أضرار التصحر
يُعتبر التصحر من الظواهر البيئية التي تحمل آثارًا سلبية متعددة، تؤثر بصورة مباشرة على العناصر البيئية وأيضًا على حياة الإنسان. فيما يلي أبرز الأضرار الناتجة عن التصحر على كل من البيئة والإنسان:
أضرار التصحر على البيئة
- يساعد التصحر في تآكل وانجراف التربة، مما يؤدي إلى فقدانها لخصوبتها.
- تتجلى آثار التصحر في نقص المغذيات اللازمة للتربة، بسبب تراكم الأملاح الذي يُنتج من هذه الظاهرة، مما يجعل التربة غير مناسبة للزراعة.
- تُعاني التربة الضعيفة من تدهور متزايد، مما يزيد من تعرضها للفيضانات والعواصف الرملية وغيرها من الكوارث الطبيعية.
- يسبب التصحر تدميرًا كبيرًا للغطاء النباتي، والذي يُعد من أبرز الأضرار البيئية.
- يؤدي انعدام التربة الخصبة الناتج عن التصحر إلى تعرض بعض النباتات لخطر الانقراض.
- يتسبب التصحر أيضًا في تلوث المياه، مما يؤدي إلى ندرتها ونقصها.
- يُساهم التصحر في التأثير على المناخ وتغيراته بشكل عام.
أضرار التصحر على الإنسان
- يؤثر التصحر سلبًا على صحة الإنسان من خلال زيادة أمراض الجهاز التنفسي بسبب تلوث الهواء والغبار.
- كما يؤدي التصحر إلى انتشار الأمراض المعدية نتيجة الهجرات الجماعية للأشخاص الهاربين من ندرة المياه.
- يؤثر التصحر على الموارد الغذائية، حيث يُسهم في تقليل إنتاج جزء كبير من المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية.
- يعمل التصحر على تفشي الفقر وسوء التغذية والجوع، بسبب الندرة في المنتجات الزراعية والحيوانية.
- تتسبب ندرة المياه الناتجة عن التصحر في لجوء السكان إلى استخدام مياه غير نقية، مما يُزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض.
- تشهد نسبة الأمراض زيادة ملحوظة، مما قد يؤدي إلى العواقب المميتة، والتي تُعتبر من أخطر الأضرار الناتجة عن هذه الظاهرة.
تعريف التصحر
يعرف التصحر بأنه عملية تدمير الطاقة الحيوية للأرض، وهو مظهر من مظاهر تدهور البيئة. يرتبط مفهوم التصحر بشكل خاص بضعف التربة وتراجع خصوبتها، سواء في المناطق الجافة أو تلك التي تتمتع بمعدلات رطوبة منخفضة. تم استخدام هذا المصطلح لوصف هذه الظاهرة قبل حوالي 50 عامًا، عندما تم إعداد أول خريطة للتصحر عام 1977 خلال مؤتمر الأمم المتحدة حول التصحر في كينيا.
حلول للتخفيف من أضرار التصحر
تتطلب الأضرار الكبيرة الناتجة عن التصحر البحث عن حلول فورية للتخفيف من هذه الظاهرة. وفيما يلي أبرز الحلول المقترحة:
- تعزيز الغطاء النباتي عبر زراعة أشجار جديدة وتجديد الموجودة منها.
- العناية بالموارد المائية من خلال تطبيق أساليب معالجة وتحلية المياه، سواء كانت من المحيطات أو مصادر المطر.
- حماية التربة من خلال إنشاء الأسوار الرملية ومصدات الرياح، بالإضافة إلى استخدام أحزمة المأوى والحطب التي تساهم في تثبيت التربة.
- تغطية الحقول ببقايا الأشجار المقلمة للحد من تبخر المياه في التربة وزيادة نسبة احتباسها.