المخاطر المرتبطة بالأسبارتام
يعتبر الأسبارتام (Aspartame) مُحليًا يتفوق في حلاوته على السكر بأكثر من 200 مرة. توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بتناول مقدار 50 مليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم. ومع ذلك، يُنصح الأفراد الذين يعانون من مرض بيلة الفينيل كيتون (Phenylketonuria) بتجنب استخدامه، حيث يحتوي الأسبارتام على الحمض الأميني فينيل ألانين (Phenylalanine)، وهو ما يُعد مُضرًا في هذه الحالة، حيث قد يؤدي إلى تسمُّم خطير. يجادل المعارضون للأسبارتام بأنه قد يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل السرطان والصداع والاكتئاب وزيادة الوزن، بالإضافة إلى اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، ومرض الزهايمر، والتصلب المتعدد (Multiple sclerosis). في الواقع، كانت نتائج الدراسات المتعلقة بهذا الموضوع متناقضة، حيث أظهرت بعض الأبحاث أن الأسبارتام قد يسهم في تفاقم أعراض هذه الأمراض، بينما لم تجد دراسات أخرى أي تأثير له.
المخاطر المتعلقة بالسكرالوز
يتم إنتاج السكرالوز (Sucralose) من السكر، لكنه خالٍ من السعرات الحرارية ويُعتبر أكثر حلاوة منه. يمكن أن يؤدي تناول السكرالوز إلى ارتفاع مستويات السكر والإنسولين في الدم، خصوصًا لدى الأفراد الذين اعتادوا على عدم استخدامه بشكل منتظم. كما أن تعرض السكرالوز لدرجات حرارة مرتفعة يمكن أن يؤدي إلى تحلله، مما ينتج عنه مواد ضارة قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
المخاطر المرتبطة بالزيليتول
الزيليتول (Xylitol) هو نوع من الكحول الطبيعي الموجود في مختلف المواد النباتية، بما في ذلك الفواكه والخضراوات، ويتم استخراجه بشكل رئيسي من خشب القضبان (Birch wood) لاستخدامه في تصنيع الأدوية. يُستخدم أيضًا كبديل للسكر، وخصوصًا لمرضى السكري، ويُعتبر من أكثر بدائل السكر شيوعًا نظرًا لانخفاض تكلفته وسهولة تصنيعه ضمن المنتجات التجارية. عند استخدامه بكميات معقولة ضمن النظام الغذائي، يُعتبر الزيليتول آمنًا. ومع ذلك، يجب تجنب تناوله بجرعات كبيرة على مدى فترات طويلة قد تصل إلى أكثر من ثلاث سنوات، حيث قد يزيد من خطر الإصابة بالأورام، كما يمكن أن يؤدي إلى الإسهال والغازات. يُوصى بأن لا تتجاوز الجرعة اليومية الموصى بها للبالغين 50 غرامًا، بينما يُنصح بأن لا تزيد الكمية المناسبة للأطفال عن 20 غرامًا في اليوم. حتى الآن، لا توجد دراسات كافية توضح أضرار الزيليتول أثناء فترتي الحمل والرضاعة، وبالتالي يُفضل تجنبه خلال هذه الفترات.