تهيج فروة الرأس
يعتبر الثوم غنياً بفيتامين ج، الذي يلعب دوراً مهماً في تعزيز نمو الشعر. يُستخدم الثوم كجزء من العديد من الوصفات الطبيعية، ولكن يُفضل عدم تطبيقه مباشرةً على فروة الرأس. يُنصح بدمجه مع مكونات أخرى لتقليل حدته، مما يساعد في تجنب تهيج الفروة.
التسبب بحروق
يعتبر الثوم من العلاجات الطبيعية الشائعة، لكن يتطلب الأمر الحذر عند استخدامه على الشعر أو فروة الرأس أو أي منطقة أخرى من البشرة. فقد يؤدي تطبيقه المباشر إلى حدوث حروق كيميائية. هناك حالات موثقة لأشخاص تعرضوا لحروق كيميائية خطيرة نتيجة استخدام الثوم مباشرةً على الجلد. ينبغي أن يكون المستخدمون على وعي بأن الزيوت الأساسية للثوم وبعض المنتجات الأخرى التي تحتوي على الثوم قد تسبب تهيجاً للعيون والجلد. من الحكمة الحصول على استشارة طبية قبل بدء العلاج باستخدام الثوم الخام أو المستحضرات التي تحتوي عليه.
يتميز زيت الثوم العطري بتركيزه العالي، حيث يتم إضافة كميات من الكحول للحفاظ عليه أثناء التخزين، مما يجعله مختلفاً عن زيت الثوم المستخدم في الطهي. عند تطبيق زيت الثوم على البشرة، قد يسبب تهيجاً للعيون والجلد نظراً لاحتوائه على مركبات الكبريت بتركيز مرتفع. ولتخفيف التهيج، يُنصح بمزجه مع مكونات أخرى أو تخفيفه بزيوت مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند.
الحساسية
يشكو بعض الأفراد من مشاكل عند استخدام الثوم الطازج على الجلد أو فروة الرأس، وتعد الحساسية الجلدية واحدة من الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً التي قد تنجم عن استخدام الثوم. وقد تتسبب هذه الحساسية بمضاعفات مثل الحروق الجلدية أو ظهور طفح جلدي. يُنصح بتجنب استخدام وصفات الثوم الطبيعية للأطفال والرضع، نظراً لبشرتهم الحساسة التي قد تكون عرضة أكثر للإصابة بالحروق الكيميائية. قد يواجه بعض الأشخاص أضراراً أخرى ناجمة عن الثوم مثل التعرق، والقشعريرة، والصداع، والحكة، والدوار، وسيلان الأنف، بالإضافة إلى تفاقم حالات الربو.