أول قمر صناعي على الإطلاق
- اجتهدت شركة إنيرجيا الروسية في تصميم وبناء أول قمر صناعي، الذي أطلق عليه اسم سبوتنيك 1، حيث تم إطلاقه في أكتوبر عام 1957 على ترددات 20 ميجاهرتز و40 ميجاهرتز.
- حددت مداره حول الأرض ليكون 940 كيلو متراً كحد أقصى عن اليابسة، بينما بلغ أقرب مسافة له 230 كيلو متراً.
- كان الوقت المطلوب لاكتمال دورة واحدة حول الأرض حوالي 96 دقيقة، ولكن لوحظت مشكلة نفاد البطاريات بعد فترة قصيرة.
- وفي بداية عام 1958، تفاجأت الشركة بسقوط القمر وانفجاره أثناء دخوله الغلاف الجوي للأرض.
- بعد ذلك، قامت الشركة بإطلاق مجموعة من الأقمار الصناعية الجديدة، بجانب وجود رائدي فضاء لتحسين الظروف من خارج كوكب الأرض.
المسمى سبوتنيك 1
- تُعرف الأقمار الصناعية عادةً باسم الساتل الفضائي أو القمر الاصطناعي، وقد ساهم العرب في تشكيل مصطلح الساتل.
- فالعرب استخدموا مصطلح ساتل للإشارة إلى الأجسام التي تراقب أخرى في علم الفلك.
- كما يُستخدم في القاموس العربي للإشارة إلى أي شيء يتبع شيئاً آخر.
- ثم تحولت كلمة ساتل إلى اللغة الإنجليزية لتصبح Satellite، حيث يستخدمه الغربيون للتعبير عن الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض.
- أما كلمة سبوتنيك، فهي تعني “صاحب السفر” في اللغة الروسية، كما تشير أيضاً إلى “الحارس” أو “المهاجر” الذي يقيم في منطقة غير موطنه.
تصميم سبوتنيك 1
كان يُعرف سبوتنيك كـ “كرة الشاطئ الفضائية”، والمفاجأة كانت أن وزنه لم يتجاوز 85 كيلوغراماً، وقطره كان 58 سنتيمترًا فقط، وتم تزويده بثلاث بطاريات مصنوعة من الزنك، مما مكنه من العمل لمدة أسبوعين.
أهداف سبوتنيك 1
- تميز القمر الصناعي بقدرته على السباحة في الفضاء، مما يتيح له استقبال وإرسال البيانات من وإلى أي منطقة على الأرض.
- بالتالي، كانت من أهداف سبوتنيك تحسين جودة الإشارات التلفزيونية، والمكالمات الهاتفية، بالإضافة إلى تقديم معلومات دقيقة حول حالة الطقس.
- كما استخدمت الأجهزة الأمنية خاصية البث الحي لتتبع الأنشطة غير القانونية والكشف عن الجرائم.
أول قمر صناعي عربي
- تم إطلاق القمر الصناعي نايل سات 101 في أبريل 1998 ليكون أول قمر صناعي مملوك لدولة عربية أفريقية، وهي جمهورية مصر العربية.
- أشرفت الشركة الفرنسية ماترا ماركوني على تصنيع القمر، وتم وضعه فيما بعد على متن المكوك الفضائي أريان 4 لإطلاقه إلى الفضاء.
- يمتلك اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري النسبة الأكبر من القمر بنسبة 40%.
- بينما تعود نسبتهم المتبقية لجهات مصرية، باستثناء 4.2% التي تعود لجهات غير مصرية.
- كما بلغ نصيب الأسهم للتداول العام 14.2%، موزعة على الجهات المسؤولة عن إدارة نايل سات.
- تم أيضاً إطلاق نايل سات 102 و نايل سات 103 في عام 2000 لدعم الأعمال التي يقوم بها نايل سات 101.
- أصبحت الأقمار الصناعية المصرية قادرة على نقل وبث حوالي 680 قناة تلفزيونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب أوروبا.
- توقف عمل نايل سات 101 في فبراير 2013، واستمرت الأقمار الأخرى بعده في تقديم خدماتها.
إطلاق نايل سات 201
- بعد خروج نايل سات 101 من الخدمة، لم تعتمد الشركة المصرية للأقمار الصناعية عليه فقط لتشغيل الخدمة.
- فقد أطلقت نايل سات 201 في عام 2010 كبديل لنايل سات 101.
- كان الهدف من إطلاقه هو توسيع نطاق الشبكة وتحسين جودة الصورة المرسلة إلى الشاشات التلفزيونية.
- إذ يتمتع بقدرة على نقل الصور عالية الجودة، إضافة إلى دعم المشاهد ثلاثية الأبعاد.
- يمكنه أيضاً نقل حوالي 1500 قناة تلفزيونية وحوالي 300 قناة إذاعية.
نايل سات 301
- يمثل الجيل الثالث من سلسلة الأقمار الصناعية التابع لنايل سات، ليكون رابع قمر صناعي مصري يُطلق في الفضاء.
- لا يزال إعداد نايل سات 301 في مراحل التطوير، ولكن هناك اتفاقات تم توقيعها بين شركة نايل سات وشركة سبيس أكس لإطلاقه في يناير 2022 بواسطة الصاروخ فالكون 9.
- يتوقع أن يكون نايل سات 301 بديلًا لنايل سات 201، حيث سيدور في نفس المدار.
- من الجدير بالذكر أن شركة سبيس أكس، التي أسسها إيلون ماسك عام 2002، تهدف إلى تطوير صناعة الطيران وتسهيل عمليات النقل الفضائي، وقد حققت إنجازات ملحوظة في وقت قصير.
- ويرى إيلون ماسك أننا في المستقبل القريب سنتمكن من حجز تذاكر السفر إلى الفضاء وكأنها رحلة عطلة الصيف.
للمزيد من المعلومات، يمكنكم الاطلاع على: