زيادة الوزن
تحتوي المشروبات الغازية على مستويات مرتفعة من سكر الفركتوز، الذي يُمدّ الجسم بكميات كبيرة من السكر، ولكنه لا يعزز مستويات هرمون الشبع المعروف بالجريلين (بالإنجليزية: Ghrelin) بالطريقة التي يؤدي إليها سكر الجلوكوز. لذا، فإن شرب الصودا أثناء تناول الوجبات لا يخفف من كمية الطعام المستهلك، بل يسهم في زيادة السعرات الحرارية بشكل ملحوظ. وقد أظهرت الدراسات أن الأفراد الذين يتناولون المشروبات السكرية يميلون إلى زيادة الوزن، مما يجعلها واحدة من أكثر العوامل المرتبطة بالسمنة في النظام الغذائي المعاصر. لذلك، يُنصح الأشخاص الذين يسعون لفقدان الوزن بتجنب هذه المشروبات.
التأثير على صحة الكلى
يمكن أن يؤدي استهلاك المشروبات الغازية بعد ممارسة التمارين الرياضية إلى تفاقم الجفاف وزيادة الحمل على وظائف الكلى. يحدث ذلك بشكل خاص أثناء ممارسة الرياضة في الأجواء الحارة حيث يتقلص تدفق الدم إلى الكلى بهدف تنظيم الضغط الدموي والحفاظ على السوائل في الجسم. ورغم أن انخفاض التدفق الدموي عادةً لا يسبب مشاكل، إلا أن الانخفاض الشديد يمكن أن يؤدي إلى قصور كلوي حاد (بالإنجليزية: Acute kidney injury). وأظهرت دراسة أجريت على فئران تعاني من الجفاف أن تناول المشروبات الغازية التي تحتوي على الفركتوز يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالقصور الكلوي الحاد. لذا، يُعتبر الابتعاد عن هذه المشروبات بعد التدريبات أمرًا ضروريًا.
التأثير على صحة الأسنان
عند تناول الصودا، تتفاعل السكريات مع البكتيريا الموجودة في الفم، مما ينتج عنه حمض يهاجم الأسنان، ويستمر تأثير هذا الحمض لمدة تصل إلى 20 دقيقة بعد الانتهاء من شرب الصودا. لذلك، فإن الأفراد الذين يستهلكون المشروبات الغازية بشكل مستمر طوال اليوم يكونون أكثر عرضة لتعرض أسنانهم لهذا النوع من الضرر. ومن المهم الإشارة إلى أن هذا التأثير يحدث سواءً كانت الصودا عادية أو خالية من السكر، حيث إن كلا النوعين ينتجان الأحماض الضارة بالأسنان.
التسبب بضعف العظام
تحتوي العديد من أنواع المشروبات الغازية على الكافيين والفسفور، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام. كما يشير بعض الخبراء إلى أن بعض الأفراد قد يستبدلون المشروبات الصحية مثل الحليب بالصودا، مما يمنع الجسم من الحصول على كمية الكالسيوم الضرورية لصحة العظام.