أطعمة تعزز هرمون الأنوثة
تتوافر مجموعة من الأطعمة التي تساهم في زيادة مستويات هرمون الأنوثة، ومن أبرزها:
- المنتجات الألبانية: تشمل الحليب ومنتجات الألبان التي قد تحتوي على بقايا من هرمون الإستروجين. هذه الزيادة ترجع إلى رفع بعض المزارع لمستويات الاستروجين في الحيوانات لدعم إنتاج الحليب.
- الحبوب: كالقمح، الشعير، الأرز، والذرة، حيث تحتوي هذه الحبوب على نوع معين من الفطريات يعرف بالزيرالينون، الذي يُساهم في زيادة إنتاج هرمون الإستروجين.
- البقوليات: تشمل العدس، الحمص، والفول السوداني، إذ تحتوي هذه الأطعمة على الألفيتواستروجينات (Phytoestrogens) التي تعزز من مستويات هرمون الإستروجين في الجسم وتدعم صحة القلب، كما تقلل من خطر الإصابة بالمتلازمة الأيضية.
أعشاب تعزز هرمون الأنوثة
توجد بعض الأعشاب التي تعمل على زيادة مستويات هرمون الأنوثة، منها:
- الكوهوش الأسود: يُعتبر من العلاجات العشبية الشائعة لمشاكل انتظام الحيض وأعراض ما بعد انقطاع الطمث. لقد استخدمت هذه العشبة لعلاج مجموعة متنوعة من الاضطرابات الأنثوية لعدة قرون، وتحتوي على شكل أولي من الإستروجين. يُنصح بتناول ما بين 250-500 ملليغرام منه يوميًا لأغراض العلاج.
- عرق السوس: يحتوي على ألفيتواستروجينات، مما يحفز عمل الغدة الكظرية ويعزز نظام الغدد الصماء. لقد استخدم لعلاج عدة حالات، بما في ذلك اضطرابات الدورة الشهرية وانقطاع الطمث، إلا أنه يتوجب استخدامه بحذر بسبب تأثيراته الملينة الخفيفة وزيادته المحتملة لضغط الدم.
أطعمة تقلل من هرمون الأنوثة
هناك بعض الأطعمة التي يعتبر تناولها مفيدًا لتقليل مستويات هرمون الأنوثة، منها:
- العنب الأحمر: إذ يحتوي على مركب كيميائي يُعرف بالريسفيراترول، بينما تحتوي بذوره على مادة كيميائية تعرف بالبروانثوسيانيدات، حيث تُسهم كل من هذه المواد في تقليل إنتاج هرمون الإستروجين.
- الرمان: يحتوي الرمان على مواد كيميائية نباتية تعمل على تقليل إنتاج هرمون الإستروجين في الجسم.