توجد أنواع متعددة من النمل التي تنتشر في أرجاء مختلفة من العالم، وتعتمد أشكالها على المواقع التي تتواجد فيها. فبعضها يؤسس مستعمرات داخل المنازل، مما يجعلها مستوطنة غير مرغوب فيها في البيئات البشرية.
يتمتع النمل بطبيعة اجتماعية، حيث يعيش في مجتمعات ضخمة وبأعداد كبيرة ومرتبطة ببعضها، مما قد يثير نفور العديد من الأشخاص منه.
أولاً: النمل المنزلي
النمل الأرجنتيني
- المعروف أيضاً بنمل السكر، يتميز بقدرته على جذب النمل ومحبة للسكر.
- يعتمد في غذائه على السكر ومختلف الطعام المتواجد في المطابخ.
- يأتي بلون بني داكن وحجم متوسط، ويتميز بوجود أعشاش خارجية بارزة.
- يتراوح لونه بين البني الفاتح والبني الداكن.
- يمكن أن يتسبب في تلويث الطعام، لكنه لا يشكل مخاطر صحية خطيرة على البشر.
- ولا يتسبب في أية مشاكل صحية قد تؤدي إلى التعب الجسدي.
- يميل إلى البحث عن الماء، وقد يوجد بكميات كبيرة داخل المنزل، ولكنه قد يختفي في أوقات أخرى.
- يبلغ طوله ما بين 2.2 و2.8 سنتيمتر.
النمل النجار
- هذا النوع لا يعيش داخل المنازل بل يفضل البيئات الخارجية، مثل الأخشاب المتحللة والأشجار.
- لا تتغذى على الخشب، لكنها يمكن أن تُضعف بنية الخشب في المنازل.
- يتميز بلونه الأسود، ويتراوح طوله بين 6 إلى 13 ملليمتر.
- توجد أنواع من النمل النجار قد تكون ضارة.
- إذ يمكن أن تقوم باللدغ عند الشعور بالتعرض للخطر على عشها.
النمل الرمل
- يعتبر من الأنواع الأكثر شغفاً بالسكر.
- تقيم أعشاشها في الأرصفة وتحت الصخور.
- تخوض المعارك خلال الربيع والصيف دفاعاً عن مستعمراتها.
- تدخل المنازل بحثاً عن الطعام.
النمل البهلواني
- يوجد هذا النوع في الأخشاب الرطبة والأخشاب التالفة.
- يتراوح لونه بين الأحمر والأسود والبني والأصفر.
- يمتلك القدرة على اللدغ، كما أنه معروف بأنه عدواني تجاه الإنسان.
- يبلغ طوله ما بين 2.5 و3 ملليمتر.
نملة النار
- تفضل البيئات الدافئة، وتمتاز بلونها الأحمر الداكن أو البني المحمر.
- تعد من أخطر الأنواع التي يمكن أن تهاجم المنازل.
- لدغتها مؤلمة للغاية، وتحدث في حالة شعورها بالتهديد.
- تشكل لدغتها مشكلة خاصة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
- يمكن أن تبني أعشاشاً داخل المنازل، خصوصاً في الأجواء الباردة.
- تفضل بناء أعشاشها في الحدائق وتحت الشجيرات أو أسفل سخانات المياه.
النمل الأسيوي
- يعتبر أقل عدوانية من الأنواع الأخرى.
- في حال تعرضه للإنسان أو الاحتكاك به، فإنه يقوم باللدغ بشكل فوري.
- قد يؤدي لدغته إلى تلقي الشخص الملدوغ ردود فعل تحسسية.
- تعتمد بناء أعشاشها في الأماكن المظللة والرطبة والهواء الطلق.
النمل الأسود الداكن
- على الرغم من أنها لا تقوم باللدغ، إلا أنها تسبب الإزعاج للناس.
- وذلك نتيجة لتواجدها في مساحات شاسعة من مستعمراتها.
- تعيش في الأماكن القريبة من البشر، وغالباً ما تتواجد في الأماكن الخارجية.
- تبني أعشاشها في الحمامات والمطابخ داخل المنازل.
- يتراوح لونها بين الأسود الداكن والبني، وطولها بين 1.5 و1.6 ملليمتر.
ثانياً: النمل الخطير
نملة الشجرة الخضراء
- يُعرف أيضاً بالنمل الحائك.
- يستخدم لأغراض طبية، حيث يُستفاد منه في معالجة مشاكل الخصوبة وآلام المعدة.
- يدخل في فئة النمل العدواني، ويدغدغ على الفور إذا ما تم استفزازه.
- مما يسبب آلاماً شديدة للشخص الملدوغ.
- يتواجد بكثرة في المناطق الاستوائية في أسيا وأستراليا.
نمل البلدغ
- يُعتبر من الأنواع العدوانية الشرسة، ويعرف أيضاً بنمل الرصاصة.
- طوله يصل إلى بوصة واحدة، لكنه يمتلك سمًا شديد الخطورة.
- لا يحمل أجنحة، ويشبه في مظهره الدبابير.
- صنف كواحد من أخطر أنواع النمل وفقاً لموسوعة جينيس للأرقام القياسية.
- ويستطيع قتل شخص خلال 15 دقيقة فقط بفضل سمه.
نملة فلوريدا الحاصدة
- تحمل سمًا قويًا، مشابهاً لسم الكوبرا.
- ويستخدم هذا السم لقتل الحشرات الصغيرة بشكل رئيسي.
- يمكن أن يكون هذا النوع من النمل مميتًا للبشر إذا تم استفزازه.
- بشكل عام، هي غير ضارة إلا عند تعرضها للاعتداء.
- وفي هذه الحالة، قد تصبح عدوانية جداً.
- تتواجد في أمريكا الشمالية، الوسطى، والجنوبية.
نمل سيافو
- يُعتبر واحداً من أخطر الأنواع، ويعرف أيضاً بنمل الجيش.
- يتواجد في أوروبا ووسط وشمال أفريقيا.
- يمتلك قدرة كبيرة على تفتت اللحم.
- لا يبني مستعمرات وإنما يتنقل ضمن مجموعات كبيرة من أبناء جنسه.
- يعاني البشر من خوف شديد من هذا النوع في المناطق التي يتواجد فيها.
- يمتاز بحجم كبير وفكوك قوية تمكنه من استهلاك أي شيء بسهولة.
- وذلك عندما يتعرضون للإعاقة أو التهديد.
نمل بوني
- على الرغم من عدم كونه خطراً بصورة عامة، إلا أنه قد يكون ضاراً إذا ما قام باللدغ.
- لا يهاجم الإنسان ما لم يشعر بالتهديد من قربه من المستعمرة.
- يمكن التعرف على نوعه من خلال تميز شكل رأسه، حيث تكون الرؤوس باللون الأصفر أو الأزرق.