تأثيرات التخدير أثناء عملية ربط قناة فالوب
تتطلب عملية ربط قناة فالوب أو قطعها (بالإنجليزية: Tubal ligation) استخدام التخدير، مما قد يؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية. سنقوم باستعراض أبرز هذه الآثار فيما يلي:
- الشعور بالغثيان أو الرغبة في التقيؤ.
- انخفاض في درجة حرارة الجسم.
- تباين في التنسيق والقدرة على التحكم الحركي.
خطر الحمل خارج الرحم
يُعد ربط قناة فالوب عاملاً يزيد من احتمالية حدوث الحمل خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic Pregnancy)، حيث يتم انغراس البويضة المخصبة في قناة فالوب بدلاً من التجويف الرحمي. من المهم ملاحظة أن أعراض الحمل خارج الرحم تشبه إلى حد كبير أعراض الحمل العادي في مراحله الأولية، ولكن الحمل لا يتطور بشكل سليم، مما قد يشكل حالة طوارئ طبية تستدعي التدخل العاجل.
احتمالية حدوث العدوى
يمكن أن تحدث العدوى كأحد الآثار الجانبية المرتبطة بإجراء هذه العملية الجراحية. وللتعرف على علامات infection، يمكننا ذكر الأعراض التالية:
- زيادة حدة الألم، أو الانتفاخ، أو الشعور بالحرارة، أو الاحمرار في موضع الجراحة.
- ظهور خطوط حمراء دقيقة حول منطقة الشق الجراحي.
- ظهور قيح أو صديد في موقع العملية.
- ارتفاع درجة الحرارة (حمى).
فشل عملية ربط الأنابيب واحتمالية الحمل
قد تواجه عملية ربط الأنابيب بعض حالات الفشل، مما قد يؤدي إلى حدوث حمل غير مخطط له في المستقبل. تشير الدراسات إلى أن احتمال حدوث الحمل بعد إجراء هذه العملية يتراوح بين 2% أو أقل، ويعتمد ذلك على عدة عوامل، بما في ذلك الطريقة المستخدمة في العملية، بالإضافة إلى العمر ومستوى مهارة الجراح.
آثار جانبية إضافية
يزيد خطر حدوث مضاعفات معينة في بعض الحالات، مثل البدانة، أو وجود تاريخ سابق من جراحة البطن أو الحوض، أو الإصابة بمرض السكري. قد تشمل الآثار الجانبية الأخرى المرتبطة بعمليّة ربط الأنابيب، إلى جانب ما تم ذكره سابقاً، ما يلي:
- النزيف من مكان الشق أو داخل البطن.
- تضرر الأعضاء المحيطة، مثل الأمعاء، أو المثانة، أو الأوعية الدموية الرئيسية.
- عدم إغلاق قنوات فالوب بشكل كامل.
- التئام الجرح بصورة غير صحيحة.
- استمرار ظهور آلام في منطقة الحوض أو البطن.