نقدم لكم في هذا المقال كلمات أغاني محمد عبده التي تتناول موضوع الشوق، ولكن قبل ذلك، من هو محمد عبده؟ هو فنان سعودي يُلقب بفنان العرب، يُعتبر واحدًا من أبرز المطربين في العالم العربي. يتمتع بشهرة واسعة على مستوى الوطن العربي والعالمي، وقد عاش مراحل فنية متعددة تربط بين الجيلين القديم والحديث. تتميز أغانيه بالتفرد وقد حققت استحسان جميع الأجيال. نقدم لكم من خلال موقعنا مجموعة من أجمل أغانيه.
الفنان محمد عبده
يُعتبر محمد عبده فنانًا سعوديًا بامتياز، حيث انطلقت مسيرته الفنية في الستينات. أُطلق عليه لقب فنان العرب بعد حفلة شهيرة أقامها في تونس خلال الثمانينات، والتي أضأت طريق نجاحه حيث بدأ نجمه بالبروز بشكل كبير بعدها، وطرح العديد من الألبومات التي نالت رواجًا كبيرًا.
قدّم محمد عبده العديد من الأغاني، وأثناء الفترة من أواخر الثمانينات إلى التسعينات، تابعه أخبار اختفائه عن الساحة لأسباب شخصية منها وفاة والدته. هذا ولم يمنعه ذلك من الظهور في عمله الشهير “أنشودة المطر”، حيث أظهر من خلاله طاقته العاطفية التي كانت مختبئة أثناء تلك الفترة.
أغاني الفنان محمد عبده
غنى محمد عبده مجموعة متنوعة من الأغاني التي تناولت مواضيع عديدة، بما في ذلك الوطنية، الرياضية، الرومانسية، الفراق، والشوق. لم يترك الفنان محمد عبده مناسبة إلا وساهم فيها بعدد من الأغاني المناسبة.
من بين الأغاني الوطنية التي غناها محمد عبده: “الله أحد، فوق هام السحاب، يالسعودي يالبطل، أجل نحن الحجاز ونحن نجد، أبشري يا دار”، بالإضافة إلى مجموعة غنية من الأغاني الأخرى.
وفيما يخص الأغاني الرياضية، تُعتبر أغاني مثل “وين ما يروح الأخضر أنا وياه، قوموا أوقفوا حيوا معانا المنتخب، خضر الفنايل، أوبريت أوه يا سعودي” من أهم ما قام بتقديمه.
فيما يخص أغاني الشوق، فقد عبّر محمد عبده عن حنينه في العديد من الألحان، وسنستعرض معكم بعض من أجمل تلك الأغاني:
- الود طبعي.
- أنالك يا وقتي خصم.
- البرواز.
1ـ الود طبعي
تتضمن أغنية “الود طبعي” بعضًا من أجمل كلمات الشوق التي انسابت من لحن محمد عبده:
والود طبعي غير هو عيّا الطبع لا يخرج من الروح
والحب شلش عليه والحسافة متعبتني
هم علموني بضحك السن حتى صرت مجروح
واستقصدو الصد والهجران وأولها مزوحي
الله يجازيك يا من هو مفرق بين الاثنين
فرقت بينهم عقب ما كانوا نياماً
2ـ أنالك يا وقتي خصم
تُعتبر أغنية “أنالك يا وقتي خصم” واحدة من أكثر الأغاني تعبيرًا عن الشوق، ومن كلماتها:
أنا لك ليه يا وقتي خصم
تجنبته ولا منك خراج
تقول الناس هقوى لا جزم
وأنا في حال نفسي في سهاج
رماني بس ما صاب العظم
سليم العظم ما فيني انعراج
بنيت وصادف المبنى هدم
وعذب الماء القراح أصبح خمّاج
كذب وأشى ونمام يذم
ولابه من سبب غير المزاج
أنا عندي على الدنيا عزم
ولالي عند ذولاك احتياج
أنا لك ليه يا وقتي خصم
3ـ البرواز
تناولت أغنية “البرواز” التي أداها محمد عبده في التسعينات مشاعر الشوق الكبير لمحبوبته، وكلماتها كالتالي:
قلتيلي انسى .. ومن يومها وأنا كل ليلة قدامي البرواز
حبر العيون ودمع القلم في دفتري
وصورتك رغم الألم
ورغم إنها خدت من أطباعك كثير وخانت البرواز
أشوفها في خاطري
حبيبتي ما بيدي حيلة
لا صرتي الصورة وعيوني البرواز
وشلون أبنسى
اتعبتي الصورة مشاوير
وتعبت أنا بلقى لغدرك معاذير
وصورتك اللي سجنت بروازها طول السنين
كانت جسد وبروازها الروح
ويوم نزعت منه الجسد تجرحت أطرافها
وبجروحها راحت لمين .. لبروازها الثاني
مسكين .. بيسجنك ويبقى سجين
تشبهلك أقداره خانته
وصورتك يجي يوم وتخونه
حبيبتي .. أو للأسف حبيبته
لا صرتي الصورة وجفونه البرواز
وشلون ينسى
حبيبتي لأجل أنسى جرحك وأستريح
بأبكي .. وبعد البكى بأبكي
وأكيد في لحظة بتجي وبيجف دمعي
وعندها صورتك اللي في عيوني
بتعاف برواز الضمى
بتصير صحرا وهو سما
بتمرني الدمعة الأخيرة
تاخذ معاه صورتك وتطيح
وكني بهالدمعة سكين جرحها وجهي
وكني بالمسافة تتطول ما بين عيني ودمعتي وخدي
وكني بقلب الحاير المسكين نبضه يقول
لا تودع الفرقى .. الدمع ما يرقى
وعندها لا نزلت الدمعة من الجرح الأخير
وفارقت وجهي أنا
بغمض عيوني وأكسر البرواز
وأكيد بنسى
وهكذا قمنا في هذا المقال باستعراض مجموعة من روائع محمد عبده التي تصف الشوق، والتي عُرضت في مراحل مختلفة من مسيرته الفنية. نسأل الله أن يمده بالصحة والعافية.