أين يقع نهر الأمازون وأهمية موقعه

موقع نهر الأمازون

  • يعتبر نهر الأمازون من أبرز الأنهار في العالم، إذ يأتي في المرتبة الثانية من حيث الطول بعد نهر النيل، حيث يمتد بطول 6,800 كيلومتر.
  • يقع نهر الأمازون في أمريكا الجنوبية، مشكلاً 40% من مساحة القارة الإجمالية.
  • وقد أُطلق على النهر عدة أسماء عبر التاريخ، مثل “نهر البحر” في بعض البلدان، و”نهر القرفة”، و”البحر العذب”.
  • تمت تسميته من قبل المستكشف “فرانسيسكو دي أوريلانا”.
  • يعود عمر نهر الأمازون إلى حوالي 100 مليون عام، مما يجعله واحدًا من أقدم الأنهار في العالم ويحتل مكانة بارزة كمصدر للموارد.

الدول التي يمر بها نهر الأمازون

يمر نهر الأمازون عبر سبع دول أساسية، وهي:

  • كولومبيا.
  • فنزويلا.
  • البرازيل.
  • غيانا.
  • بيرو.
  • الإكوادور.
  • بوليفيا.

الطبيعة والمناخ في منطقة نهر الأمازون

  • عند الحديث عن موقع نهر الأمازون، يجب أن نلاحظ طبيعة المنطقة التي تتسم بالغابات المطيرة، المعروفة باسم غابات الأمازون.
  • تغطي هذه الغابات جزءًا كبيرًا من حوض النهر، وتشكل نظامًا بيئيًا له أهمية كبيرة في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتنقية الجو.
  • تحتوي غابات الأمازون على حوالي 10% من الأنواع الحيوانية والنباتية النادرة والمتنوعة، وذلك بفضل مساحتها الواسعة، ومن الجدير بالذكر أنه لا تزال هناك بعض المناطق التي لم تُستكشف بعد.
  • يعد حوض النهر مصدرًا رئيسيًا للمعادن والصخور، مما يعزز الاقتصاد الوطني بشكل كبير.
  • يمتاز المناخ الاستوائي في منطقة الأمازون بالدفء والرطوبة، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 24 و26 درجة مئوية، ومع وجود مناطق جبلية تُسجل فيها درجات حرارة أقل.
  • تتفاوت معدلات الأمطار على مدار السنة، حيث يشهد حوض المصب أعلى كميات من الأمطار، كما تزداد التساقطات في الشمال مع اقتراب نهاية العام.
    • يبلغ المتوسط السنوي للأمطار المتساقطة على نهر الأمازون ما بين 600 إلى 1000 مم عند المصب.

منبع ومصب نهر الأمازون

  • في إطار حديثنا حول موقع نهر الأمازون، من المهم أن نبحث في منبعه ومصبه.
  • يصب نهر الأمازون أمام المحيط الأطلسي، حيث تتجه أمواج البحر القوية نحو مجرى النهر ونهر نيجرو وبعض الأنهار المجاورة.
  • يوجد حوالي 200 فرع لنهر الأمازون، من بينها نهر نيجرو ونهر ماديرا.
  • تنبع مياه نهر الأمازون من جبال الأنديز في غرب أمريكا اللاتينية، وتمر عبر مجموعة من الدول مثل بيرو والبرازيل.
  • ثم يقوم نهر الأمازون بعد مسافات طويلة بالصب في المحيط الأطلسي.

المساحة والكثافة السكانية حول نهر الأمازون

  • تبلغ مساحة حوض نهر الأمازون حوالي 6,100,000 كيلومتر مربع، حيث تحتل البرازيل جزءاً كبيراً منها، حوالي ثلثي النهر.
  • تختلف ارتفاعات نهر الأمازون من مكان لآخر، حيث توجد مناطق تعادل مستوى سطح النهر وأخرى ترتفع 6,500 متر في جبال الأنديز.
  • يختلف عرض النهر اعتمادًا على كمية الأمطار ومعدل التبخر، إذ قد يصل عرضه إلى 49 كم في موسم الأمطار.
  • بينما ينخفض العرض إلى 9.6 كم خلال فصول الجفاف، ويتدفق النهر بسرعة تصل إلى 6.4 كم في الساعة.
  • تقدر نسبة الحيوانات والنباتات في الغابات الاستوائية بنحو 30%، وتعتبر نهر الأمازون موطنها الأصلي.
  • يصل عدد السكان في دول حوض نهر الأمازون إلى حوالي 10 مليون نسمة، يعتمدون بشكل كبير على النهر في جميع جوانب حياتهم.
    • يمثل نهر الأمازون مصدرًا هامًا لمياه الشرب والثروة السمكية، بالإضافة إلى استخراج المعادن والصخور التي تعزز الاقتصاد.

التاريخ وأسباب تسمية نهر الأمازون

  • اكتشف نهر الأمازون من قبل المستكشف الإسباني “فينسنت يانز بينزون”.
  • أُطلق على النهر في البداية اسم “إل مار دولسي” أي “البحر العذب”، ولكن “فرانسيسكو دي أوريلانا” هو من أعطاه الاسم الذي نعرفه اليوم.
  • كان فرانسيسكو دي أوريلانا من جنود إسبانيا الذين رافقوا المستكشف “غونزالو بيزارو”، وتم تسمية النهر بهذا الاسم بعد تعرضهم للهجوم من قبل نساء محاربات من قبائل السكان الأصليين.
  • استلهمت هذه التسمية من الأساطير الإغريقية، حيث أدى ذلك إلى تغيير الاسم ليمثل النهر والأراضي المجاورة له.
  • قبل نحو خمسة ملايين عام، كان نهر الأمازون يتدفق نحو المحيط الهادئ، لكن تشكيل جبال الأنديز أدى إلى تغيير اتجاهه.
  • في الوقت الحالي، يتدفق النهر نحو المحيط الأطلسي بمعدل ثابت وعالٍ.
  • يعتبر نهر الأمازون خاليًا من الجسور، لذا يتطلب عبوره استخدام القوارب.
  • يعد النهر موطنًا للدلفين الوردي، بالإضافة إلى “البوتو” الذي يُعتبر أكبر أنواع الدلافين في العالم.
  • كما يحتوي نهر الأمازون على الكيمان، وهو من أكبر الحيوانات المفترسة في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top