تأثير تناول فصوص الثوم على الريق على الصحة

الآثار السلبية لتناول الثوم على الريق

لا توجد دراسات علمية مؤكدة تثبت وجود أضرار واضحة لتناول الثوم على الريق. ومع ذلك، يُستحسن عدم تناوله في الصباح على معدة فارغة لتجنب مشكلة رائحة الفم الكريهة. في هذا المقال، سنستعرض الأضرار الشائعة التي قد تنجم عن تناول الثوم في أي وقت من اليوم.

الآثار السلبية العامة للثوم

الارتجاع المريئي

يمكن أن يؤدي تناول الثوم إلى ارتجاع الأحماض من المعدة إلى المريء، مما قد يسبب شعورًا بعدم الارتياح. على الرغم من الفوائد الصحية العديدة للثوم، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء بتجنب تناوله، حيث يمكن أن يسبب تهيج وحرقان في بطانة المريء. تشمل الأعراض الجانبية الأخرى التي قد تنتج عن تناول الثوم اضطرابات في المعدة، والغثيان، وحرقة المعدة، بالإضافة إلى رائحة الفم الكريهة.

حساسية الثوم

قد يتسبب تناول الثوم في ظهور حساسية لدى بعض الأفراد. حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الثوم باعتباره مادة ضارة، مما يؤدي إلى إنتاج الأجسام المضادة ضده. وفي حالات الحساسية، يجب الامتناع عن تناول الثوم بشكل كامل. على الرغم من كون هذه الحساسية نادرة، إلا أن بعض الأشخاص يمكن أن يتحسسوا من الثوم سواء كان طازجاً أو مطبوخاً. تشمل أعراض الحساسية: التهاب الجلد، الحكة في الأنف والعينين، ضيق التنفس، الغثيان، والإسهال.

انخفاض ضغط الدم وسكر الدم

يمكن أن يسبب الثوم انخفاضًا حادًا في ضغط الدم للذين يعانون من انخفاضه بالفعل، بالإضافة إلى تقليل مستويات السكر في الدم. لذا، يُوصى بأن يتجنب الأشخاص الذين يخططون للخضوع لعملية جراحية تناول الثوم، حيث إنه قد يؤدي إلى نزيف خلال العملية أو بعدها. بناءً عليه، ينصح الأطباء بالتوقف عن استهلاك الثوم قبل أسبوعين على الأقل من الموعد المحدد للجراحة.

القيمة الغذائية للثوم

يوضح الجدول التالي العناصر الغذائية المتواجدة في 100 غرام من الثوم الطازج: