تتعدد أنواع الأمطار، حيث تختلف الأسباب التي تؤدي إلى هطول كل نوع، ومن أبرز هذه الأنواع الأمطار الموسمية، الأمطار التصاعدية، الأمطار التضاريسية، والأمطار الإعصارية.
أنواع الأمطار
تتوزع الأمطار على عدة أصناف، تختلف بحسب درجات الحرارة والرطوبة المحيطة بها قبل أن تتشكل كأمطار، كما تلعب الرياح والتضاريس دوراً مهماً في تحديد نوع المطر. نستعرض فيما يلي أبرز أنواع الأمطار:
الأمطار الموسمية
تتسبب الانعكاسات الموسمية للرياح في هطول الأمطار الموسمية، وفيما يلي تفصيل لهذه الظاهرة:
- تتعرض الرياح للاعتماد الموسمي، حاملةً معها الرطوبة العالقة في الهواء.
- هذا الانعكاس يؤدي إلى نزول الأمطار في المناطق المتأثرة بتلك الرياح الموسمية.
- تهب الرياح الموسمية غالبًا في المناطق الجنوبية الغربية، ومن أشهر هذه المناطق جنوب شرق آسيا.
الأمطار الإعصارية
يتكون هذا النوع من الأمطار نتيجة التقاء كتل هوائية باردة مع أخرى ساخنة. إليكم المعلومات الهامة حول الأمطار الإعصارية:
- تتلاقي الكتلتان الهوائيتان في منطقة تُعرف بالجبهة، حيث يرتفع الهواء الساخن فوق الهواء البارد، كونه أخف وزنًا وكثافة.
- هذا التفاعل قد يؤدي إلى تبريد الهواء الدافئ وتكثفه، مما يشكل السحب ويسبب هطول الأمطار.
- عادة ما تصاحب هذا النوع من الأمطار عواصف رعدية ووميض البرق.
- تتراوح مدة هطول الأمطار الإعصارية من بضع دقائق إلى ساعة كاملة، وأحيانًا طوال اليوم.
الأمطار التصاعدية
تهطل الأمطار التصاعدية عندما يقل وزن الهواء الساخن ويتصاعد بشكل طبيعي لأعلى في طبقات الجو. إليكم المعلومات الأساسية عن هذا النوع:
- عند الوصول إلى الطبقات العليا، يبرد الهواء التصاعدي ويتمدد.
- الهواء البارد لا يحتفظ بالرطوبة، مما يؤدي إلى تكثف الرطوبة المحتبسة.
- يؤدي هذا التكثف إلى تكون السحب الركامية، والتي تُسقط لاحقًا الأمطار التصاعدية.
- أيضًا، ينتج عن تراكم بخار الماء ودرجات الحرارة المنخفضة تيارات هوائية صاعدة وعواصف رعدية، مما يؤدي إلى هطول الأمطار.
- يهطل هذا النوع من الأمطار بشكل رئيسي في المناطق الداخلية للقارات مثل نصف الكرة الشمالية والمناطق الاستوائية.
الأمطار التضاريسية
تعتبر الأمطار التضاريسية نتيجة تصادم الهواء البارد مع المرتفعات الجبلية. إليكم تفاصيل هذا النوع:
- تتحرك الرياح الرطبة بشكل مستمر حتى تصل للمرتفعات الجبلية.
- كلما ارتفع الهواء لأعلى، زادت برودته، مما يؤدي إلى تكثف الرطوبة وبالتالي سقوط الأمطار.
- في حالة انخفاض درجة الحرارة بشكل كبير، قد تتساقط الأمطار التضاريسية على شكل ثلوج.
- كما تتساقط هذه الأمطار بكثافة أكبر في المناطق المرتفعة مقارنةً بالمناطق المنخفضة.
تعريف الأمطار
الأمطار عبارة عن قطرات مياه تتساقط من الغيوم أو السحب على سطح الأرض؛ حيث تمر بمراحل عديدة لتظهر بالصورة التي نرها عليها. إليكم التفاصيل:
- نتيجة لتغير درجات الحرارة، تتبخر مياه البحار والمحيطات والأنهار وغيرها من المسطحات المائية.
- يتصاعد الهواء الساخن إلى الأعلى مرفقًا ببخار الماء.
- عندما يصل بخار الماء إلى الطبقات العليا، يبدأ في التبريد، ويتبع ذلك عملية التكثف، والتي نسميها تساقط الأمطار.
أنواع المطر في القرآن
تم ذكر أنواع المطر في القرآن الكريم في عدة مواضع، ولكل منها خصائصه الفريدة، وإليكم التفاصيل:
- الصيب: هو ماء المطر الذي يتساقط من السحاب.
- البرد: هو المطر الغزير الذي يتجمد على هيئة كريات جليدية.
- الطل: هو قطرات الندى التي تتساقط كأمطار خفيفة.
- الوابل: هو المطر الغزير الذي يُسقي الأرض وينبتها.
معدل سقوط المطر
يمكن تحديد معدل سقوط المطر من خلال مقياس المطر، وهو جهاز مُصمم لهذا الغرض. إليكم بعض المعلومات ذات الصلة:
- يتكون جهاز قياس معدل المطر من قمع ذو فتحة دائرية، وفي نهايته يوجد إناء زجاجي مدرج بالسنتيمترات والمليمترات.
- يتجمع المطر داخل الإناء الزجاجي، مما يُتيح قياس كمية هطول الأمطار خلال فترة معينة.
- كما يُقاس معدل تساقط الثلوج بعد انصهارها.
- للحصول على بيانات دقيقة، يجب وضع الجهاز في مكان مكشوف حيث تتعرض له الأمطار.
فوائد المطر
تحمل الأمطار فوائد عديدة للإنسان والحيوان والنبات. إليكم أبرز تلك الفوائد:
- تعتبر الأمطار مصدراً حيوياً لاستمرارية الحياة، حيث تسهم في تخصيب التربة وري النباتات بشكل طبيعي، خاصة في المناطق التي تفتقر للمياه.
- تساعد الأمطار على تنقية الهواء من الشوائب ومواد التلوث.
- تُستخدم كوسيلة علاجية لمختلف المشاكل الصحية، بفضل كونها ماءً مقطرًا.
- عندما يتعرض الجسم لماء المطر مباشرة، يساهم ذلك في تجديد خلايا الجلد وتعزيز النشاط والحيوية.
- تشكل الأمطار عاملاً رئيسيًا في تجمع المياه الجوفية، حيث تعزز من تكوينها بشكل طبيعي.