الغاز الصخري
يُعرف الغاز الصخري أيضاً باسم غاز الأردواز، وهو نوع من الغاز يتواجد طبيعياً بين صخور الإردواز. يتطلب استخراجه تقنيات متقدمة ومعقدة، حيث يعتبر استخراجه أكثر صعوبة مقارنةً بالغاز الطبيعي بسبب احتباسه في الفجوات الموجودة تحت سطح الأرض.
طريقة استخراج الغاز الصخري
يتسم حجر الأردواز بتركيز عالٍ من المواد العضوية، حيث تتراوح نسبتها من 0.5% إلى 25%. يمكن العثور على غاز الأردواز في الصخور التي تعرضت لظروف ضغط وحرارة شديدة، والتي تحتوي في الأساس على النفط. وتتميز هذه الصخور بعدم قدرتها على تسرب جزيئات الغاز منها.
تتطلب عملية استخراج الغاز الصخري عوامل ضغط وحرارة بالإضافة إلى عمق يصل إلى 1000 متر تحت سطح الأرض. في الوقت الحاضر، تعتمد التقنيات المستخدمة على عملية تكسير الصخور بواسطة ضغط الماء العالي، مما يُسهل شق الصخور ويخلق مسامات تسمح للغاز بالتدفق ليتم استخراجه. تُنفذ عمليات الحفر أفقياً لمسافات تصل إلى ثلاثة كيلومترات للوصول بسرعة إلى الصخور الغنية بالغاز الصخري.
يُقسم تخزين الغاز في الصخور إلى ثلاثة أقسام: قسم يتواجد في الشقوق، وآخر في المسام الصخرية، وثالث تكتسبه المواد العضوية ذات الصلة. تتم عملية استخراج الغاز من الشقوق من خلال الحفر، بينما يعتمد الغاز الموجود في المواد العضوية على تخفيض الضغط في بئر الغاز لتحريره بشكل أفضل.
يتم استخراج الغاز من حجر الأردواز عند العثور عليه في الآبار عبر الحفر الأفقي، وذلك باستخدام ضغط عالٍ من الماء والرمال وبعض المواد الكيميائية التي تؤثر على صلابة الصخور وتؤدي إلى تفتتها.
السلبيات المرتبطة بالغاز الصخري
- يعتبر ملوثاً لمصادر المياه الجوفية.
- يتطلب كميات هائلة من المياه لاستخراج الغاز الصخري.
- وجود آبار الغاز الصخري بالقرب من غاز البنزول، المعروف بأثره السلبي كأحد مسببات السرطان.
- يساهم في تلوث البيئة بشكل عام.
- يؤدي إلى مشاكل صحية للأفراد.
أهمية الغاز الصخري
تتمثل أهمية الغاز الصخري في كونه أحد العوامل التي ساهمت في تعزيز اقتصاد الولايات المتحدة، حيث يزداد إنتاج الغاز باستمرار رغم وجود فائض محلي. كما شهدت القارة الأوروبية حفر أول بئر لاستخراج الغاز الصخري في عام 2010 بمدينة بولندا.