تتميز الصخور النارية بكونها تمثل الجزء الأكبر من وشاح كوكب الأرض، ولها العديد من الاستخدامات المتعددة. في هذا المقال، سنناقش هذه الاستخدامات مع تسليط الضوء على خصائص الصخور النارية وأهميتها بالنسبة للعلماء.
تعريف الصخور النارية
- تُعرَف الصخور النارية بأنها صخور زجاجية بلورية ناتجة عن تبريد وتجمد الصهارة، وتعتبر من أقدم الصخور التي تكونت على كوكب الأرض.
- تشكل الصخور النارية ما يقارب 80% من الصخور الموجودة على سطح الأرض.
- يمكن تصنيفها بناءً على مدى وفرتها، حجم الحبوب، ونسبة المعادن الداكنة الموجودة بها.
- تتراوح درجة حرارة الصهارة بين 600 و1300 درجة مئوية.
- تمثل الصخور النارية حوالي 95% من القشرة الأرضية العليا.
- يتواجد نحو 700 نوع مختلف من الصخور النارية التي تشكلت تحت سطح القشرة الأرضية.
- يختلف نوع الصخور النارية حسب المادة التي تكونت منها وطريقة التجمد.
كما يمكنك الاطلاع على:
خصائص الصخور النارية
- توجد الصخور النارية بشكل كتل متماسكة، مما يميزها عن الصخور الرسوبية والمتحولة.
- تتميز هذه الصخور أيضاً بملمسها الأملس، حيث تفتقر إلى المسامات.
- تعتبر الصخور النارية قوية ومتينة، مما يمنحها قدرة على مقاومة عوامل التعرية والتجوية.
- لا تحتوي غالبًا على أحافير أو بقايا نباتات وحيوانات، نظرًا لتشكلها من الصهارة البركانية في باطن الأرض.
- تحتوي الصخور النارية على بلورات تختلف في الحجم حسب سرعة التجمد، فعندما يكون التجمد بطيئًا يكون حجم البلورات أكبر.
- تختلف نسبة السيليكا في الصخور النارية، حيث إذا كانت غنية بها، تكون الحمم البركانية لزجة وتتخذ شكل أعمدة مرتفعة. أما إذا كانت فقيرة، فإن الحمم تأخذ شكل وسائد سائلة.
- تحتوي الصخور النارية على معادن متنوعة تختلف من صخرة لأخرى، مما يمنحها لونًا داكناً.
- يمكن استخدام المجهر لفحص هذه الصخور بسبب نسيجها الدقيق الذي لا يمكن رؤيته بالعين المجردة.
أهمية الصخور النارية
- تُعتبر الصخور النارية ذات أهمية كبيرة، حيث تساعد في فهم التركيب المعدني والكيميائي لوشاح الأرض.
- تسهم أيضًا في دراسة درجات الحرارة والضغط الجوي في باطن الأرض.
- يمكن من خلال دراسة أوصافها وأشكالها استنتاج البيئات التكوينية المرتبطة بالحمل الحراري للصفائح التكتونية.
- كما تساهم معرفة أعمار الصخور النارية في الحصول على صورة أوضح عن التاريخ الإشعاعي.
- ترتبط الرواسب المعدنية في الصخور الرسوبية ببعض الخامات القيمة مثل خام البلاتين والكروم الموجود في صخور الجابرو.
- وفي سياق مماثل، يمكن العثور على خامات اليورانيوم والقصدير والتنغستن في صخور الصوان.
- تساعد دراسة الصخور النارية أيضًا في تحديد العمر المطلق للصهارة بشكل دقيق.
استخدامات الصخور النارية
الجرانيت
- يعتبر الجرانيت من أكثر الصخور النارية شيوعًا، ويستخدم في بناء التماثيل والمباني، فضلاً عن استخدامه في صناعة الأسطح لمطابخ.
- استخدم الجرانيت أيضًا في العصور القديمة لبناء الأهرامات.
- يستخدم في بعض العمليات الكيميائية، مثل استخراجه لمادة البروم من المحاليل الملحية.
الديوريت
- تُستخدم صخور الديوريت منذ القديم لصنع المزهريات ولا تزال تُستخدم حتى يومنا هذا.
- تدخل أيضاً في صناعة النقوش والتماثيل، كما تُستخدم حالياً في الأرضيات والمناظر الطبيعية بفضل مقاومتها للطقس.
الانديسايت
تتميز هذه الصخور بلونها الرمادي وحبيباتها الدقيقة، وتستخدم في صناعة الخزف الفاخر للمحترفين في فنون التصميم.
الخفاف
- يستخدم هذا النوع من الصخور في المنتجات المنزلية مثل صابون اليدين، وألواح الصنفرة، ومستحضرات التجميل.
- كما يدخل أحيانًا في صناعة معجون الأسنان كمواد تنظيف فعالة.
البازلت
- تستخدم صخور البازلت بشكل رئيسي في مجال البناء والتشييد.
حجر السج
- يعتبر مصدر معدن طبيعي، ويستخدم في صناعة شفرات المبضع وبعض أنواع الزخرفة.
الجابرو
- يتم استخدام صخور الجابرو في عدة مجالات، منها صناعة أسطح الفلين، وبلاط الأرضيات، والبنى التحتية للطرق.
- مثل معادن المواد الطرقية، والركام الخرساني، والصابورة للسكك الحديدية.