يعاني العديد من الأشخاص، خصوصاً كبار السن، من الأرق وقلة النوم، مما يؤدي إلى شعور بالتعب والإجهاد. يلجأ البعض إلى تناول بعض الأدوية المنومة للحصول على الراحة والاسترخاء.
في هذا المقال المفصل، سنستعرض أسباب الأرق، بالإضافة إلى أنواع المنومات المناسبة للجميع مع تفاصيلها.
المنومات والمزايا المرتبطة بها
أولاً، يجب التعرف على أسباب قلة النوم والأرق قبل أن نتناول أنواع المنومات وتأثيراتها على الجسم.
أسباب قلة النوم
- يحتاج الإنسان إلى نوم متواصل يوميًا لكي يستعيد الجسم نشاطه وتركيزه.
- إذا شعر الشخص بالأرق أو انخفاض عدد ساعات نومه، فإنه يتساءل عن الأسباب، مثل:
- سوء البيئة المحيطة أو عدم تهيئتها لنوم هادئ، مما يؤدي إلى اضطرابات في النوم.
- على سبيل المثال، وجود غرفة مغلقة تمامًا قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتها بصورة مزعجة.
- الضغوط النفسية تلعب أيضًا دورًا في التأثير على نوعية النوم؛ فالقلق والتفكير الزائد يمكن أن يمنعا النوم.
- مثلما يحدث للطلاب خلال فترة الثانوية العامة أو الأشخاص الذين يعانون من مشكلات مادية أو ضغوط في العمل.
- بعض الأدوية المستخدمة لعلاج حالات معينة قد تؤدي إلى الأرق.
- الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في النوم ليلاً عرضة للإجهاد.
- قد يواجهون الإرهاق أو ضعف القدرة على التركيز باستمرار.
ما هي أضرار قلة النوم؟
- تؤدي قلة النوم إلى العديد من المشاكل الصحية، مثل اضطرابات الجهاز المناعي.
- تزيد من قابلية الجسم للإصابة بمختلف الأمراض.
- تسبب ارتفاع ضغط الدم.
- تزيد من خطر الإصابة بالإنفلونزا بشكل متكرر.
- تؤدي إلى زيادة الوزن بشكل ملحوظ.
- تخفض من قدرة التركيز والنشاط الذهني، مما يبرز أهمية معالجة مشكلات النوم.
ما هو علاج قلة النوم أو الأرق؟
- في بعض الأحيان، تكون قلة النوم ناتجة عن استخدام المنومات.
- لذلك، من المهم تجنب تناول هذه الأدوية دون استشارة طبية، والابتعاد عن جميع الأسباب المساهمة في الأرق.
- وسنقدم في الفقرة التالية بعض أنواع المنومات المتاحة في الصيدليات، والتي أظهرت فعاليتها.
قطرة ريفوتريل
- تنتمي هذه القطرة إلى فئة البينزديازبين، حيث تعمل على تهدئة الأعصاب.
- تساعد على تحقيق نوم هادئ والاسترخاء.
- تؤثر على الشحنات العصبية في المخ، مما يمكن أن يتسبب في الإصابة بالصرع.
- تستخدم بشكل شائع لدى كبار السن الذين يعانون من الأرق أو النوم المتقطع.
- لكن يجب الحرص، فقد تؤدي إلى الإدمان إذا استخدمت بشكل غير صحيح أو بدون استشارة طبيب مختص.
دواعي استعمال قطرة ريفوتريل
تستخدم هذه القطرة لعلاج عدة حالات مهمة، مثل:
- علاج الاضطرابات النفسية.
- تخفيف التوتر والقلق.
- علاج بعض الاضطرابات العصبية.
- مساعدة المرضى الذين يعانون من اضطرابات النوم.
- علاج متلازمة الفم الحارق.
موانع الاستعمال
توجد بعض الموانع لاستخدام هذه القطرة، مثل:
- يجب تجنب استخدامها عند وجود حساسية مفرطة.
- لا توصى لمن يعانون من زرق مفتوح الزاوية.
- يمنع استخدامها لذوي مشاكل في وظائف الكبد أو الجهاز التنفسي.
- تجنب استخدامها خلال فترة الحمل أو الرضاعة، لتفادي التأثير السلبي على الجنين أو الطفل.
الآثار الجانبية
تشمل الآثار الجانبية المحتملة لهذه القطرة ما يلي:
- يمكن أن تسبب عدم وضوح في الرؤية بعد الاستخدام.
- قد يعاني بعض المستخدمين من مشاكل في الذاكرة.
- الشعور بالدوار أو التعب من الآثار الشائعة.
- إمكانية الإدمان على هذه القطرة في حال الاستخدام غير الصحيح.
نصائح هامة عند استخدام هذه القطرة
- يجب استشارة طبيب مختص قبل استخدامها.
- لدى استخدام القطرة لكبار السن، يجب توخي الحذر الشديد.
- عدم تجاوز الجرعات المحددة من قبل الطبيب لتجنب التأثيرات السلبية على الصحة.
محلول أو كبسولات هيدرات الكلورال
- يعتبر هيدرات الكلورال من الأدوية المنومة المستخدمة للأطفال وكبار السن.
- يتوفر هذا الدواء على شكل محلول أو كبسولات.
- في الوقت الحالي، يتم استبداله بمستحضرات أخرى مثل البنزوديازيبينات.
جرعات هذا العلاج
- توجد جرعات محددة له لا ينبغي تجاوزها أو تقليلها:
- جرعة كبار السن: تتراوح بين 250 و1000 ملغ يوميًا.
- جرعة صغار السن: 50 ملغ لكل كيلوغرام يوميًا.
- الجرعة المناسبة للنوم: جرعة واحدة فقط قبل النوم.
- الجرعة المناسبة للتهدئة بشكل عام: تناول الجرعة ثلاث مرات يوميًا.
- جرعة التهدئة قبل الفحص: تناول جرعة واحدة قبل الاختبار.
فاعلية الدواء
تظهر فاعليته خلال ساعة من تناوله، وتستمر لمدة ثماني ساعات.
تحذيرات من هذا الدواء
- لا يُنصح باستخدام العلاج أثناء الحمل، نظرًا لعدم توفر معلومات كافية حول سلامته على السيدة الحامل أو الجنين.
- ينتقل العلاج إلى حليب الرضاعة وقد يؤثر سلبًا على الرضيع.
- يجب استخدامه للأطفال وفقًا للعمر والوزن.
- يمكن أن تظهر آثار جانبية عديدة لدى كبار السن.
- يجب تجنب القيادة عند تناول هذا الدواء.
الآثار الجانبية للدواء
تشمل الآثار الجانبية المحتملة لهذا العلاج ما يلي:
- يمكن أن يظهر طفح جلدي، مما يستدعي التوقف عن الاستخدام فورًا.
- الشعور بالغثيان أو القيء قد يحدث أحيانًا.
- وفي حالات نادرة، يمكن أن يشعر المستخدم باضطراب في الذاكرة أو ارتباك.
- قد يعاني المستخدم أحيانًا من ألم في البطن.
- في بعض الأحيان، تظهر كوابيس لدى الشخص المتناول للدواء.
هل تسبب المنومات الإدمان؟
- نعم، يمكن أن تؤدي هذه الأنواع من الأدوية إلى الإدمان إذا تم استخدامها دون استشارة طبية.
- كما أن عدم الالتزام بالجرعة المحددة من قبل الطبيب يزيد من خطر الإدمان.
- يعتبر هذا النوع من الإدمان الأكثر انتشارًا بسبب سهولة الحصول على هذه الأدوية.
- من بين المنومات المنتشرة في الصيدليات هو “رهيبنول”، المعروف بفاعليته السريعة.
- كما يمكن استخدامه أيضًا كمهدئ.
- ينتمي هذا المنوم إلى عائلة البنزوديازيبينات، ويستخدم عادةً من قبل الأشخاص الذين يعانون من الأرق.
- الأشخاص الذين يعانون من صعوبة النوم الهادئ المتواصل.
- رغم قوته، فإن سوء الاستخدام قد يؤدي إلى الإدمان، ويستخدمه المجرمون كتخدير للأشخاص.
- يؤثر هذا المنوم على النواقل العصبية في الدماغ، ويساعد على تقليل نشاط المخ، مما يساهم في النوم لفترات طويلة.