خان الخليلي
يعتبر خان الخليلي مجمعاً تجارياً يتألف من شبكة من الممرات الضيّقة، حيث تضم مجموعة متنوعة من المتاجر التي تُحيط بساحة صغيرة. توفر هذه المتاجر مجموعة شاملة من السلع، بدءًا من مسحوق الصابون وصولًا إلى الأحجار شبه الكريمة، ومجسمات للجمال، بالإضافة إلى الأهرامات المصنوعة من المرمر. تفتح غالبية المتاجر أبوابها في حدود الساعة التاسعة صباحًا، وتستمر في العمل حتى ما بعد غروب الشمس.
تمتد جذور هذا الموقع التاريخي إلى القرن الرابع عشر، ويعتبر وجهة مفضلة للعديد من السكان المحليين للتسوق، وخصوصاً المنطقة المخصصة لبيع الذهب. من بين الأقسام التي لا تزال قائمة حتى اليوم هي قسم بيع التوابل، الذهب، وقسم النحاسين.
الجامع الأزهر
يُعد الجامع الأزهر من أبرز المعالم الفاطمية القديمة، ويقع في منطقة الدرب الأحمر بوسط القاهرة. بدأ بناء هذا المسجد في عهد الخليفة المعز بالله عام 970 ميلادياً، واستغرق إنشاؤه مدة عامين، حيث تم افتتاحه لأول مرة لأداء الصلوات عام 972 ميلادياً.
تحول الأزهر اليوم إلى جامعة متميزة تحتضن مجموعة من العلوم الحديثة مثل الطب والعلوم الطبيعية بالإضافة إلى العلوم الدينية. تُدرس هذه المواد في المباني المحيطة بالمسجد الذي يتكون حالياً من ستة مداخل على الأقل، يدخل الزوار من خلال بوابة تُعرف ببوابة الحلاقين، والتي تفتح على ساحة مرصوفة بالرخام الأبيض، حيث يمكن رؤية ثلاثة مآذن للمسجد.
المتحف المصري
تأسس المتحف المصري عام 1857 على يد عالم المصريات الفرنسي أوجوست مارييت، ويقع بجوار ميدان التحرير. يضم المتحف مجموعة غنية من القطع الأثرية، مما يجعله واحداً من أعظم المتاحف في العالم. وتعتبر صالة توت عنخ آمون من أبرز صالات العرض فيه، حيث تحتوي على قطع ثمينة عُثر عليها في قبره.
أهرامات الجيزة
تقع أهرامات الجيزة، التي تُعتبر الوجهة السياحية الأبرز، على هضبة الجيزة في أطراف مدينة القاهرة. يُعتبر هرم خوفو الأكبر من بين هذه الأهرامات، بالإضافة إلى هرم خفرع وهرم منقرع. يقع تمثال أبو الهول بالقرب من هذه الأهرامات، وهو تمثال يجسد جسم أسد ورأس إنسان من الحضارة الفرعونية.