اعتلال الأعصاب السكري
تتعدد أنواع اعتلال الأعصاب المحيطية (بالإنجليزية: Peripheral neuropathy) التي تؤدي إلى الشعور بوخز أو تنميل في الأطراف. ويُعتبر اعتلال الأعصاب السكري (بالإنجليزية: Diabetic neuropathy) واحداً من هذه الأنواع، حيث يصاب به بعض الأفراد الذين يعانون من مرض السكري نتيجة ارتفاع مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي وعدم التحكم فيها، مما يؤدي إلى تلف الأعصاب.
إصابة الإجهاد المتكرر
يعاني بعض الأشخاص من شعور بالوخز في اليدين نتيجة القيام بأنشطة متكررة دون الحصول على فترات راحة مناسبة، أو بسبب اتخاذ وضعيات غير صحيحة للجسم، وهي حالة تُعرف بإصابة الإجهاد المتكرر (بالإنجليزية: Repetitive strain injury). ويمكن أن يمتد تأثير هذه الحالة إلى الرقبة والكتفين، حيث يرافقها الألم والضعف والتيبس في اليدين في بعض الأحيان.
عوز الفيتامينات
يلعب نقص بعض الفيتامينات دورًا مهمًا في صحة الأعصاب، مثل فيتامين E ومجموعة فيتامينات B بمختلف أشكالها. ومن أبرز النتائج السلبية لانخفاض مستويات فيتامين B12 هو ظهور مرض فقر الدم الخبيث (بالإنجليزية: Pernicious anemia)، الذي يُعتبر أحد الأسباب الرئيسية لاعتلال الأعصاب المحيطية. وتجدر الإشارة إلى أن الارتفاع المفرط في بعض الفيتامينات مثل فيتامين B6 يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الشعور بالوخز في الأطراف.
تناول الكحول
يساهم استهلاك الكحول في اضطراب النظام الغذائي، مما يؤدي إلى عوز الفيتامينات وزيادة خطر الإصابة باعتلال الأعصاب المحيطية. كما أنه يؤثر بشكل مباشر على الأعصاب الطرفية، مما يتسبب في الشعور بالوخز في الأطراف، وتُعرف هذه الحالة باعتلال الأعصاب الكحولي (بالإنجليزية: Alcoholic neuropathy).
الأدوية
يمكن لمجموعة من الأدوية أن تسبب شعور الوخز في الأطراف بسبب تأثيرها السلبي على الأعصاب المحيطية كآثار جانبية. تشمل هذه الأدوية العلاجات المستخدمة في معالجة السرطان، وبعض الأدوية الخافضة لضغط الدم وأدوية القلب، ومضادات الاختلاج (بالإنجليزية: Anticonvulsants)، ومضادات العدوى.
الحمل
تعتبر مشكلة الوخز في الأطراف شائعة خلال فترة الحمل، حيث يؤدي زيادة حجم الرحم إلى الضغط على الأعصاب المحيطة، مما قد يُسبب تنميلًا ووخزًا في الأطراف. ولتقليل هذه المشكلة، يُنصح بشرب كميات كافية من السوائل وتغيير وضعية الجسم بشكل متكرر.
أسباب أخرى
توجد العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى الشعور بالوخز في الأطراف، ومنها:
- انقراص الأعصاب.
- التعرض لبعض المواد السامة.
- التوتر النفسي والقلق.
- التصلب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
- بعض أنواع العدوى.
- الفشل الكلوي.
- الأمراض المناعية الذاتية (بالإنجليزية: Autoimmune diseases).
- الجلطة الدماغية.
- متلازمة النفق الرسغي (بالإنجليزية: Carpal tunnel syndrome).
- قصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism).
- الألم العضلي الليفي (بالإنجليزية: Fibromyalgia).