أهداف التعليم في مرحلة التعليم الابتدائي

تُعتبر المرحلة الابتدائية الخطوة الأولى في مسيرة التعليم للأطفال، حيث يستهل الطلاب رحلتهم التعليمية في هذه المرحلة الملزمة التي تشمل جميع الفئات الاجتماعية والاقتصادية.

تشمل المرحلة الابتدائية من خمس إلى ست صفوف، وذلك وفقاً لسياسات الدولة التعليمية. وتُعتبر هذه الفترة أساسية ومهمة في حياة الطلاب، لذا سنقوم بتسليط الضوء على أهداف التعليم في المرحلة الابتدائية، من خلال موقع مقال maqall.net.

المرحلة الابتدائية

  • تمثل المرحلة الابتدائية البداية الفعلية للتعليم النظامي، حيث تشمل الأطفال من سن السادسة حتى الثانية عشرة، وتمتد على مدى ست سنوات.
  • تنقسم هذه المرحلة إلى قسمين: الأول يمتد لثلاث سنوات حيث تُدرّس جميع المواد من قبل معلم واحد، باستثناء مادة اللغة الإنجليزية والتربية الموسيقية والتربية البدنية.
  • القسم الثاني يتضمن الصفوف العليا، حيث يتم تطبيق نظام المعلم المتخصص، بحيث يكون هناك معلم لكل مادة تعليمية.
  • تتضمن مناهج المرحلة الابتدائية مواد اللغة العربية والإنجليزية، الرياضيات، التربية الإسلامية، العلوم، التربية الأسرية، المواد الاجتماعية، التربية الفنية، والتربية البدنية.

أهداف ومفهوم المرحلة الابتدائية

  • تشكل المرحلة الابتدائية الأساس الذي يعتمد عليه إعداد الشباب لمستقبلهم.
  • خلال هذه الفترة، يُزوّد الأطفال بالمواقف الصحيحة، المبادئ الإسلامية، الخبرات العملية، والمهارات الحياتية.
  • تهدف هذه المرحلة إلى تعزيز العقيدة الإسلامية في نفوس الأطفال، وتعليمهم من خلال التربية الإسلامية الشاملة في القيم الأخلاقية والجسد والعقل واللغة.
  • تدريب الطلاب على أداء الصلاة وتعليمهم القيم والآداب، فضلاً عن تنمية المهارات الأساسية الحركية والعددية واللغوية.
  • توفير مستوى كافٍ من المعرفة في مجالات متنوعة لمختلف المواضيع.
  • تعريف الطلاب بنعم الله، سواء في الأرواح أو البيئة، مع التأكيد على الاستفادة منها لخدمة المجتمع.
  • تعزيز الإبداع لدى الطلاب عبر تقدير الفنون الحرفية.
  • تنمية وعي الأطفال بمسؤولياتهم وحقوقهم بما يتناسب مع أعمارهم وغرس حب الوطن في قلوبهم.
  • تحفيز الطلاب على اكتساب المعرفة والسعي للعمل الصالح.
  • تعليم الطلاب كيفية استخدام أوقات فراغهم بشكل مثمر، وإعدادهم للمراحل الدراسية المقبلة في حياتهم.

المعلمون في المرحلة الابتدائية وأهداف التعليم في هذه المرحلة

يختار المعلمون مسارهم المهني لعدة أسباب، وبعضهم يفضل التعليم في المرحلة الابتدائية لأسباب عديدة مثل:

  • الرغبة في صياغة اللبنات الأساسية للتعليم لدى الطلاب، مما يستلزم أن يتمتع المعلم بالقدرة على غرس حب المدرسة في قلوب طلابه وتجنب مشاعر سلبية.
    • تعتبر المرحلة الابتدائية تجربة جديدة للأطفال، حيث يكسبهم المعلمون الأساسيات الأكاديمية والسلوكية.
  • المعلم مطلوب لديه مهارات لجذب انتباه الأطفال نحو مواضيع مثل اللغة، العلوم، الرياضيات، والفنون.
  • امتلاك المعلم معرفة واسعة في مواد مختلفة، حيث يجمع بين تدريس عدة مواضيع في يوم واحد لتفادي الرتابة وإبراز مهارات الطلاب الفردية.
  • يجب أن تُميز شخصية المعلم بالطاقة والحيوية، حيث أن الأطفال ينظرون إلى التعليم كتجربة مبهجة تشمل الرحلات الميدانية والأنشطة الترفيهية التي توفر لهم معرفة جديدة.
    • الفرحة التي تظهر على وجوه الأطفال بعد اكتسابهم لمعلومات جديدة تمنح المعلم شعوراً لا يُضاهى.
  • الرغبة في دعم الأطفال ذوي التحديات الخاصة، حيث قد يكونون غير مدركين لحاجتهم للمساعدة.
    • يعتبر المعلم في المرحلة الابتدائية أول من يلاحظ الفروق في سلوك الطفل، مما يُعزز مسؤوليته تجاه جميع طلابه.
    • يعد التعرف على التحديات التي يواجهها الطلاب خطوة مهمة لضمان نجاحهم على قدم وساق مع زملائهم.
  • بناء علاقات وثيقة مع الأطفال، حيث يساعد التدريس لنفس المجموعة على تقوية الروابط ويعمل على إحساس الثقة المتبادل.
  • التعلم المستمر خلال المسيرة المهنية، حيث تشجع البلدان المعلمين على إعادة اختبار الترخيص لتبقيهم على دراية بأحدث التطورات في الحقل التعليمي، والمشاركة في ورش العمل والمؤتمرات.
    • تعزز هذه الأنشطة من نمو المعلم وتساعده على تطوير مهاراته بشكل مستمر.
  • توفير بيئة تعليمية ممتعة، حيث يفضل بعض البالغين التفاعل مع الأطفال بدلاً من زملائهم، حيث يتميز الأطفال بعفويتهم ورغبتهم الجادة في التعلم.
    • الأطفال يفضلون الصدق ويحرصون على تكوين صداقات جديدة، مما يسهم في خلق بيئة دراسية مليئة بالمرح والطاقة الإيجابية.
  • إدراك أهمية التعليم: قد يغفل بعض الأهل عن قيمة التعليم، مما يتطلب من المعلم أن يكون مسؤولاً عن توضيح أهمية المدرسة وتأثيرها على قيم الحياة.
    • يجب على المعلمين التأكيد على أن الدروس يمكن أن تكون ممتعة، وذلك يجعله جزءًا من الجهود المبذولة لتحسين العملية التعليمية وزيادة حب الأطفال للمدرسة منذ الصغر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top