تعد مميزات وعيوب التعليم المصغر وخطواته موضوعًا بالغ الأهمية، حيث سنستعرض في هذا المقال تفاصيل شاملة حول هذا النوع من التعليم.
سنبحث في مميزات وعيوب التعليم المصغر، بالإضافة إلى خطوات تنفيذه، لذا تابعوا معنا لاستكشاف المزيد على موقع “مقال”.
تعريف التعليم المصغر:
- يشير إلى عملية تدريس يقوم بها معلم ذو خبرة قليلة أو طالب في المرحلة النهائية، ولمدة زمنية محددة.
- يمكن أن يكون التدريس لمجموعة صغيرة من الطلاب، تضم أصدقاء المعلم أو زملاءه.
- تحت إشراف معلم ذو خبرة وكفاءة عالية.
مكونات التعليم المصغر:
- معلم ذو خبرة للإشراف على العملية التعليمية.
- معلم مبتدئ يتم تدريبه خلال العطلة الصيفية مع عدد قليل من الطلاب، لتكوين فصل دراسي.
- مدة محددة يتم خلالها استراتيجية تدريس مادة معينة.
- إرشادات وتوجيهات يُعطيها المعلم ذو الخبرة للمعلم المبتدئ بعد انتهاء الدروس.
أنواع التعليم المصغر:
1. التعليم المبكر:
- يستهدف الطلاب في مراحلهم النهائية في الجامعة.
- يهدف إلى تدريبهم على كيفية التعليم والإشراف على الطلاب.
- يساعدهم على التعود على الوقوف أمام الطلاب وشرح المناهج.
2. التعليم أثناء العمل:
- يهدف لتدريب المعلمين الجدد خلال فترة الإجازة الصيفية.
- يهدف إلى تعزيز قدرتهم على الشرح والتدريس.
- يمنحهم خبرة قيمة قبل بداية السنة الدراسية الجديدة.
3. التعليم المستمر:
مساق خاص يهدف إلى تطوير مهارات المعلمين ذوي الخبرة القليلة أو الزيادة في خبرتهم ومعرفتهم.
4. التعليم الختامي:
- يتعلق بالمعلم المبتدئ الذي يختتم الفصل الدراسي أو السنة التعليمية.
- يشمل شرح شامل لكل محتوى المادة، بالإضافة إلى تقديم نماذج وتلخيصات.
- لإظهار قدراتهم التعليمية.
5. التعليم الحر:
يكون هذا النوع خفيفًا ويعتمد على المعلم المبتدئ.
حيث لا يركز على تقديم الدروس بالطريقة التقليدية، بل يعزز فهمهم ومعلوماتهم حول المواد.
6. التعليم العام:
يركز بشكل أساسي على أسلوب شرح المعلم وكيفية تفاعله مع الطلاب.
بالإضافة إلى كيفية التعامل مع مشكلاتهم والرد على استفساراتهم.
7. التعليم الخاص:
يقتصر على المادة التي يُدرسها المعلم المبتدئ في بداية مسيرته التعليمية.
مميزات التعليم المصغر:
- يسهم في تدريب وتأهيل المعلم المبتدئ على استراتيجيات التدريس.
- يمكن المتدربين من التعود على الشرح والتفاعل مع الطلاب.
- يوفر للمعلمين ذوي الخبرة وللمبتدئين إمكانية تبادل المعلومات والتجارب.
- يدعم توقف المعلم المتدرب في تحقيق درجة التمكين.
- يسهم في توضيح أهمية الوقت المخصص لشرح الدروس.
- يعزز الثقة بالنفس لدى المعلم.
- يشجع على تحمل المسؤولية وتطوير استراتيجيات التعليم.
- يساعد وجود المعلم ذو الكفاءة بجانب المعلم المبتدئ على تبادل المعرفة المفيدة لكلا الطرفين.
- تساهم الدورة الصيفية في تطوير العملية التعليمية وخلق نهج وأساليب جديدة.
خطوات التعليم المصغر:
1) الإرشاد والتوعية:
- يتولى المعلم المسؤول عن الدرس إعطاء الإرشادات والتوجيهات اللازمة.
- كما تشمل هذه المرحلة توجيه الطرق المستخدمة في الشرح.
2) التحضير للدرس:
- يضع المعلم المسؤول ملاحظات حول الأداء التدريسي للمعلمين المبتدئين.
- يساعدهم في إعداد الدروس بما يمكنهم من التعلم لتحضير الدروس في المستقبل.
3) التدريس:
- يقوم المعلم المبتدئ بشرح الدرس أمام الطلاب تحت إشراف المعلم المسؤول.
- يُراقب المعلم المسؤول أداء المعلم المبتدئ لمعرفة مدى تطبيقه للإرشادات.
الحالة الأولى: النقد بعد التدريس:
يُقيّم المعلم المسؤول أداء المعلم المبتدئ بعد انتهاء فترة التدريس.
الحالة الثانية: النقد بعد انتهاء شرائح المعلمين المبتدئين:
يقوم المعلم المسؤول بإعطاء تقييمات شاملة بعد مشاهدة جميع الحصص.
5) المشاهدة:
- تتم هذه المرحلة بواسطة المعلم المسؤول، بحيث يتم تسجيل الملاحظات.
- تعد هذه طريقة فعالة، حيث يتمكن المعلم المبتدئ من مراجعة التسجيل وفهم النقاط التي لم يستوعبها.
6) التقويم:
- بداية من نهاية فترة التدريس، يقوم المعلم المسؤول بتقييم الأداء.
- ثم يتلقى المبتدئون تقييماتهم من المجموعة المشرفة.
عيوب التعليم المصغر:
- تدريب المعلمين على مهارات التدريس بشكل مفصل قد يؤدي إلى تقليل خبرتهم.
- لا يضمن أنه تعليم فعلي، بل يشبه عرض تمثيلي.
- وجود معلم ذو خبرة قد يسبب ارتباكًا ويشتت انتباه الطلاب.
- قد لا يكون الوقت المحدد كافيًا للمعلم المبتدئ للظهور بأفضل مهاراته.
- يمكن أن يؤثر على أهمية التعليم المبتدئ عند تقليده المعلم ذو الخبرة.
- قد يواجه المعلمون المبتدئون صعوبات في اختلاف وجهات النظر مع المعلمين الخبراء.
مبررات استخدام التعليم المصغر:
- هناك أسباب تدعو إلى اعتماد التعليم المصغر لفهم أهميته.
- يسهل على المعلم المبتدئ عملية التعليم خلال فترة تدريبه.
- يعتبر تقديم المعلم المبتدئ للدرس تجسيدًا للمعرفة.
- يقلل من الخوف لدى المتدربين من الوقوف أمام الطلاب والتدريس.
- يسمح بتركيز أكبر على تطوير المهارات والأفكار الجديدة.
- يوفر فرص أكبر للتوظيف للمعلمين الذين تلقوا تدريبًا في التعليم المصغر.