أبرز كتب الجاحظ في مجال الأدب العربي

أهم مؤلفات الجاحظ في الأدب العربي

تتعدد المؤلفات الأدبية للجاحظ وتتفاوت في درجة أهميتها، لكن من بين الأكثر شهرة نجد الأعمال التالية:

  • كتاب المحاسن والأضداد، الذي صدر في عام 2423 هـ، ويتكون من جزء واحد. يعتمد هذا الكتاب على تقديم الشيء ونقيضه، حيث عُرضت فيه أنواع المحسنات البديعة بعد المقدمة. كما تناول فيه بعض المساوئ المرتبطة بالكتابة وتحدث عن اللحن في القول.
  • تناول أيضاً مزايا المخاطبات والمكاتبات، بالإضافة إلى محاسن الجواب وحفظ اللسان. ومن الموضوعات الأخرى التي تناولها:
    • محاسن كتمان السر، والمشورة، والشكر، والصدق، والعفو، والصبر على الحبس، والمودة، والسخاء.
    • ومساوئ البخل، ومحاسن الشجاعة، وحب الوطن، والدهاء، والفخر، والثقة بالله، وطلب الرزق، والمواعظ، والزهد.
  • وتمحورت بعض الأفكار حول محاسن النساء، بما في ذلك الماجنات والأعرابيات، بالإضافة إلى صفات النساء الحسان. كما تطرق الجاحظ إلى صفات الزوجة الصالحة وتوجهاته نحو النساء بشكل عام، بما في ذلك خلفاء العرب والمطلقات.
  • ودارت مواضيع أخرى حول محاسن مكر النساء، والغيرة، والحجاب، والقيادة، وأخبار الشعراء، وأحاديث الجنس، ومناسبات مثل النيروز والمهرجان، ودور الهدايا. يعتبر هذا الكتاب مرجعاً مهماً في علم الأضداد ويتميز بأسلوبه البسيط والمباشر.

كما يمكنك الاطلاع على:

كتاب تهذيب الأخلاق

  • مؤلف من جزء واحد، طُبع في عام 1410 هـ ويشتمل على أربعة فصول.
  • في الفصل الأول، يتم تناول موضوع الأخلاق وأنواعها، بما في ذلك الأخلاق السيئة والأنفس. أما في الفصل الثاني، فيتحدث عن مزيد من أنواع الأخلاق مثل القناعة والوقار.
    • كما يتناول الأخلاق الحسنة مثل الأمانة والحياء وكتمان السر، ويستعرض الأخلاق الرديئة مثل الفجور والغدر والخيانة والحسد.
    • أيضاً يتطرق إلى الأخلاق المزدوجة مثل حب الكرامة والزينة.
  • الفصل الثالث يركز على السبل للوصول إلى الأخلاق النبيلة، ويتناول موضوعات كالسُكر والتوازن في الطعام والغناء. أما الفصل الرابع والأخير، فهو يتحدث عن وصف الإنسان والشهوات، وأهمية الكرم والزهد.

كتاب التربيع والتدوير

  • يتألف من جزء واحد، حيث يقدم فيه الجاحظ هجاءً ساخرًا لأحد غُرمه، وهو أحمد عبد الوهاب، مستخدماً بلاغة رفيعة في وصف صفاته.

كتاب فلسفة الجد والهزل

  • نُشر عام 2001م، يتضمن رسائل أخلاقية أرسلها إلى محمد بن عبد الملك الزيات. يعتمد في أسلوبه على السلاسة والوضوح، مستنكراً عداءه وتحذيره من عداء العقول.

كتاب الحيوان

  • يعد من أبرز مؤلفات الجاحظ الأدبية، نُشر في عام 1424 هـ، ويتألف من 7 أجزاء. يفتتح الجزء الأول بمقدمة يتحدث فيها عن حياته، ويتناول مواضيع عن الحيوانات والطيور.
  • يتضمن الباب الرابع أيضاً مناقشة لبعض الحيوانات، موضحاً النوادر التي تتعلق بها العرب.

كتاب البخلاء

  • يُعتبر من أهم مؤلفات الجاحظ، يتكون من جزء واحد، نشر في عام 1419 هـ. يستعرض فيه صفات البخلاء، مرفقًا بطرائف وقصص تتعلق بهم.
  • يشمل أيضاً رسالة موجهة إلى سهل بن هارون، وتفاصيل عن بخلاء خراسان، ويعتمد أسلوب القصة المشوق في كتابته.
  • يرى الجاحظ أن هذا الكتاب يحمل ثلاثة جوانب هامة: حجة طريفة، حيلة لطيفة، أو فائدة نادرة.

بالإضافة إلى:

الدلائل والاعتبار على الخلق والتدبير

  • صدر في عام 1987م، ويتكون من جزء واحد، يركز على السماء وعجائب خلقها إلى جانب الحيوانات ودلالاتها.
  • يؤكد على أن هذه المخلوقات تعد دليلًا قاطعًا على وجود خالق عظيم.

كتاب البيان والتبيين

  • تم نشره في عام 1423 هـ، ويتكون من ثلاثة أجزاء تشمل عدة أبواب. يُعنى الجزء الأول بعيوب البيان، مثل اللدغة والتلعثم.
  • أما الجزء الثاني، فيتناول موضوع الخطب وضوابطها واستشهادات من خطب النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ويتناول الجزء الثالث مواضيع تتعلق بالعصا والزهد.

كتاب الأمل والمأمول

  • يحتوي على مواضيع مختلفة تشمل القناعة والزهد ومدح اليأس، كما يتناول ذم العجلة والحرص.
  • يبرز الكتاب الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإنسان وأيضًا تلك التي ينبغي عليه التخلص منها.

كتاب التاج في أخلاق الملوك

  • نُشر في عام 1332 هـ، يتكون من جزء واحد يحتوي على عدة أبواب تتعلق بالملوك وطعامهم وخصوصياتهم.
  • يتناول قصص الملوك وأسيادهم بالإضافة إلى طرائف نوادرهم في الليل.

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحولان

  • صدر في عام 1410 هـ، يستعرض جوانب مرض البرص ويروي قصصاً عن المصابين به.
  • يتناول كذلك العرج، طرق علاجه، ويتحدث عن أشهر العرجان.
  • يقدم الكتاب أيضاً تفاصيل عن الأشخاص المصابين بالعمى وقصصهم الغريبة، ويبرزها بشكل تكريمي.

كتاب البغال

  • طُبع عام 1318 هـ، ويتعلق بالحديث عن البغال وخصائصها.
  • يتناول ما يميز كل نوع من أنواعها، مع إطراء خاص للبغال.

كتاب الحنين إلى الأوطان

  • نُشر في عام 1402 هـ، يتكون من جزء واحد يتحدث عن حنين العرب إلى أوطانهم.
  • ويستشهد في الكتاب بآيات قرآنية تشير إلى هذا الحنين، منها قوله تعالى:
    • (وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top