلا أنه لا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو مشاكل قلبية أخرى. يُعتبر تدلي الصمام الميترالي واحدًا من الأسباب الرئيسية للإصابة بالقلب التاجي (بالإنجليزية: Mitral regurgitation)، وهي حالة يحدث فيها تدفق الدم إلى الخلف عبر الصمام التاجي مع كل نبضة، مما يؤدي على المدى المتوسط إلى ضعف عضلة القلب وظهور علامات قصور القلب الاحتقاني (بالإنجليزية: Congestive heart failure).
تسارع وإضطراب نبضات القلب والصداع
قد يشعر المصاب بتدلي الصمام الميترالي بزيادة في سرعة نبضات القلب أو باضطراب فيها، وعادةً ما لا يُعتبر هذا العرض خطرًا، إلا في حالات نادرة. كذلك، قد يشعر البعض بصداع نصفي، والذي يُحتمل أن يكون نتيجة عدم توازن ضغط الأوعية الدموية في الدماغ بسبب تأثير الجهاز العصبي.
الإصابة بالوذمة الرئوية
تحدث الوذمة الرئوية (بالإنجليزية: Pulmonary edema) نتيجة لتسرب السوائل من الأوعية الدموية في الرئتين إلى الأنسجة المحيطة، مما يؤدي إلى تورم هذه الأنسجة.
أعراض إضافية
يمكن أن تتواجد أعراض أخرى لدى المصاب، ولكن لن يعاني الجميع من جميع هذه الأعراض، وتشمل:
- الشعور بالدوار أو الدوخة.
- ضيق التنفس.
- السعال.
- الشعور بالقلق.
عوامل تزيد من خطر الإصابة
يُعتبر السبب الرئيسي وراء معظم حالات تدلي الصمام الميترالي وجود عيوب أو اعتلالات خلقية في القلب. كما يمكن أن تزيد العوامل التالية من خطر الإصابة:
- تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
- الجنس؛ حيث تُظهر الدراسات أن النساء أكثر عرضة للإصابة.
- انحراف العمود الفقري الجانبي (بالإنجليزية: Scoliosis).
- مرض الكلى متعدد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic kidney disease).
- مشاكل في النسيج الضام، مثل متلازمة مارفان (بالإنجليزية: Marfan’s syndrome).