أطعمة خالية من البوتاسيوم
يعد البوتاسيوم معدنًا متواجدًا في العديد من الأطعمة ويعمل على تنظيم مستويات هذا المعدن في الجسم من خلال وظائف الكلى السليمة. لكن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى قد يحتاجون إلى تقليل تناول بعض الأطعمة التي قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم إلى الحد الذي يشكل خطرًا على صحتهم. من الممكن أن يشعر الشخص بالتعب أو الخدر أو الوخز في حال ارتفاع مستوى البوتاسيوم لديه. هناك مجموعة محدودة من الأطعمة الخالية تمامًا من البوتاسيوم، بما في ذلك الزيوت المكررة مثل زيت بذور الكتان وزيت الكانولا. كما أن زيت الزيتون يحتوي على أقل من 1 ملليغرام من البوتاسيوم، مما يجعله خيارًا صحيًا لمرضى الكلى.
أطعمة قليلة البوتاسيوم
توجد عدة أطعمة تحتوي على كميات محدودة من البوتاسيوم، حيث يُوصى بحجم حصة يصل إلى نصف كوب. وقد تؤدي زيادة الكمية إلى جعل الغذاء غنيًا بالبوتاسيوم. من بين هذه الأطعمة:
- الفواكه منخفضة البوتاسيوم: يمكن تناول عدة أنواع، مثل التفاح، وعصير التفاح، وصلصة التفاح، والتوت، وكوكتيل الفواكه، والعنب، وعصير العنب، والخوخ، والإجاص، والبُرقُوق، وتوت العليق، والبطيخ، بالإضافة إلى التوتيات مثل الفراولة، والتوت الأزرق، والتوت البري، وعصير التوت البري، والأناناس، والماندرين، واليوسفي.
للحصول على مزيد من المعلومات حول الفواكه الغنية بالبوتاسيوم، يُمكنك مراجعة مقال الفواكه التي تحتوي على البوتاسيوم.
- الخضروات فقيرة البوتاسيوم: تشمل خيارات مثل القرنبيط، البروكلي، الباذنجان، الفاصوليا الخضراء، الفلفل، البصل، البقدونس، الفجل، والهليون، والكرنب، والبصل الأخضر، والجرجير، والجزر المطبوخ.
- مواد غذائية أخرى قليلة البوتاسيوم: تشمل أيضًا الأرز الأبيض، الخبز الأبيض، المعكرونة البيضاء، بياض البيض، التونة المعلبة في الماء، الدجاج أو الديك الرومي، والجبن مثل الجبن الصلب وجبن القريش، وحبوب الذرة، ورقائق الذرة، والبسكويت، والبوبر، و453 ملليتر من الشاي المثلج أو الساخن، و226 ملليتر من القهوة يوميًا، والكعكة الصفراء، وكعكة Angel food، وملفات تعريف الارتباط خالية من المكسرات والشوكولاتة، والفطائر التي لا تحتوي على فواكه غنية بالبوتاسيوم أو الشوكولاتة.
يمكنك الاطلاع على مصادر البوتاسيوم من خلال مقال أين يوجد البوتاسيوم في الطعام.
نصائح للحد من تناول البوتاسيوم في النظام الغذائي
من المستحسن استشارة متخصص في التغذية لتوجيهك نحو نظام غذائي متوازن، مما يساهم في تحسين مستويات البوتاسيوم لديك. وفيما يلي بعض النصائح العامة للحد من تناول البوتاسيوم:
- تجنب استهلاك الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، ومن المهم استشارة مختص في التغذية لوضع خطة غذائية مناسبة تتضمن كميات متوازنة من البوتاسيوم.
- تجنب شرب أو استخدام السوائل الموجودة في الفواكه والخضروات المعلبة أو العصائر الناتجة عن اللحوم المطبوخة، حيث تحتوي على كميات من البوتاسيوم. تأكد من الكميات التي تتناولها، حيث يمكن أن يؤدي تناول كمية كبيرة من الأطعمة المنخفضة البوتاسيوم إلى الحصول على كمية مرتفعة في النهاية.
- يجب على الأشخاص الذين يخضعون لغسيل الكلى التأكد من تلقي جميع العلاجات الموصوفة لهم.
- يمكن أن يساعد طهي الخضروات في تقليل نسبة البوتاسيوم، مثل سلق البطاطس، حيث يتسرب جزئ من هذا المعدن إلى ماء الطهي. ينصح بعدم استخدام ماء الطهي لصنع المرق أو الشوربات، وتجنب طهي الخضروات على البخار أو باستخدام الميكروويف. يُفضل استشارة مختص تغذية لتحديد كمية الخضروات عالية البوتاسيوم التي يمكن إضافتها بأمان إلى نظامك الغذائي.
- من المهم قراءة الملصقات الغذائية، فمعظمها يحتوي على البوتاسيوم، لذا ينبغي اختيار الأطعمة التي تتميز بمستويات منخفضة منه.
- احسب حجم الحصة بعناية عند تقييم كمية البوتاسيوم في الأطعمة، فقد تحتوي الحصة الكبيرة من طعام منخفض البوتاسيوم على كمية أكبر مقارنةً بحصة صغيرة من الطعام عالي البوتاسيوم.
الكميات الموصى بتناولها من البوتاسيوم
تتراوح الكمية الموصى بها بشكلٍ عام من البوتاسيوم في النظام الغذائي الصحي ما بين 3500 إلى 4500 ملليغرام يوميًا. وعادةً ما تقدر الكمية في الأنظمة الغذائية المحكومة بحوالي 2000 ملليغرام يوميًا. يجب التنويه بأن الكمية المناسبة يتم تحديدها من قبل الطبيب أو أخصائي التغذية بناءً على الحالة الصحية للفرد، وغالبًا ما يكون اختصاصي التغذية في مجال الكلى مدربًا لوضع تعديلات على النظام الغذائي للحد من مخاطر المضاعفات المرتبطة بأمراض الكلى.
حالات يجب فيها تجنب تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم
يتم تنظيم مستويات البوتاسيوم في الجسم من خلال تناول الأطعمة التي تحتوي عليه، بينما يتم التخلص من الفائض من خلال البول. وعلى الرغم من أهمية البوتاسيوم، فإن وجود كميات كبيرة منه في الدم يمكن أن يكون ضارًا. وفيما يلي بعض الحالات التي ينبغي فيها تجنب تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم:
- الأشخاص الذين فقدوا أكثر من نصف وظائف كليتيهم قد لا يتخلصون بكفاءة من كميات كافية من البوتاسيوم، مما يزيد من خطر الإصابة بحالة تعرف بفرط بوتاسيوم الدم. ارتفاع البوتاسيوم في الدم قد يؤثر على معدل ضربات القلب، ولذلك ينبغي تقليل استهلاك البوتاسيوم.
- الإصابة بمرض أديسون، إذ يؤدي تلف قشرة الغدة الكظرية إلى نقص إنتاج الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم.
- الأشخاص الذين يعانون من داء السكري من النوع الأول، القصور القلبي، أمراض الكبد، أو قصور الغدة الكظرية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بفرط بوتاسيوم الدم.
- تعرض الجسم لصدمات معينة، مثل الحروق أو الإصابات الشديدة، يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات البوتاسيوم بسبب تسربه من الخلايا إلى الدم.
- تناول بعض الأدوية، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو مدرات البول، قد يرفع مستوى البوتاسيوم، لذا يُنصح بإتباع حمية خاصة لتقليل كمية البوتاسيوم المتناولة.
لمحة عامة عن البوتاسيوم
يعد البوتاسيوم من العناصر الغذائية الأساسية التي توجد بشكل طبيعي في مجموعة متنوعة من الأغذية، بالإضافة إلى توافره كمكمل غذائي. يُعتبر البوتاسيوم هو المعدن الثالث الأكثر وفرة في الجسم، ويتواجد في جميع الأنسجة. يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على الوظائف الطبيعية للخلايا مثل ضبط حجم السوائل داخل الخلايا، وكذلك المساهمة في عمل العضلات، بما في ذلك تلك المسؤولة عن تنظيم نبضات القلب والتنفس. كما يساعد البوتاسيوم في نقل العناصر الغذائية إلى الخلايا والتخلص من الفضلات.
للحصول على مزيد من المعلومات حول أهمية البوتاسيوم لصحة الإنسان، يُمكنك الاطلاع على مقال أهمية البوتاسيوم لجسم الإنسان.