أعراض التهاب وتر الكتف
يمكن أن تصاب أوتار الجسم بالالتهاب في أي جزء منه، لكن تزداد هذه الحالة شيوعاً في الأكواع، المعصمين، الركبتين، الكعبين، والأكتاف. ترافق هذا الالتهاب مجموعة من الأعراض تظهر في المنطقة التي تربط الوتر بالعظم. من المهم استشارة الطبيب إذا استمرت هذه الأعراض لعدة أيام وتداخلت مع الأنشطة اليومية. وفيما يلي بعض من هذه الأعراض:
- ظهور تورم بسيط.
- الإحساس بألم مزعج، خصوصاً عند تحريك المفصل أو الطرف المصاب.
- الشعور بالألم بشكل عام.
أسباب التهاب وتر الكتف
يعتبر تكرار الحركة على مدى فترة طويلة والإصابات المفاجئة من الأسباب الرئيسية للإصابة بالتهاب الأوتار. بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض العوامل التي قد تزيد من احتمال الإصابة، ومنها:
- الإصابة ببعض الحالات الصحية: يزداد خطر الإصابة بالتهاب الأوتار لدى الأفراد المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي أو السكري.
- ممارسة الأنشطة الرياضية: تساهم الرياضات التي تتضمن حركة مستمرة، مثل الركض، التنس، السباحة، وكرة السلة، في زيادة خطر الإصابة.
- الوظيفة: يمكن أن يزداد خطر الإصابة لدى الأفراد الذين يعملون في وظائف تتطلب حركة مستمرة، أو وضعيات غريبة، أو تعريض الجسم للاهتزاز.
- العمر: تزداد احتمالية تأثر الأوتار بالإصابات مع تقدم السن، مما يؤدي إلى انخفاض مرونتها.
طرق علاج التهاب وتر الكتف
هناك مجموعة من العلاجات المنزلية التي يمكن اتباعها لعلاج التهاب الأوتار، وفيما يلي بعض من هذه الطرق:
- تقوية الجسم ومناطق الحركة من خلال ممارسة التمارين الرياضية وتمارين التمدد.
- التخفيف من التورم عبر لف المنطقة المصابة برباط ضاغط.
- تناول الأدوية المسكنة والمضادة للالتهابات.
- تطبيق الثلج أو الحرارة على المنطقة المتضررة.
- إراحة الوتر المصاب ورفع المنطقة المصابة.
- اللجوء إلى طرق علاج الالتهابات الشديدة عند الحاجة، والتي قد تشمل:
- حقن الكورتيكوستيرويد.
- العلاج الفيزيائي.
- العمليات الجراحية لإزالة الأنسجة الملتهبة.
- استخدام الجبائر، الدعامات، أو العكازات.