أصوات الحيوانات والأشياء المحيطة بها

الأصوات

كل كائن حي يملك صوتاً يميزه عن غيره، وتعد هذه الأصوات وسائل تستخدمها الحيوانات البحرية والبرية، بما في ذلك الثدييات والزواحف والكائنات البحرية، للتواصل وتبادل المعلومات بين بعضها. قد تكون هذه الأصوات وسيلة للتحذير، أو التعبير عن الخوف، أو الإشارة إلى مكان وجود الطعام، أو تعليم الصغار، أو فرض السيطرة على منطقة معينة، أو التودد إلى الشريك، أو حتى ضمن طقوس التزاوج.

على الرغم من أن الحيوانات تفتقر إلى لغات معقدة تنقل الأفكار والمعلومات، إلا أنها بحاجة ماسة إلى نوع من التواصل البسيط فيما بينها. حتى الحيوانات التي تنفرد بالعزلة معظم الوقت تحتاج إلى اللقاء بأفراد نوعها لأسباب مختلفة، وقد تضطر إلى التواصل معهم إما لطردهم من منطقتها أو للبحث عن شريك لتكاثر.

ليس جميع الحيوانات يعتمد على الصوت كوسيلته الأساسية أو الوحيدة للتواصل؛ فبعض الكائنات تستخدم الإشارات البصرية أو الكيميائية. وحتى تلك الكائنات التي تعتمد على الصوت لا تستخدم حنجرتها دوماً؛ فبعض أنواع الحشرات والمفصليات – مثل الصراصير والجراد – تصدر أصواتاً عن طريق حك أرجله أو أجزاء أخرى من جسمها. من ناحية أخرى، تلجأ بعض أنواع الأسماك إلى هز مثانتها الهوائية لإنتاج أصوات معينة، بينما تقوم بعض الأفاعي (مثل الأفعى ذات الأجراس) بهز ذيولها لإصدار إنذارات تحذيرية، بينما تضرب الغوريلا على صدرها بشدة لتوصيل نفس الرسالة.

أصوات الحيوانات

تستخدم الحيوانات أصواتها لأغراض متنوعة. على سبيل المثال، يعتمد ذكور القاطور الأمريكي على الصوت كوسيلة رئيسية لاجتذاب الإناث خلال موسم التزاوج. كذلك، فإن الذئب يُعتبر من بين أكثر الحيوانات ضجيجاً في أمريكا الشمالية، حيث يعتمد على العواء بشكل كبير لإظهار هيمنته على منطقته وطرد الحيوانات الأخرى من حوله.

يمكن أن يُستخدم الصوت أيضًا كوسيلة تحذير ضد المتطفلين أو الأعداء المقتربين. هذه هي السبب الذي يجعل الكلاب تنطلق للنّباح عند اقتراب أي شخص من المنزل الذي تحرسه، بالإضافة إلى العديد من أنواع الطيور والسناجب التي تستخدم هذه الطريقة لحماية مستعمراتها. بعض الأنواع مثل الحيتان والدلافين تعتمد على أنواع معقدة جداً من الأصوات للتواصل، لدرجة يعتقد بعض العلماء أنهم يملكون لغة خاصة، حيث يتميز كل دلفين بصوت صفير خاص به يمكنه من التعرف على الآخرين. وتتفاوت أصوات الحيوانات من منطقة إلى أخرى؛ فتلك التي تعيش في منطقة معينة قد تكتسب نمطاً صوتياً مختلفاً عن أقرانها في مناطق أخرى، وهو ما يشبه الطريقة التي تتغير بها لغات البشر إلى لهجات متنوعة حسب المناطق.

تردد أصوات الحيوانات

تتباين أصوات الحيوانات وفقاً لطول الموجة الصوتية وترددها الذي تستخرجه حنجرة الحيوان، بالإضافة إلى سرعة انتقال الموجة في الوسط المحيط. تختلف سرعة انتقال الصوت بين الماء والهواء بشكل كبير، فالماء أبطأ بقرابة 4.5 مرات من الهواء.

عموماً، يصعب على أي كائن إنتاج موجات صوتية كبيرة بالنسبة لحجم جسمه، مما يؤدي إلى أن معظم الكائنات صغيرة الحجم تتواصل بترددات عالية. كما تميل الكائنات المائية إلى إصدار أصوات بترددات تختلف عن تلك البرية لتتمكن من الانتقال بقوة أكبر. تستطيع العديد من الحشرات والضفادع والطيور الصغيرة إنتاج موجات صوتية بمعدل آلاف الموجات في الثانية. لكن لإصدار أصوات متنوعة تتناسب مع المواقف (على سبيل المثال، قد تحتاج الحيوانات لأصوات تحذيرية مختلفة عن أصوات الوداع)، فمن الضروري أن تكون لديها طرق للتغيير في أصواتها.

تستطيع الفقاريات إنتاج أصوات متنوعه بفضل رئتيها وقدرتها على التنفس أثناء إصدار الأصوات، مما يسهل عليهم صنع أصوات معقدة، لكن هذا يصبح أكثر صعوبة بالنسبة للكائنات التي تفتقر إلى جهاز تنفسي معقد.

يتميز التواصل الصوتي بين الحيوانات بقدرته على تجاوز المسافات الكبيرة والعوائق البصرية (مثل الأشجار الكثيفة أو الجبال) للوصول إلى أفراد بعيدين من الجنس نفسه، مما يكون مفيداً خاصة أثناء التزاوج أو البحث عن شريك عن بعد. ومع ذلك، تترافق الاتصالات على المسافات الطويلة مع تحديات، إذ إن الحيوانات الصغيرة غالباً ما تصدر أصواتاً عالية التردد تتشتت سريعاً، مما يحد من قدرتها على التواصل لمسافات بعيدة.

تلعب البيئة المحيطة دوراً مهماً في قدرة الحيوان على نقل الصوت، حيث أن الصدى في الغابات الكثيفة قد يؤثر بشكل كبير على جودة الصوت، بينما في المناطق المفتوحة مثل السهول، يمكن أن ينتقل الصوت لمسافات أبعد بكثير.

أسماء أصوات الحيوانات

إليكم أسماء أصوات الحيوانات الشائعة باللغة العربية:

  • صوت الثعبان: فحيح.
  • صوت العقرب: صئي.
  • صوت الأرنب: ضغيب.
  • صوت البغل: شحيج.
  • صوت البقرة: خوار.
  • صوت الحصان: صهيل.
  • صوت الحمار الوحشي: شحيخ أو صرصرة.
  • صوت الأسد: زئير، أو الزمجرة، أو الزمزمة.
  • صوت الضبع: زمجرة، أو عواء.
  • صوت الحمار: نهيق.
  • صوت الدب: قهقاع، أو سهيف.
  • صوت النمر: ضرضرة.
  • صوت الفهد: غطيط.
  • صوت الثعلب: ضباح.
  • صوت الذئب: عواء.
  • صوت الغزال: سليل.
  • صوت الخروف: مأمأة.
  • صوت القرد: ضحك، أو زفاح، أو قهقهة.
  • صوت الضفدع: نقيق.
  • صوت الجمل: رغاء/هدير.
  • صوت القط: مواء.
  • صوت العجل: خوار.
  • صوت الظبي: نزيب.
  • صوت الخنزير: قباع.
  • صوت الغنمة: ثغاء.
  • صوت الناقة: حنين.
  • صوت الكلب: نباح.
  • صوت الفأر: صرير.
  • صوت الماعز: ثغاء.
  • صوت الفيل: نهيم، أو نئيم، أو صئي.

أسماء أصوات الطيور والحشرات

أسماء أصوات الطيور:

  • الطَّير (بشكلٍ عام): الوحاة، أو الصئي، أو الحرَاة، أو الصقب.
  • صوت الطَّيران: الحفيف، الخفق.
  • حفيف الأجنحة: الوحَاة.
  • صوت انقباض وانفراد الأجنحة: الفد، الفديد.
  • العصفور: زقزقة.
  • اللقلق: لقلقة.
  • الطاووس: الصرَّاخ.
  • الباز: النَّقِيض.
  • الهدهد: هدهدة.
  • الببغاء: الأُشْخُوب.
  • الهزار: تغريد.
  • البازي: صرصرة.
  • النعامة: زمار.
  • النسر: صفير.
  • البطة: بطبطة.
  • الغراب: نعيق/ نعيب.
  • العندليب: عندلة.
  • البلبل: تغريد/ شدو.
  • الديك: صقاع/ صياح.
  • البوم: نعيق.
  • السمان: سوفة.
  • الحمامة: هديل، أو الترَنَّمَ، أو الهتاف، أو القرقرة، أو الوكوكة.
  • القمري: سجع.
  • النعامة: الرُّغاء، القاق، النَّقِيض.
  • العقاب: النَّقِيض، الخَرِير، الخر، الخرور.
  • الصقر: غقغقة، أو قعقعة، أو صفير، أو صقير.
  • الدجاجة: نقنقة.
  • النحلة: دوي/طنين.
  • النملة: حفق/صرير.
  • الذبابة: أزيز.
  • البعوضة: طنين.
  • الصرصور: عرير.
  • الجرادة: صرير.

أصوات الأشياء

  • دوي المدفع.
  • حفيف الثوب.
  • قضقضة العظام.
  • هفيف أو هزيز الريح.
  • أزيز الرصاص وكذلك أزيز الطائرة.
  • صرير الأسنان.
  • هزيم الرعد والمطر.
  • هدير الموج أو السيارة.
  • حفيف الشجر.
  • شخير النائم.
  • دبيب الأقدام.
  • قهقهة الضاحك.
  • رنين الجرس.
  • أنين المريض.
  • طنطة الأوتار.
  • درداب الطبل.
  • جعجعة الرَّحى (وهو صوت دقيق القمح عندما يُطحَن).
  • صليل أو قعقعة السيف.
  • خرير الماء.
  • عزيف الجن.
  • صرير الباب والقلم.
  • خفقان القلب.
  • نحيب الباكي.
  • مصمصة الشفاه.
  • حسيس النار.
  • أطيط البطن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top