أماكن معيشة الخفافيش

موطن الخفافيش

تعتبر الخفافيش من أكثر الحيوانات شيوعًا في جميع أنحاء العالم، باستثناء المناطق القطبية الجليدية. وتتميز هذه الطيور الثديية بما يلي:

  • تميل إلى العيش في المناطق الدافئة القريبة من خط الاستواء.
  • تستقر داخل الكهوف، وعلى قمم الجبال، والأماكن المهجورة، وكذلك في الأشجار والمباني.
    • على سبيل المثال، يعيش الخفاش الرمادي والمكسيكي من ذوات الذيل الحر في الكهوف.
    • بينما يعيش الخفاش الأحمر عادة بشكل فردي على الأشجار وفي الفتحات المتاحة.
  • تنتقل الخفافيش إلى الأماكن الدافئة في فصل الشتاء أو تلجأ إلى البيات الشتوي.
    • تعتمد في هذه الفترة على الطبقة الدهنية المخزنة في أجسامها، والتي تمنحها القدرة على التكيف مع تغيرات فصل الشتاء القارس.
    • إن نفاد هذه الطبقة الدهنية يشكل خطرًا كبيرًا قبل قدوم الربيع وبدء تكوين طبقة جديدة لتحل مكانها.

لذا، يمكنكم الاطلاع على ما يلي:

تكيف الخفافيش مع بيئتها

بعد معرفتنا بمكان عيش الخفاش، نستعرض كيفية تكيفه مع طبيعة مسكنه والبيئة المحيطة به على النحو التالي:

  • تعتمد الخفافيش على الذبذبات العالية التردد، التي لا يسهل على البشر سماعها، للانتقال بين الأماكن بناءً على ارتداد الصوت حول الأجسام المحيطة.
    • تعتبر هذه الطريقة وسيلتها الأساسية للتعرف على أشكال وأحجام الكائنات التي تتعامل معها، بما في ذلك الحشرات والميكروبات التي يصعب رؤيتها.
  • كما تستخدم الخفافيش صدى الصوت للتجول والتعرف على حركة الكائنات من حولها. فكونها كائنًا ليليًا، تعتمد على الليل في الحصول على غذائها وتبقى هادئة خلال ساعات النهار في مخابئها.
  • تُظهر الخفافيش نشاطًا ملحوظًا في الصيف والربيع، في حين تميل إلى البيات الشتوي في فصل الشتاء.

ونقدم لكم من هنا:

معلومات مهمة عن الخفاش

بجانب معرفة موطن الخفاش، ينبغي التعرف على طبيعته وما يميزه عن بقية الكائنات الحية، وهذا ما سنستعرضه في النقاط التالية:

  • تصنف الخفافيش ضمن الثدييات الطائرة، وأجنحتها تشبه إلى حد كبير أيدينا، ولكن الأصابع أطول بكثير، وتغطيها غشاء شفاف يساعدها في الطيران.
  • يوجد منها العديد من الأنواع على مستوى العالم، حيث يُقدّر أنها تمثل ربع إجمالي أعداد الثدييات على سطح الأرض.
  • تعيش الخفافيش فترات تصل إلى أربعين عامًا تقريبًا، مما يُعتبر عمرًا طويلاً نسبيًا.
  • تتفاوت أنماط غذائها حسب نوعها، حيث لا تتغذى جميع الخفافيش على الحشرات؛ فبعض الأنواع تفضل تناول الفواكه ورحيق الزهور.
    • كما أن هناك نوع من الخفافيش التي تتغذى على لحوم الثدييات المفترسة ونوع آخر يعتمد على امتصاص دماء الحيوانات، ويعيش تحديدًا في أمريكا الجنوبية.

خصائص الخفافيش

إليكم بعض الحقائق الهامة حول الخفاش، التي سنتعرف عليها من خلال النقاط التالية:

  • تحظى الخفافيش بسمات فريدة، من بينها قوة حاسة السمع وتطورها، حيث تستخدم صدى الصوت لتحديد مواقع الكائنات التي ترغب في قنصها.
  • تمتلك خفافيش الثعلب الطائر، التي تعيش في إندونيسيا، أجنحة طويلة للغاية، حيث يصل طول جناحيها إلى حوالي 1.8 متر.
  • تتباين فترة حمل الخفافيش حسب النوع وحجمها، حيث تلد بعض الأنواع بعد أربعين يومًا، بينما تصل فترة الحمل لدى أنواع أخرى إلى ستة أشهر.

ويمكنكم التعرف على المزيد من المعلومات من هنا:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top