آثار استخدام الحلبة على الأطفال
يعتبر تناول الحلبة للأطفال غير آمن، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن شرب شاي الحلبة قد يرتبط بفقدان الوعي لدى الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي استهلاك شاي الحلبة إلى ظهور رائحة غير عادية في الجسم تشبه رائحة شراب القيقب.
الأضرار المحتملة للحلبة
في الغالب، يكون تناول الحلبة بكميات موجودة في الأطعمة آمناً لمعظم الأفراد. كما أن تناولها كأداة علاجية لمدة تصل إلى ستة أشهر لا يُعتبر خطيراً، رغم أن هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة مثل الإسهال، اضطرابات المعدة، الانتفاخ، الغازات، الدوخة، والصداع. كما يمكن أن تترك الحلبة رائحة تشبه رائحة شراب القيقب في البول. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب احتقان الأنف، السعال، الأزيز، انتفاخ الوجه، وردود فعل تحسسية حادة لدى الأفراد ذوي الحساسية المفرطة. يُشار إلى أن الحلبة قد تخفض مستوى السكر في الدم وكما يجب على بعض الفئات أخذ الحيطة عند استخدامها، مثل:
- الحمل: قد تؤدي الحلبة إلى تقلصات مبكرة، وتناولها قرب موعد الولادة قد يتسبب في أن يُظهر الرضيع رائحة جسم مميزة تشبه تلك الموجودة في داء البول القيقبي، إلا أنها لا تؤثر على المدى الطويل.
- حساسية: الأفراد الذين يعانون من ردود فعل تحسسية تجاه نباتات أخرى من عائلة البقوليات مثل فول الصويا، الفول السوداني، أو البازلاء الخضراء قد يواجهون ردود فعل تحسسية تجاه الحلبة أيضاً.
- مرضى السكري: يمكن أن تؤثر الحلبة على مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، لذا يُنصح بمراقبة مستويات السكر لديهم بعناية عند تناول الحلبة.
تنبيهات هامة عند استخدام الحلبة
يستحسن تجنب استخدام الحلبة بجانب الأعشاب أو المكملات الغذائية الأخرى التي قد تؤثر على تجلط الدم مثل القرنفل، الثوم، الكركم، الصفصاف، الجنسنج، والزنجبيل. كما ينبغي الابتعاد عن الحلبة عند استخدام الأعشاب أو المكملات التي تخفض من سكر الدم مثل الثوم، حمض ألفا-ليبيوك، كستناء الحصان، الجنسنج، وصمغ الغوار. من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول الحلبة أثناء استخدام بعض الأدوية، وخاصة أدوية السكري والأدوية التي تعمل على تبطئ تجلط الدم.