آثار شرب البابونج على النساء الحوامل
يحتوي شاي البابونج على خصائص مضادة للالتهابات، والتي قد تكون لها مخاطر خلال فترة الحمل. يعتمد ذلك على التاريخ الطبي للمرأة الحامل، والجرعة المستهلكة من البابونج، إلى جانب عوامل أخرى. نظراً لقلة الدراسات التي تؤكد سلامة استهلاك البابونج على المدى الطويل، يكون من الأفضل أن تتجنب النساء الحوامل والمرضعات تناوله، وينصح بالتشاور مع طبيب الأطفال قبل إعطائه للرضع والأطفال.
المخاطر العامة للبابونج
سلامة تناول البابونج
يعتبر البابونج آمناً عموماً عند استهلاكه بكميات معتدلة ضمن النظام الغذائي. كما يُحتمل أن يكون تناول البابونج الألماني بكميات كبيرة آمناً لفترات قصيرة لا تتجاوز 8 أسابيع. وقد تم استخدام البابونج الألماني على البشرة من قبل البالغين لفترات قصيرة، لكن لا توجد معلومات كافية حول سلامته عند تناول لفترات طويلة.
من الممكن أن يسبب تناول البابونج الألماني ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص. يجدر بالذكر أن البابونج ينتمي إلى نفس عائلة عشبة الدمسيسة والقطيفة والأقحوانات وغيرها من الأعشاب المشابهة. وتعتبر الجرعات المعتدلة من البابونج الألماني آمنة للأطفال لفترات قصيرة.
تحذيرات استخدام البابونج
يجب على الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة توخي الحذر عند التفكير في استهلاك البابونج. ومن بين هذه الحالات:
- الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه عشبة الدمسيسة أو النباتات المشابهة: قد يؤدي استهلاك البابونج الألماني إلى ردود فعل تحسسية لدى الأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه النباتات من فصيلة النجميات (Asteraceae)، مثل الدمسيسة والأقحوان والقطيفة.
- الأشخاص المصابون بحالات مرضية حساسية للهرمونات: مثل سرطان الثدي وسرطان الرحم وسرطان المبيضين، بالإضافة إلى حالات انتباذ بطانة الرحم أو الأورام الليفية. فمن المعروف أن البابونج الألماني له تأثيرات مشابهة لهرمون الإستروجين في الجسم، ولذلك يجب تجنب استهلاكه في حال وجود حالات مرضية قد تسوء مع تعرض الجسم للإستروجين.
- الأشخاص الذين سيقومون بإجراءات جراحية: قد يتداخل البابونج الألماني مع تخدير العمليات الجراحية. لذا، يُفضل تجنب تناوله قبل أسبوعين على الأقل من أي عملية جراحية.
التداخلات الدوائية مع البابونج
يتفاعل البابونج مع بعض الأدوية، ومن بين هذه الأدوية:
- أدوية منع الحمل، مثل:
- إيثينيل إيستراديول.
- ليفونورغيستريل.
- نوريثيستيرون.
- أدوية الإستروجين، مثل:
- أدوية الإستروجين السحائية.
- الإستراديول.
- الأدوية التي يتم استقلابها في الكبد، مثل:
- الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب (NSAIDs).
- إيبوبروفين.
- ميلوكسيكام.
- بيروكسيكام.
- سيليكوكسيب.
- أميتريبتيلين.
- وارفارين.
- غليبيزيد.
- لوسارتان.
- مسكنات الألم، مثل:
- ألبرازولام.
- كلونازيبام.
- ديازيبام.
- لورازيبام.
- ميدازولام.
- تيمازيبام.
- تريازولام.
- دواء تاموكسيفين، والذي يستخدم للوقاية من سرطان الثدي.
القيمة الغذائية للبابونج
يوضح الجدول التالي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من شاي البابونج المُخمّر:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 99.7 غراماً |
الطاقة | 1 سعرة حرارية |
البروتين | 0 غرام |
الدهون | 0 غرام |
الكربوهيدرات | 0.2 غرام |
السكر | 0 غرام |
الكالسيوم | 2 مليغرام |
الحديد | 0.08 غرام |
المغنيسيوم | 1 مليغرام |
البوتاسيوم | 9 مليغرامات |
الصوديوم | 1 مليغرام |
الزنك | 0.04 مليغرام |
النحاس | 0.015 مليغرام |
الفولات | 1 ميكروغرام |
فيتامين أ | 20 وحدة دولية |
الفوائد العامة للبابونج
يُعتبر البابونج مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، التي تلعب دوراً مهماً في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. كما يحتوي على مركبات كيميائية قد تساعد في تقليل الالتهابات، والتي ترتبط بمشاكل صحية متعددة مثل البواسير وآلام الجهاز الهضمي والتهاب المفاصل، وحتى الاكتئاب.
للحصول على مزيد من المعلومات حول فوائد البابونج، يمكنك قراءة مقال فوائد مغلي البابونج.
نظرة عامة على البابونج
يُعتبر البابونج واحداً من الأعشاب القديمة والشائعة، ويوجد نوعان رئيسيان منه: البابونج الألماني والبابونج الروماني. يُعد البابونج الألماني أكثر الأنواع انتشاراً واستخداماً في المستخلصات. تجدر الإشارة إلى أن أوراق البابونج تستخدم لتحضير الشاي والمستخلصات السائلة، بالإضافة إلى الكبسولات والأقراص.