ما هو الاسم الذي يُطلق على أنثى الطاووس؟

الطاووس يتمتع بخصائص فريدة تجعله طائرًا مميزًا، ويُضرب به المثل في التباهي بفضل جمالية ريشه المتنوع وألوانه الزاهية.

سنسلط الضوء في هذا المقال على أنثى الطاووس، ونستعرض أبرز المعلومات حولها.

خصائص أنثى الطاووس

الطاووس بشكل عام يتميز بمظهره الفريد، حيث يتمتع بأقدام طويلة.
يُغطي جسمه ريش ملون وزاهي، ويتميز برأسه ذو العرف الطويل كما أن لديه جناحين كبيرين يختلف طولها بين الذكر والأنثى.
يتواجد الطاووس في مجموعة متنوعة من الأنواع، مثل الطاووس الهندي والطاووس الأخضر.
هناك فروقات واضحة بين ريش الأنثى والذكر؛ إذ يكون ريش الأنثى باهتًا ومُرقّطًا.
على عكس ذلك، يتميز ذكر الطاووس بريش زاهي الألوان وجذاب، مما يساعده على جذب انتباه الإناث.
حجم أنثى الطاووس أصغر من الذكر، حيث يتراوح وزنها بين 2.8 إلى 4 كيلوغرامات.
بينما يصل وزن الذكر إلى ما بين 3.8 إلى 6 كيلوغرامات، ويبلغ طول أنثى الطاووس ما بين 80 إلى 130 سم، في حين طول الذكر يتراوح بين 130 إلى 160 سم.
تستطيع أنثى الطاووس الاختباء بسهولة بين الأشجار بسبب لون ريشها الباهت الذي يتناغم مع لون الشجيرات.
على عكس إناث الطاووس الهندي، فإن ريشهن يتشابه كثيرًا مع ريش الذكر من نفس النوع.

يعتبر الطاووس بشكل عام واحدًا من أجمل الطيور في العالم، حيث يتمتع بسمات وخصائص تُميّزه عن باقي الطيور.
حيث يتسم الذكر بجمال تشكيله وألوانه، بينما الأنثى تكون أقل تميزًا.
يتداول اسم الطاووس للدلالة على كلا الجنسين – الذكور والإناث – من نفس الفصيلة.
تشترك الذكور والإناث في الحجم، إلا أن هناك اختلافًا في طول الجناحين وشكلهما.
لطالما اعتُبر الطاووس رمزًا من الرموز العظيمة في عالم الطيور.
يعتبر من الطيور النادرة، ولذلك نادراً ما نقابله في الطبيعة.
وفي حال ظهور الطاووس، غالبًا يكون بمفرده، حيث يُعرف لحم الطاووس بأنه من أفضل أنواع اللحوم.

عادةً ما تتسم طيور الطاووس بالسلوك الاجتماعي، حيث تُفضل العيش في مجموعات.
تشمل المجموعة الواحدة عادةً العديد من الأفراد، والتي يمكن أن تتراوح بين زوج واحد إلى خمسة أزواج.
تتغذى الطواويس – ذكورًا وإناثًا – على مجموعة متنوعة من الأطعمة مثل الحبوب والحشرات والديدان والزواحف.
تفضل الطواويس شرب المياه التي تحتوي على الأملاح المعدنية، مما يمنحها طعمًا لذيذًا.
غالبًا ما تنام الطواويس على الأشجار، حيث يُفضلن النوم جنبًا إلى جنب للحصول على الأمان والراحة.
يبدأ بلوغ الطواويس والتزاوج عند سن الثلاث سنوات، مما يجعلها قادرة على التزاوج في فصل الربيع.

خلال موسم التزاوج، تتشكل مجموعات الطواويس من ذكر واحد وعدة إناث.
يكون الذكر هو القائد داخل المجموعة، حيث يسعى لجذب الإناث حوله.
يقوم الذكر بمغازلة الإناث عن طريق فتح جناحيه بشكل مروحة للفت الأنظار.
تفضل الإناث الذكور ذوي الأجنحة الطويلة والمفتوحة، إذ يعتبرن ذلك دليلًا على القدرة العالية على التكاثر.
يمكن للذكر التزاوج مع مجموعة من الإناث، مما يضمن إنتاج صغار صغيرة ذات جودة عالية عند الولادة.

تضع أنثى الطاووس ما بين ثلاث إلى ست بيضات بيضاء.
تقوم بحضن البيض لمدة تتراوح بين 28 إلى 30 يومًا.
ترعى البيض بمفردها دون أن يساعدها الذكر، وعند الفقس، يخرج الصغار مكتملي النمو.
الصغار قادرون على إطعام أنفسهم بشكل مستقل بعد ساعات قليلة من ولادتهم.
يبدأ العرف في النمو والصقل بعد مرور أربعة أسابيع من الولادة.
عند بلوغ الشهر الثاني، يصبح الصغير مشابهًا تمامًا لوالدته، ويصل حجمه إلى نصف حجم الأنثى، ويبلغ النضوج في العام الثاني من حياته.

الطواويس طيور اجتماعية بوضوح، تفضل العيش في جماعات.
تستطيع حماية نفسها من المفترسات بالعيش ضمن مجموعات أصغر عند الفجر.
تشمل هذه المجموعات ذكورًا وإناثًا، وتعمل معًا في البحث عن الطعام.
تتغذى على التوت والبذور والأوراق والزهور والحشرات والزواحف والثدييات الصغيرة.
تستطيع الطواويس إصدار حوالي 11 صوتًا مختلفًا، بما في ذلك أصوات تحذيرية وأخرى تُستخدم في الصباح والمساء.
خلال موسم التزاوج، تُصدر الطواويس أصواتًا متواصلة على مدار اليوم.