أضرار الحبق على الرجال
لا توجد دراسات علمية موثوقة تشير إلى وجود أضرار للحبق، خاصةً الحبق الحلو (بالإنجليزية: Sweet Basil)، والذي يُستخدم بشكل واسع في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
أما بالنسبة لنوع الحبق المعروف باسم الريحان المقدس (بالإنجليزية: Holy Basil)، فقد أظهرت مراجعةٌ نُشرت في مجلة Nutrition Today عام 2018، أن بعض الأبحاث على الحيوانات تشير إلى تأثيره على النشاط التناسلي للذكور. ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن هذه الأبحاث أجريت على الحيوانات ولا يوجد دليل قاطع على تأثيره نفسه على البشر. لذلك، يُفضل استشارة طبيب مختص قبل بدء استخدام أي مكملات عشبية، حيث يمكن أن تتسبب بعضها في تفاعلات مع أدوية أخرى، مما قد يؤدي إلى آثار جانبية.
الأضرار العامة للحبق
درجة أمان الحبق
ترتبط معلومات أضرار الحبق بشكل أساسي بالحَبق الحلو (بالإنجليزية: Sweet Basil)، والذي يُعتبر غالبًا آمنًا عند تناوله بكميات معتدلة. ومع ذلك، يجب التنبيه إلى أن الاستهلاك المفرط، خاصة من المستخلصات، قد يحمل مخاطر، بسبب احتوائه على مركب الإستراجول (بالإنجليزية: Estragole)، والذي ارتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد عند التعرض بكميات كبيرة.
محاذير استخدام الحبق
إليك بعض المحاذير المتعلقة باستخدام الحبق:
- المصابون باضطرابات النزيف: يمكن أن تؤدي مستخلصات الحبق أو زيوته إلى تفاقم مشكلة النزيف، حيث تسهم في إبطاء تخثر الدم.
- الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم: يمكن أن تسبب مستخلصات الحبق أو زيوته انخفاضاً في ضغط الدم، لذلك يُنصح بتجنبه من قبل الذين يعانون من هذه الحالة.
- الأشخاص الذين سيخضعون لعمليات جراحية: كما سبق ذكره، قد يُبطئ الحبق من عملية تخثر الدم، مما يزيد من خطر النزيف أثناء الجراحة، لذا يُفضل التوقف عن استخدامه قبل الجراحة بأسبوعين على الأقل.
- الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الحبق: يُنصح من يعانون من حساسية تجاه الحبق بتجنبه؛ سواء عن طريق تناوله أو لمسه أو استنشاقه.
التداخلات الدوائية مع الحبق
تتضمن النقاط التالية بعض التداخلات الدوائية المتعلقة بالحَبق:
- الأدوية الخافضة للضغط: قد يؤدي تناول مستخلص الحبق إلى انخفاض ضغط الدم، لذا يجب الحذر عند تناوله مع هذه الأدوية.
- الأدوية المضادة للتخثر: كما تم بيان سابقًا، قد يُبطئ الحبق من تخثر الدم، مما قد يزيد من خطر حدوث النزيف إذا تم تناوله مع هذه الأدوية.
الفوائد العامة للحبق
يوفر الحبق مجموعة من العناصر الغذائية المفيدة للصحة مثل الكالسيوم وفيتامين ك، بالإضافة إلى المغنيسيوم الذي يساعد على استرخاء العضلات والأوعية الدموية.
علاوة على ذلك، يحتوي الحبق على مركبات ذات خصائص مضادة للأكسدة مثل الأوجينول (بالإنجليزية: Eugenol) والليمونين (بالإنجليزية: Limonene). تُسهم مضادات الأكسدة في تقليل خطر الإصابة بالأمراض من خلال محاربة الجذور الحرة، التي ترتبط بزيادة خطر العديد من الحالات الصحية مثل السكري وأمراض القلب. كما أن مركب الأوجينول يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم.
يمكن أيضًا زراعة الحبق في المنزل لاستخدامه في تحضير مختلف الأطباق، مثل الشوربات والصلصات والسلطات.
للاطلاع على المزيد عن فوائد الحبق، يمكنك قراءة مقال “فوائد ومضار الحبق”.
القيمة الغذائية للحبق
يوضح الجدول التالي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرام من الحبق.
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 92.1 غراماً |
السعرات الحرارية | 23 سعرة حرارية |
البروتين | 3.15 غرامات |
الدهون | 0.64 غرام |
الكربوهيدرات | 2.65 غرام |
الألياف الغذائية | 1.6 غرام |
السكريات | 0.3 غرام |
الكالسيوم | 177 مليغراماً |
الحديد | 3.17 مليغرامات |
المغنيسيوم | 64 مليغراماً |
الفسفور | 56 مليغراماً |
البوتاسيوم | 295 مليغراماً |
الصوديوم | 4 مليغرامات |
الزنك | 0.81 مليغرام |
النحاس | 0.385 مليغرام |
المنغنيز | 1.148 مليغرام |
السيلينيوم | 0.3 ميكروغرام |
فيتامين ج | 18 مليغراماً |
فيتامين ب1 | 0.034 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.076 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.902 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.209 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.155 مليغرام |
فيتامين ك | 414.8 ميكروغراماً |
الفولات | 68 ميكروغراماً |
فيتامين أ | 264 ميكروغراماً |
فيتامين هـ | 0.8 مليغرام |