المخاطر المرتبطة بشرب القهوة في الصباح
يعتمد العديد من الأشخاص على تناول القهوة في بداية يومهم، حيث سيساهم كوب واحد منها في تنشيط الأمعاء بفضل قدرتها على زيادة التقلصات العضلية التي تسهم في تحريك الطعام عبر الجهاز الهضمي. ومع ذلك، فإن استهلاك كميات كبيرة من القهوة في الصباح قد يؤدي إلى الإصابة بالإسهال، وقد يُسهم في تفاقم حالات الارتجاع المريئي.
مخاطر أخرى شائعة للقهوة
زيادة مستويات القلق
بينما يمكن أن تساعد الجرعات المعتدلة من القهوة في تعزيز اليقظة بفضل تأثيرها المضاد لهرمون الأدينوسين، الذي يُفرز عند الشعور بالتعب، فإنّ تناول كميات كبيرة منها قد يؤدي إلى زيادة مستويات القلق والعصبية. تشدد العديد من الأبحاث على أن القهوة تُحفز إفراز هرمون الأدرينالين، الذي يرتبط بزيادة الطاقة، لكن التوازن مطلوب لتجنب التأثيرات السلبية.
ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم
يمكن أن يؤدي استهلاك القهوة غير المفلترة إلى زيادة مستويات الكولسترول الكلي والبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، وهو ما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب. لذا يوصى باستخدام مرشحات القهوة التي تساهم في تقليل هذه التأثيرات الضارة.
ارتفاع ضغط الدم
قد يتسبب شرب كميات كبيرة من القهوة، خاصة قبل ممارسة التمارين الرياضية، في ارتفاع ضغط الدم، وذلك بشكل ملحوظ للأشخاص غير المعتادين على تناول القهوة. تستند هذه النتائج إلى العديد من الدراسات التي أظهرت أثر القهوة المحفز على الجهاز العصبي. من الضروري الإشارة إلى أن ارتفاع ضغط الدم يُعتبر واحداً من عوامل الخطر التي تعزز احتمال حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية، حيث يمكن أن يؤدي على المدى الطويل إلى تلف الشرايين، مما يحد من تدفق الدم إلى القلب والدماغ.