النعاس المستمر
يعاني الكثير من الأفراد من نعاس مستمر خلال النهار، مما يجعل من الصعب عليهم مقاومة الشعور به. وقد يستسلم البعض لهذا الشعور في أي مكان، سواء في مكان العمل أو أثناء التسوق أو حتى أثناء ركوب وسائل المواصلات. هذه الظاهرة أصبحت شائعة بين النساء والرجال على حدٍ سواء، وغالبًا ما ترافقها مشاعر بالإرهاق الشديد والصداع. سنستعرض في هذا المقال الأسباب الكامنة وراء النعاس المستمر، بالإضافة إلى كيفية التغلب عليه.
أسباب النعاس المستمر
- نقص استهلاك كميات كافية من الماء يوميًا، مما يبطئ عملية الأيض في الجسم ويؤدي إلى الشعور بالنعاس.
- خلل في وظائف الغدة الدرقية، حيث تؤدي قلة إفرازها للهرمونات إلى الشعور بالتعب والنعاس.
- الروتين اليومي الثابت والشعور بالفراغ، مما يجعل من الطبيعي أن يقضي الأشخاص أوقاتهم في النوم إذا لم يكونوا مشاركين في أنشطة فعالة.
- استخدام بعض الأدوية المهدئة أو المنومة.
- الإفراط في تناول المنبهات مثل القهوة والشاي.
- عدم إعطاء الجسم فترات كافية من الراحة، مما يؤدي للإجهاد المزمن.
- العمل لساعات طويلة، مما يزيد من احتياج الجسم للنوم.
- الاكتئاب والحالات النفسية السيئة، والتي قد تدفع البعض للجوء إلى النوم كوسيلة للهروب من مشاعرهم السلبية.
- الإصابة بمرض التغفيق، المعروف بالنوم القهري، حيث يفقد الأفراد السيطرة على مواعيد نومهم مما يؤدي إلى النوم في أماكن غير ملائمة.
- الأمراض القلبية التي قد تسهم في الشعور المستمر بالإرهاق والنعاس.
- فقر الدم، الذي يتسبب في نقص كريات الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأكسجين، مما يؤدي لدوام الشعور بالإرهاق.
- السهر لفترات طويلة وعدم انتظام مواعيد النوم، مما يسبب اختلالًا في الساعة البيولوجية ويؤدي إلى النعاس خلال النهار.
- تفويت وجبة الإفطار، حيث يحتاج الجسم إلى الطاقة اللازمة لأداء الأنشطة اليومية. يُفضل أن تشمل وجبة الإفطار الخبز والبيض والحليب.
طرق التغلب على النعاس المستمر
- ممارسة التمارين الرياضية، مثل المشي لمدة نصف ساعة يوميًا، حيث تساعد على زيادة الطاقة وتخفيف الضغوط النفسية.
- الحصول على عدد كافٍ من ساعات النوم، حيث ينبغي على الإنسان أن ينام لمدة ثماني ساعات متواصلة.
- غسل الوجه بالماء البارد في الصباح، إذ يساعد ذلك على الانتعاش وطرد الشعور بالخمول.