أعراض الالتهاب المصاحب للولب
على الرغم من أن اللولب لا يُسبب الالتهابات بشكل مباشر، إلا أن استعماله قد يعزز من انتشار العدوى إذا كانت المرأة تعاني منها بالفعل. تشمل أعراض الإصابة بالالتهابات ما يلي:
- الشعور بالألم أثناء التبول.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- وجود ألم في أسفل البطن.
- اضطراب في الدورة الشهرية.
- ظهور إفرازات مهبليّة قد تكون ذات رائحة كريهة.
الآثار الجانبيّة للولب
اللولب (بالإنجليزية: Intrauterine device) هو جهاز صغير يُزرع داخل الرحم كوسيلة فعّالة لمنع الحمل. يُقسم اللولب إلى نوعين: أحدهما يقوم بإفراز هرمون البروجستين الصناعي، والآخر يحتوي على النحاس الذي يمنع إخصاب البويضة بواسطة الحيوانات المنوية. بالرغم من اعتراف وزارة الصحة العامة والغذاء والدواء بسلامة استخدام اللولب كوسيلة لمنع الحمل، إلا أن له بعض الآثار الجانبية، خاصّةً في الأسابيع القليلة الأولى من الاستخدام، ومنها:
- ظهور أعراض متلازمة ما قبل الحيض مثل الغثيان، وألم الثدي، والصداع، ومشكلات جلدية.
- نزيف غير منتظم يستمر لعدة أشهر.
- قد تصبح الدورة الشهرية أخف أو أقصر، أو قد لا تحدث على الإطلاق.
أسباب احتمالية الإصابة بالالتهابات مع وجود اللولب
هناك مخاطر محتملة للإصابة بالتهاب الحوض (بالإنجليزية: Pelvic inflammatory disease) عند تركيب اللولب، حيث قد تنتقل العدوى أثناء عملية الإدخال. ومع ذلك، يُظهر معظم الدراسات أن مخاطر الإصابة تنخفض بشكل بارز بعد عشرين يومًا من الاستخدام. كما تشير الأبحاث إلى أن اللولب ليس عاملًا مباشرًا في حدوث الالتهابات أو العقم.
علاج الالتهابات المرتبطة باللولب
في حال حدوث التهاب الحوض أثناء استخدام اللولب، يكون من الضروري تلقي العلاج المناسب، حيث إن الالتهاب قد يتسبب بتلف دائم في الأعضاء التناسلية، وقد يؤدي إلى العقم أو الألم المزمن. عادةً ما يتطلب العلاج تناول المضادات الحيوية، وغالبًا ما لا يكون هناك حاجة لإزالة اللولب ما لم تستمر الأعراض دون أي علامات للتحسن خلال عدة أيام.