المخاطر الصحية لفطريات المهبل
يمكن تصنيف المخاطر المرتبطة بفطريات المهبل إلى قسمين رئيسيين: الأعراض والمضاعفات. وسنوضح كل منهما فيما يلي:
الأعراض
يُعتبر الشعور بالانزعاج والرغبة المستمرة في الحكة من الأعراض الأكثر شيوعًا في حالات فطريات المهبل، وهناك مجموعة من الأعراض الأخرى التي قد accompany هذه الحالة، ومنها:
- الشعور بالحرقة في منطقة الفرج، وخاصة في المهبل، مع بعض الانتفاخ والاحمرار في هذه المناطق.
- الشعور بحرقة أو ألم عند التبول.
- ظهور إفرازات مهبلية سميكة ذات قوام يشبه الجبن، وعادة ما تكون هذه الإفرازات بلا رائحة.
- الشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.
المضاعفات
قد تؤدي الإصابة بفطريات المهبل إلى بعض المضاعفات الصحية، وأحد أكثرها شيوعاً هو تكرار العدوى. وفقاً للإحصاءات، نجد أن نحو ربع النساء اللواتي أصبن بفطريات المهبل شهدن عودة العدوى خلال نفس السنة. بالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن تؤثر تكرار الإصابة على حياة المرأة وعلاقتها بشريكها، خاصة إذا كانت هذه العدوى تؤدي إلى اضطراب العلاقة الجنسية. أما بالنسبة للمضاعفات المتعلقة بفطريات المهبل أثناء الحمل، فلا تزال الدراسات العلمية بحاجة إلى مزيد من البحث. إذ يشير البعض إلى إمكانية أن تزيد هذه العدوى من خطر الولادة المبكرة، إلى جانب مجموعة أخرى من المضاعفات خلال فترة الحمل، ولكن الأدلة لا تزال غير مؤكدة.
طرق الوقاية من فطريات المهبل
هناك عدد من النصائح التي يمكن اتباعها للوقاية من فطريات المهبل أو على الأقل تقليل احتمالية الإصابة بها، ومن هذه التوجيهات:
- اختيار الملابس الداخلية القطنية وغير الضيقة.
- الحرص على نظافة الفرج والعناية به.
- تجنب استخدام السدادات القطنية والمنتجات المعطرة.
- تجنب تناول المضادات الحيوية إلا عند الضرورة، كما هو الحال عند الإصابة بالرشح أو زكام.
- تجنب الحمامات الساخنة.
فيديو: ما هو علاج فطريات المهبل؟
يحدث هذا الالتهاب نتيجة للنمو غير الطبيعي للبكتيريا والفطريات الموجودة في تلك المنطقة، مما يؤدي إلى تهيج وإفرازات غير طبيعية. فما هو علاج هذه الحالة؟