الخوخ
يُعتبر الخوخ أو البرقوق المجفف خيارًا شائعًا كعلاج طبيعي لمشكلة الإمساك، بفضل محتواه العالي من الألياف. تحتوي 28 غرامًا من الخوخ على حوالي غرامين من الألياف، مما يشكل حوالي 8% من الكمية اليومية الموصى بها، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية. يعمل السليولوز، وهو نوع من الألياف غير القابلة للذوبان، على زيادة كمية الماء في البراز. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الخوخ على السوربيتول، وهو سكر كحولي لا يمتصه الجسم، مما يساعد على جذب الماء إلى القولون ويدفع إلى تأثير مُلين لبعض الأفراد. وفضلًا عن ذلك، يحتوي الخوخ على مركبات فينولية تدعم نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء. وقد أظهرت دراسة أُجريت على 40 شخصًا يعانون من الإمساك أن تناول 100 غرام من الخوخ يوميًا ساهم في تحسين حركة الأمعاء مقارنة باستخدام العلاج بالقطونة (Psyllium)، وهو نوع من الألياف الغذائية.
الزبادي
تساعد بكتيريا البروبيوتيك (Probiotics) – المعروفة أيضًا بالبكتيريا النافعة – الموجودة في الزبادي في تعزيز صحة الأمعاء. أظهرت إحدى الدراسات أن استهلاك 180 مليلترًا من الزبادي غير المنكه، الذي يحتوي على البولي ديكستروز (Polydextrose)، والبكتيريا العصية اللبنية الحمضية (Lactobacillus acidophilus)، وبكتيريا البيفيدوباكتيريوم (Bifidobacterium) يوميًا لمدة أسبوعين ساعد على معالجة الإمساك وتقليل الفترة الزمنية اللازمة لإخراج الفضلات.
نخالة القمح
تعتبر نخالة القمح علاجًا تقليديًا لمشكلة الإمساك، حيث إنها غنية بالألياف غير القابلة للذوبان التي تسهم في تسريع حركة الطعام في الأمعاء. أظهرت دراسة أجريت على مجموعة من النساء اللواتي لا يتناولن كميات كافية من الألياف أن تناول إفطار يتضمن نخالة القمح يوميًا لمدة أسبوعين أدى إلى تحسين وظائف الأمعاء وتقليل حالات الإمساك.
الفاصولياء
تُعد الفاصولياء مصدرًا غنيًا بتنوع الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، مما يساعد في تعزيز عملية الهضم وتغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، وبالتالي تحسين حركة الأمعاء وإخراج الفضلات.
البروكلي
يعتبر البروكلي من الخضروات الغنية بالألياف التي تعزز صحة الجهاز الهضمي. يحتوي الكوب الواحد من البروكلي المطبوخ على 5.5 غرامات من الألياف، بالإضافة إلى احتوائه على البروتينات والفيتامينات الأساسية التي يحتاجها الجسم.