زهرة الربيع
تعرف زهرة الربيع، والتي تُسمى أيضًا زهرة الربيع المسائية أو شبّ الليل أو كؤوس الشمس أو الأخدريّة، بأنها نبتة مثيرة للاهتمام تحتوي على حمض الجاما لينولينيك، بالإضافة إلى مجموعة من الأحماض الدهنية الأساسية، وحمض التنيك، وفيتامين ج، وكذلك ثروة من الأملاح المعدنية والإنزيمات. تُستعمل أجزاء مختلفة من النبتة بما في ذلك الأوراق والأزهار والسيقان والجذور والبذور في العلاجات الشعبية، وعلاج الأمراض الجلدية، والبواسير، وأوجاع المعدة والحلق، فضلاً عن محاربة الالتهابات.
يمكن استهلاك زهرة الربيع على شكل مسحوق بذور، أو زيت، أو حبوب متوفرة في الصيدليات، وتتميز هذه الحبوب باحتوائها على 10% من حمض غاما لينولينيك، مما يزيد من فوائدها الصحية المتعددة وسهولة تناولها.
القيود المحتملة لاستعمال حبوب زهرة الربيع
حتى الآن، لا توجد أي آثار جانبية مثبتة تدعو للقلق بشأن تناول حبوب زهرة الربيع. ومع ذلك، يجب على مرضى الصرع تجنب تناولها نهائيًا. كما يُنصح النساء الحوامل باتخاذ الحيطة والحذر عند تناول هذه الحبوب، وتجنب الإفراط فيها؛ حيث قد تحفز الرحم، مما يزيد من احتمالية الإجهاض أو الولادة المبكرة. بالرغم من فوائدها في تخفيف أوجاع الدورة الشهرية، إلا أنه يُفضل عدم تناولها خلال فترة الحيض، حيث قد تزيد من شدة النزيف.
فوائد حبوب زهرة الربيع
- تعمل على تخفيف الآلام المرافقة للدورة الشهرية، وعلاج تليّف بطانة الرحم، والتكيسات الليفية في الثدي بفضل العناصر المضادة للالتهابات التي تفرز أثناء الدورة الشهرية.
- تقوي الأظافر وتمنع تكسرها.
- تغذي فروة الرأس وتحافظ على صحة الشعر.
- تؤخر ظهور علامات الشيخوخة وآثار التقدم في العمر.
- تعالج حب الشباب وتكافح ظهورها من خلال تقليل الإفرازات الدهنية في البشرة.
- تخفف من حدة أوجاع الإكزيما.
- تقلل من آلام وهبات انقطاع الدورة الشهرية، كما تقلل من الاضطرابات العاطفية وتغيرات المزاج، والشعور بالتوتر والقلق.
- تعزز فقدان الوزن من خلال تحفيز الأنسجة على زيادة حرق السعرات الحرارية وتعزيز معدل التمثيل الغذائي.
- تساعد في علاج الألم المرتبط بالتهاب المفاصل وتخفف من التورم الناتج عن الالتهابات المفصلية، وذلك بفضل وجود حمض غاما لينولينيك في زهرة الربيع.
تحضير مشروب زهرة الربيع لإنقاص الوزن
لتحضير مشروب زهرة الربيع، يتم أخذ كمية من مطحون جذور النبتة ووضعها في كوب من الماء المغلي. يُغطى الكوب ويُترك لمدة ربع ساعة لتنقع المكونات، بعد ذلك يُصفى المشروب ويتم تناول ملعقة كبيرة منه كل ساعتين، أو شرب فنجان بعد كل من الوجبات الرئيسية الثلاث.