يهتم العديد من الأفراد بالتعرف على أنواع التهاب اللثة والطرق العلاجية المختلفة، حيث يُعرّف التهاب اللثة بأنه ضعف يعاني منه أنسجة اللثة نتيجة لعدة أسباب، مما يؤدي إلى شعور بالألم الشديد في الفم.
قد يواجه الشخص صعوبة في تناول الطعام أو الشراب لفترة طويلة بسبب ذلك، ويمكن أن يُعزى التهاب اللثة إلى الفطريات، والتي تُعد من الأسباب الأكثر شيوعًا للإصابة بالتهاب اللثة. يتطلب علاجها زيارة طبيب الأسنان، وقد يتطلب الأمر أحيانًا تدخلًا جراحيًا.
أنواع التهاب اللثة مع الصور
توجد عدة أنواع من التهاب اللثة تصاحبها صور، وغالبًا ما يحدث الالتهاب بسبب العدوى البكتيرية. تزداد المشكلات الصحية عندما تترك دون علاج، وقد تتعرض اللثة لمرض يُعرف بـ “التهاب دواعم السن”، مما يؤدي في بعض الحالات إلى فقدان الأسنان. تشمل الأنواع الرئيسية للالتهاب ما يلي:
الالتهاب التقرحي للثة
يُعتبر هذا النوع من التهاب اللثة من الأكثر شيوعًا، وهو عدوى بكتيرية تتسبب فيها عوامل مثل التوتر ونقص الفيتامينات والمعادن في الجسم.
يمكن أن ينتج الالتهاب أيضًا عن التعرض للضغط النفسي، حيث يُطلق عليه اسم “فم الخندق” نظرًا لأنه أصاب الجنود أثناء الحرب العالمية. تشمل الأعراض ارتفاع درجة الحرارة، وألم في الفم، وزيادة إفراز اللعاب، وكذلك رائحة كريهة في الفم. يمكن علاج هذا الالتهاب بالمضادات الحيوية، والاسترخاء، والتخلص من التوتر.
التهاب اللثة الفطري
يُعتبر هذا النوع نادرًا، وإذا حدث، فإنه يكون صعب العلاج لأنه لا يستجيب للمضادات الحيوية. يتم التشخيص من خلال مسحة، وتتلخص أعراضه في:
- الشعور بألم في الفم.
- احمرار اللثة.
- حرقان اللثة وصعوبة في البلع.
التهاب اللثة الهرموني
ينشأ التهاب اللثة الهرموني نتيجة تغييرات في مستوى الهرمونات في الجسم، وغالبًا ما يصيب النساء أثناء فترة الحمل أو الفتيات في مرحلة البلوغ. يتم العلاج من خلال غسل الفم ثلاث مرات يوميًا، وأعراضه تشمل:
- تضخم الأوعية الدموية.
- تورم اللثة.
- احتقان اللثة.
- نزيف اللثة.
التهاب اللثة السكري
يسبب هذا النوع من التهاب اللثة الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكر، ويُعتبر من أنواع التهاب اللثة الشائعة بسبب الجفاف. يتطلب العلاج تنظيم مستوى السكر في الدم، وتتضمن الأعراض:
- جفاف الفم.
- حرقة في اللسان.
- احمرار اللسان.
- تورم واحمرار اللثة.
التهاب اللثة بسبب الأدوية
يمكن أن يتسبب التهاب اللثة كرد فعل تحسسي لبعض الأدوية مثل أدوية الصرع ومثبطات المناعة. كما تلعب حاصرات قنوات الكالسيوم دورًا في هذا الالتهاب. يُمكن علاج هذا النوع من الالتهاب عن طريق التحكم في جرعات الأدوية وتعديلها وفقًا لحالة المريض.
التهاب اللثة بسبب سوء التغذية
قد يحدث التهاب اللثة نتيجة لنقص الفيتامينات والمعادن، مثل نقص فيتامين ج، مما يؤدي إلى فقر الدم ويجعل اللثة أكثر عرضة للنزيف. عند معالجة فقر الدم وتناول الفيتامينات، يُمكن علاج هذا النوع من الالتهابات.
التهاب اللثة بسبب البلاك
يُعتبر تراكم البلاك من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى التهاب اللثة.
يحدث ذلك نتيجة للاهتمام الضعيف بنظافة الفم، مما يؤدي إلى التهاب اللثة بسبب تراكم الجير، مما يسبب تورم اللثة واحمرارها.
التهاب اللثة الدائم
التهاب اللثة الدائم هو حالة مزمنة نتيجة عدم علاج الالتهاب في مراحله المبكرة، وغالبًا ما يكون مرتبطًا بالإصابة السابقة بالتهاب دواعم السن.
التهاب اللثة المناعي
ينتج التهاب اللثة المناعي نتيجة لأمراض نقص المناعة مثل الإيدز والسرطان، والتي تهاجم الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى ظهور حواف حمراء بين اللثة. يعتبر هذا النوع من الالتهابات من الأصعب من حيث العلاج، وينقسم إلى نوعين: الأول التهاب متمركز، حيث يحدث الالتهاب في صف واحد من اللثة، والثاني التهاب متكامل، حيث يصيب الالتهاب جميع اللثة والفم والأسنان.
أعراض التهاب اللثة
بعد استعراض أنواع التهاب اللثة، يجب معرفة الأعراض التي تشير إلى وجود هذا الالتهاب، تشمل الأعراض ما يلي:
نزيف اللثة
يُعد نزيف اللثة من أبرز أعراض التهاب اللثة، حيث يفيد أطباء الأسنان أن اللثة الصحية لا تنزف. لذا، إذا لاحظت وجود دم عند تنظيف الأسنان، فهذا يعد دليلاً على التهاب اللثة ويتطلب زيارة الطبيب للعلاج.
رائحة الفم الكريهة
إذا كنت تعاني من رائحة كريهة في الفم، فهذا يشير إلى إمكانية وجود أمراض مثل ديدان المعدة أو مشاكل في الأسنان أو التهاب اللثة بسبب البكتيريا. لذا، يُفضل زيارة الطبيب لعلاج المشكلة.
تورم اللثة
يُعتبر تورم اللثة من الأعراض المهمة التي تشير إلى التهابها، حيث يكون لون اللثة الطبيعي هو الوردي. إذا كان اللون أحمر عند استخدام الخيط أو الفرشاة، يُشير ذلك إلى التهاب اللثة.
انحسار اللثة
انحسار اللثة يعني تراجع اللثة عن السن، مما يسبب ألمًا ويتطلب العلاج الجراحي في أغلب الأحيان. أول عرض يشير إلى هذا الانحسار هو حساسية الأسنان تجاه الأطعمة والمشروبات الساخنة والباردة.
الأمراض المسببة لالتهاب اللثة
هناك أنواع متعددة من التهاب اللثة المرتبطة ببعض الأمراض، حيث تُعتبر الأمراض المعدية من الأسباب الرئيسية لالتهاب اللثة. تشمل بعض هذه الأمراض ما يلي:
- الأمراض الفطرية.
- الأمراض الفيروسية.
- الأمراض البكتيرية المعدية.
- عدوى الهربس.
- مشاكل في كريات الدم البيضاء.
- مرض السيلان.
- المبيضات الفطرية.
- اللوكيميا أو سرطان الدم.
- فيروس نقص المناعة البشرية.
- الإيدز.
طرق الوقاية من التهاب اللثة
التهاب اللثة يعدّ من المشاكل المزعجة والمُؤلمة، ولكن هناك العديد من الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها لتجنب الإصابة به، ومنها:
- تنظيف الأسنان بالفرشاة ثلاث مرات يوميًا.
- استخدام خيط الأسنان يوميًا.
- الاهتمام بنظافة الفم عبر غسول مضمضة مناسب.
- زيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر للاطمئنان على صحة الأسنان.
- تجنب تناول الأطعمة العالية بالسكر قبل النوم.
- إزالة الجير بانتظام.
هل إزالة الجير تضعف الأسنان؟
يُعد إزالة الجير عملية ضرورية للحفاظ على صحة الفم، حيث يمكن أن يؤدي الجير إلى التهاب اللثة. يقوم طبيب الأسنان بإزالة الجير من خلال التنظيف الاحترافي وتلميع الأسنان باستخدام أجهزة حديثة ومتطورة، أو من خلال الاهتمام بنظافة الفم يوميًا باستخدام الفرشاة والخيط.
أسباب تكرار التهاب اللثة
تراكم الجير والبلاك يُعتبر من أهم الأسباب التي تؤدي إلى تكرار التهاب اللثة، ولذا، فإن عدم الاهتمام بنظافة الأسنان يوفر أرضًا خصبة للالتهابات. تشمل الأسباب العامة لتكرار التهاب اللثة ما يلي:
- تغيرات هرمونية مثل انقطاع الطمث أو قرب موعد الدورة الشهرية.
- الحمل والرضاعة.
- الأمراض المزمنة مثل السكري والسرطان.
- تناول بعض الأدوية، مثل أدوية الذبحة والصَّرع.
- التدخين والنيكوتين.
- تدخين الكحول.
- عوامل وراثية.
- التقدم في العمر.
- التنفس من البطن.
- جفاف الفم.
- التوتر والقلق.
- تشوه الأسنان أو الفكين.
- تكاثر البكتيريا في الفم.
- تجميل الأسنان مثل تقويم الأسنان.
- تناول الأطعمة الغنية بالسكر.
- افتقار النظام الغذائي للفيتامينات والمعادن.
- قلة تناول المكسرات، وخاصة اللوز.
ما هي أسباب تسوس الأسنان؟
يؤدي تسوس الأسنان إلى تعفن وتكون ثقوب صغيرة في السن، ويتسع هذا التسوس بمرور الوقت. تُعتبر هذه المشكلة من أبرز مشكلات الأسنان، خصوصًا لدى الأطفال. من أبرز أسباب تسوس الأسنان:
- نقص النظافة الفموية.
- تناول الحلوى بكثرة.
- شرب المياه الغازية بكثرة.
- جفاف الفم.
- مشكلات في اللثة.
- سوء التغذية.
- حرقة المعدة.
- التواصل قرب شخص يعاني من تسوس الأسنان.