الفحص المسبق
يُعتبر الفحص في المراحل المبكرة جداً من الحمل السبب الأكثر شيوعًا لعدم القدرة على رؤية كيس الحمل خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية. وذلك يظهر بشكل خاص في غياب الأعراض الأخرى مثل النزيف؛ حيث يمكن رؤية كيس الحمل عادةً عن طريق السونار المهبلي بين الأسبوع الثالث والخامس من الحمل، أو عند بلوغ مستوى هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (HCG) حوالي 1500-2000. وفي حال عدم ظهور الكيس قبل ذلك، يُوصى بتكرار الفحص. وإذا كان مستوى هذا الهرمون يتجاوز 2000 أو كانت مدة الحمل تزيد عن 5 أسابيع ولم يظهر الكيس، فإن ذلك يُشير غالبًا إلى وجود مشكلة ما.
الإجهاض
يمكن أن يعني عدم وجود كيس الحمل ووجود أعراض مبكرة للإجهاض، مثل النزيف، أن المرأة الحامل قد تتعرض للإجهاض المبكر أو أن أنسجة الحمل قد غادرت الرحم. يُعتبر تشخيص الإجهاض شبه مؤكد في حال عدم العثور على كيس الحمل مع انخفاض مستوى هرمون الحمل. من العلامات الأكثر شيوعًا للإجهاض ما يلي:
- نزيف مهبلي، وهو العَرَض الأكثر شيوعًا للإجهاض.
- اختفاء أعراض الحمل، مثل ألم الثدي عند اللمس أو الشعور بالإعياء.
- ظهور إفرازات سائلة أو أنسجة من المهبل.
- تشنجات أو آلام في أسفل البطن.
الحمل خارج الرحم
هناك احتمال أن يكون الحمل خارج الرحم هو السبب في عدم رؤية كيس الحمل أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية. تبقى احتمالية الحمل خارج الرحم قائمة حتى في غياب الأعراض. ومن المهم أن نأخذ في عين الاعتبار أن السبب الأكثر شيوعًا لغياب كيس الحمل يكون نتيجة خطأ في حساب تاريخ بداية الحمل. في هذه الحالة، قد تعاني المرأة الحامل من علامات وأعراض مشابهة للحمل الطبيعي، ومنها:
- الإغماء، والضعف العام، والدوار.
- نزيف مهبلي.
- ألم حاد أو متقطع يتراوح شدته.
- أعراض مرتبطة بالجهاز الهضمي.