أعراض الإجهاض
الإجهاض، المعروف أيضًا بتنزيل الحمل أو خسارة الحمل، يُعرف بأنه فقدان الجنين قبل الأسبوع العشرين من الحمل. تشير الإحصائيات إلى أن معدل حدوث الإجهاض يصل إلى 50% من حالات الحمل، وغالباً ما يحدث ذلك قبل أن تغيب الدورة الشهرية أو تدرك المرأة أنها حامل. كما تشير الدراسات إلى أن حوالي 15-25% من الحالات يحدث فيها الإجهاض بعد أن تكون المرأة قد اكتشفت حملها. يعتبر الثلث الأول من الحمل هو الفترة الأكثر ارتباطًا بمخاطر حدوث الإجهاض، وإليكم الأعراض المصاحبة له:
النزيف
يعتبر النزيف من الأعراض الشائعة خلال الأشهر الأولى من الحمل، حيث يظهر في حوالي 20-30% من حالات الحمل. ومع ذلك، يمكن أن يشير نصف هذه الحالات إلى حدوث إجهاض. يتصف النزيف بلونه البني أو الأحمر الفاتح، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بتشنجات. في بعض الحالات، قد يتطور النزيف إلى شكل حاد مع ظهور كتل دموية حمراء، بالرغم من أن النزيف المهبلي يعد شائعاً في الأشهر الثلاثة الأولى، يجب استشارة الطبيب عند حدوثه.
ألم و تقلصات في أسفل الظهر والبطن
عادةً ما يُصاحب الإجهاض آلام الظهر التي تتفاوت شدتها ما بين الخفيفة إلى الشديدة، وغالباً ما تكون أكثر إيلاماً من تقلصات الدورة الشهرية. قد تتكرر هذه التقلصات بشكل مؤلم كل 5-20 دقيقة.
أعراض أخرى
تتواجد مجموعة من الأعراض الأخرى التي قد تشير إلى خسارة الحمل، ومنها:
- تراجع مفاجئ في علامات الحمل.
- خروج سوائل و أنسجة تشبه التخثرات من المهبل.
- فقدان الوزن.
- إفراز مخاط أبيض مائل إلى اللون الوردي.
- ارتفاع في درجة الحرارة (الحُمّى).
- الشعور بالإعياء والتعب.
الإجهاض دون أعراض
كما أشير سابقًا، يحدث نحو 50% من حالات الحمل الإجهاض قبل غياب الدورة الشهرية أو معرفة المرأة بحملها. وفي بعض الحالات، قد يحدث الإجهاض دون طرد الجنين خارج الرحم، مما يعني أن الجنين يمكن أن يتوقف عن النمو دون ظهور أعراض. يمكن اكتشاف حدوث الإجهاض فقط من خلال ملاحظة غياب علامات الحمل أو عدم سماع نبضات قلب الجنين عند إجراء الفحص السابق للموجات فوق الصوتية.