أعراض سرطان القولون
يُعتبر سرطان القولون (Colon cancer) نوعًا من سرطانات الأمعاء الغليظة، حيث تتطور معظم الحالات من تجمعات غير سرطانية من الخلايا تُعرف باسم السلائل الغدية، والتي يمكن أن تتحول إلى سرطان مع مرور الزمن. من المهم ملاحظة أن سرطان القولون قد لا يظهر أي أعراض في مراحله المبكرة، لذا يُوصى بإجراء فحوصات دورية للمساعدة في الوقاية من هذا المرض، عبر تحديد وإزالة السلائل قبل تطورها إلى سرطان. تختلف الأعراض التي قد تظهر نتيجة سرطان القولون من شخص لآخر، بحسب حجم السرطان وموقعه في الأمعاء الغليظة. تشمل الأعراض والعلامات الشائعة ما يلي:
- تغييرات في عادات الأمعاء: مثل الإسهال، والإمساك، وتغير طبيعة البراز، وتستمر هذه الأعراض لفترة تزيد عن أربعة أسابيع.
- شعور مستمر بعدم الراحة في منطقة البطن: يتضمن ذلك الألم والغازات.
- أعراض إضافية: مثل نزيف من المستقيم (Rectal bleeding)، ووجود دم في البراز، والشعور بعدم قدرة الأمعاء على الإفراغ التام بعد التبرز، بالإضافة إلى الشعور بالضعف والتعب العام، وفقدان الوزن غير المبرر.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون
تتعدد العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان القولون، ومن أبرز هذه العوامل:
- التقدم في العمر.
- الانتماء للعرق الأمريكي الإفريقي.
- تناول كميات كبيرة من الدهون.
- وجود تاريخ عائلي لحالات سرطان القولون.
- وجود سلائل غدية في الأمعاء الغليظة.
- الإصابة بمرض التهاب القولون التقرحي (Ulcerative colitis) المزمن.
استشارة الطبيب
إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة سابقاً، فمن الضروري استشارة طبيب مختص. وكما هو متوقع، قد يقوم الطبيب بإجراء مجموعة من الفحوصات لتشخيص سرطان القولون، مثل فحص المستقيم السريري، والتنظير السيني (Sigmoidoscopy)، وتنظير القولون (Colonoscopy)، وهي اختبارات تتضمن استخدام أنبوب مرن طويل يتم إدخاله في المستقيم، مما يتيح للطبيب تقييم الحالة والكشف عن أي سرطانات أو نمو غير طبيعي قد يشير إلى احتمال الإصابة بالسرطان.