أطعمة مفيدة لتنظيم الدورة الشهرية
يؤثر وزن الجسم على الدورة الشهرية بشكل ملحوظ، لذا يُنصح بزيارة طبيب مختص لتحسين تنظيم الدورة أولاً، ثم التركيز على إغناء النظام الغذائي ببعض الأطعمة المفيدة، ومنها:
- الحبوب الكاملة: تحتوي على الألياف، البروتينات، وفيتامينات ب، مما يُساهم في تحسين التوازن الهرموني ويُقلل من حدة أعراض الدورة الشهرية المعتادة.
- الأسماك الدهنية: مثل السلمون، الماكريل، وتروت البحيرة، حيث تمد الجسم بمكونات ضرورية من البروتينات والدهون الصحية، مما يساعد في تعزيز التوازن الهرموني وتخفيف تشنجات الحيض.
- بذور الكتان: تعتبر من المصادر النباتية الهامة التي تحتوي على الألياف وأحماض الأوميغا 3، بالإضافة إلى مركبات طبيعية تُساعد في الحفاظ على توازن الهرمونات، بما في ذلك هرمون الإستروجين.
- الفواكه والخضراوات: غنية بمضادات الأكسدة، فيتامين ج، والبيتا كاروتين، مما يُعزز من التوازن الهرموني وصحة الدورة الشهرية.
الأطعمة التي ينبغي تجنبها أثناء الدورة الشهرية
قد تعاني النساء من تقلبات هرمونية خلال الدورة الشهرية، لذا يُفضل التركيز على تناول الأطعمة الصحية وتفادي تلك التي قد تؤثر سلبًا على الدورة، مثل الوجبات السريعة والحلويات التي تفتقر للقيمة الغذائية. يُنصح بالحصول على السكر من الفواكه الطبيعية، وتجنب الأطعمة الحارة والتوابل التي قد تُسبب الغازات والشعور بالانتفاخ.
أطعمة تعزز بدء الدورة الشهرية
تعاني بعض النساء من تأخر الدورة الشهرية، لذا يُستحسن تناول أطعمة محددة تُساعد في تحفيز قدومها، مثل:
- فيتامين ج: يُساهم في زيادة مستويات هرمون الإستروجين وتقليل هرمون البروجستيرون، مما يؤدي إلى تقلص الرحم وتفكيك بطانته، وبالتالي بدء الدورة الشهرية.
- الزنجبيل: يُعدّ محفزًا لتقلصات الرحم وترقق بطانته.
- البقدونس: غني بفيتامين ج، مما يُساعد على تحفيز تقلصات الرحم.
- الكركم: يُؤثر على مستويات الإستروجين والبروجستيرون.
- عشبة دونغ كاي: تُحسن تدفق الدم إلى منطقة الحوض وتحفز عضلات الرحم وتقلصاته.
- الكوهوش الأسود: يُساهم في عملية التخلص من بطانة الرحم.
مراجع
- ↑ “الأطعمة التي يجب تناولها لتنظيم الدورة الشهرية”، www.livestrong.com، مُسترجع في 2-3-2019. مُحرر.
- ↑ “ما هي الأطعمة التي يجب تناولها وتفاديها أثناء الدورة الشهرية”، flo.health/، مُسترجع في 2-3-2019. مُحرر.
- ↑ “12 طريقة طبيعية لتحفيز الدورة الشهرية”، www.healthline.com، مُسترجع في 2-3-2019. مُحرر.