أين تقع جزر المالديف وأي دولة تنتمي إليها
تتواجد جمهورية جزر المالديف في قارة آسيا، وبالتحديد في جنوب القارة. إليكم بعض المعلومات الجغرافية حولها:
- تعتبر جزر المالديف دولة أرخبيلية تتألف من سلسلة من الجزر، يصل عددها إلى حوالي 1200 جزيرة. بعض هذه الجزر مأهولة بالسكان، بدءًا من جزيرة (ايهافندا هيبولو) في الشمال وصولًا إلى مدينة أدو في الجنوب.
- تشمل مساحة البلاد حوالي 298 كيلومتر مربع.
- من جهة الجنوب، تحدها الهند وسريلانكا، بينما يحدها من الشمال الشرقي بحر (لاكاديف)، وتقع على مقربة من خط الاستواء الذي يمر عبر جنوبها.
- تعد مدينة ماليه العاصمة الرسمية للبلاد؛ وهي تشتهر بمينائها الرئيسي وما تحتويه من أسواق ومساجد متعددة.
أهمية موقع جزر المالديف
تمتلك جزر المالديف موقعًا استراتيجيًا مميزًا، على الرغم من حجمها الصغير مقارنة بالدول الأخرى في آسيا. فهي تحمل أهمية جغرافية وسياحية، نظرًا لما يلي:
- تقع في الجزء الجنوبي والشمالي من مجموعة من الجزر المرجانية الجميلة، مما يمنحها قيمة اقتصادية عالية.
- حيث تعتبر هذه المناطق ممرات بحرية رئيسية للسفن في المحيط الهندي.
- تعتبر نقطة الوصل بين خليج عدن وخليج هرمز ومضيق ملقا الواقع في جنوب شرق آسيا.
- تسهم السياحة بحوالي 60% من الإيرادات الخاصة بالعوائد المالية الأجنبية.
- تجنب موقعها عدم الارتباط بالحدود مع دول أخرى الكثير من المشكلات السياسية التي تعاني منها المنطقة.
- تمتلك أهمية استراتيجية عسكرية، حيث استغلت بعض الدول عددًا من الجزر كقواعد عسكرية للغواصات وحاملات الطائرات.
- يعتبر المحيط الهندي من أهم الممرات التجارية بين آسيا وأفريقيا وأستراليا، حيث تمر عبره العديد من ناقلات النفط المتجهة من الخليج العربي إلى اليابان.
السياحة في المالديف
تُعد جزر المالديف من الوجهات السياحية الرائجة التي جذبت أعدادًا كبيرة من السائحين في الآونة الأخيرة، وذلك بسبب:
- تتميز بجمال شواطئها التي تطل على المحيط الهندي، وتُعرف بأنها جنة استوائية بفضل مناظرها الخلابة.
- مياه الجزر صافية لدرجة تسمح لك برؤية القاع على عمق يتجاوز خمسين مترًا.
- تستمر مياه الجزر دافئة طوال العام، مما يجعل زيارتها ممكنة في أي وقت.
- تتميز الكثبان الرملية بلونها الأصفر الجميل مع المساحات الخضراء، مما يضفي شعورًا بالراحة والاسترخاء.
- تجذب مناظر الشعاب المرجانية الأسماك الملونة والمذهلة بأشكالها المختلفة.
- تحتوي الجزر على مشاهد طبيعية تحت الماء، حيث يمكنك رؤية السلاحف والدلافين والحيتان.
- بالإضافة إلى تلك المخلوقات البحرية، هناك العديد من الأنواع الأخرى المثيرة للاهتمام.
- تحتوي مدينة ماليه، عاصمة الجزر، على مجموعة من الأماكن التي يقصدها السياح للتسوق وزيارة المعالم مثل (المتحف الوطني، حديقة السلطان، الجامع الكبير، سوق السمك).
- أبدع العديد من المستثمرين في تعزيز السياحة في الجزر من خلال إنشاء منتجعات سياحية متميزة، مما أسهم في زيادة عدد السائحين الذين يستقبلهم سنويًا.
- من بين الجزر الشهيرة التي يفضلها السياح هي (جزيرة فان أتول، جزيرة بنانا ريف، جزيرة مافوشي).
المناخ في جزر المالديف
وبخصوص موضوع موقع جزر المالديف، من المهم تناول مناخها أيضًا، حيث تأثير قربها من خط الاستواء والمحيط الهندي يكون جليًا، فهي:
- تتمتع بطقس دافئ معظم أيام السنة.
- تشهد موسمين أساسيين خلال العام، هما: الموسم الرطب وموسم الجفاف.
- تهب رياح جنوبية غربية بين شهري مايو ونوفمبر، مع هطول الأمطار واحتفاظ الطقس بدفئه.
- بينما تهب رياح شمالية شرقية بين شهرَي يناير ومارس.
الديانة واللغة في جزر المالديف
يعتمد سكان جزر المالديف في دينهم على الإسلام، ولكن هناك تنوع لغوي في الجزر يشمل:
- اللغة (الديفيهية) التي تنتمي لعائلة اللغات الهندية، وهي مشابهة للغة السنهالية، تعد اللغة الرئيسية المتداولة بين السكان.
- تكتب هذه اللغة من اليمين إلى اليسار.
- الحروف المستخدمة في هذه اللغة تُعرف باسم (تانا).
- أما اللغات المستخدمة في التعليم وإدارة العلاقات الدولية فهي (العربية والإنجليزية).
تضاريس جزر المالديف
أن الدراسات تشير إلى أن جزر المالديف نشأت بفعل هبوط في القشرة القارية، مما منحها تضاريس مميزة، تتمثل فيما يلي:
- تحيط بها حلقة من الشعب المرجانية الملونة التي تعزز من جمالها.
- الارتفاع من مستوى سطح البحر لا يتجاوز 1.5 متر، باستثناء جزيرة واحدة ترتفع نحو ثلاثة أمتار.
- تفتقر الجزر إلى أي تنوع في السطح، إذ لا تحتوي على تلال أو أنهار أو هضاب.
- يبلغ أقصى طول للجزيرة حوالي ثمانية كيلومترات فقط.