الزنجبيل
يُعتبر الزنجبيل من الأعشاب التي تتميز بفوائد صحية متعددة، حيث يُمكن أن تُساهم شرائح الزنجبيل المضافة إلى الماء الساخن في تخفيف السعال والتهابات الحلق. كما تُظهر الأبحاث قدرة الزنجبيل على مكافحة الغثيان، الذي يُصاحب عادةً الإصابة بالإنفلونزا.
القنفذية
تُستخدم أعشاب القنفذية (بالإنجليزيّة: Echinacea) في علاج العدوى منذ أكثر من أربعمائة عام؛ إذ تحتوي هذه الأعشاب على مركبات الفلافونويد (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، وهي مواد كيميائية معروفة بخصائصها العلاجية المفيدة للجسم، بما في ذلك تعزيز مناعة الجسم. وقد أظهرت الأبحاث فعالية القنفذية في محاربة نزلات البرد والإنفلونزا، حيث تشير إحدى الدراسات إلى أن تناول هذه العشبة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالزكام بنحو 50%. يمكن تناول جرعة تتراوح بين 1-2 غرام ثلاث مرات يوميًا، ولمدة لا تتجاوز أسبوعًا.
البيلسان
تتمتع عشبة البيلسان (بالإنجليزيّة: Elderberry) بتاريخ طويل من الاستخدام الشعبي في معالجة نزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الجيوب الأنفية. ويُعتقد أن مركبات الأنثوسيانين (بالإنجليزيّة: Anthocyanins) الموجودة طبيعياً في البيلسان تلعب دورًا في تعزيز المناعة. ومع ذلك، يُنبه إلى إمكانية وجود آثار جانبية لتناول البيلسان، مثل عُسر الهضم أو ردود الفعل التحسسية.
النعناع
يحتوي النعناع على المنثول (بالإنجليزيّة: Menthol)، وهو المكون الكيميائي الرئيسي الذي يجعله فعالاً في تخفيف الاحتقان. إذ يُساعد المنثول في تقليل انكماش الأغشية المتورمة في الأنف، مما يُسهل عملية التنفس ويُساعد على طرد المخاط من الرئتين.
شاي البابونج
يشتهر شاي البابونج بخصائصه المهدئة وغالبًا ما يُستخدم كعامل مضاد للالتهابات والأكسدة. وقد أظهرت بعض الدراسات أن استنشاق بخار البابونج يُمكن أن يُخفف من أعراض البرد، مثل التهاب الحلق. كما يُعتبر شاي البابونج معززًا لجهاز المناعة، مما يساعد الجسم في مكافحة العدوى.