مخاطر الإفراط في استهلاك ملح الطعام
يتسبب الاستهلاك المفرط لملح الطعام في ظهور عدد من المشكلات الصحية، وفيما يلي نعرض بعض تلك المخاطر:
- احتباس الماء: عندما يتناول الفرد كميات كبيرة من الملح، قد تعجز الكلى عن تصفية الكمية الزائدة من الصوديوم في الدم. وهذا الوضع يؤدي إلى احتفاظ الجسم بكميات إضافية من الماء لتقليل تركيز الصوديوم، مما قد يؤدي إلى شعور الشخص بالانتفاخ.
- زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام: هناك علاقة طردية بين زيادة استهلاك الملح وفقدان الجسم للكالسيوم من خلال البول. وإذا لم يحصل الفرد على كميات كافية من الكالسيوم، سيقوم الجسم باستخراجه من العظام، مما يزيد من خطر تعرضه لمشاكل هيكلية مثل هشاشة العظام.
- زيادة احتمالية الإصابة بسرطان المعدة: يرتبط الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالملح، مثل الأطعمة المعالجة، بزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة.
- تأثيرات على وظائف الدماغ: أظهرت بعض الدراسات وجود صلة بين تناول نظام غذائي غني بالأملاح وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، كما قد يتسبب ذلك في تدهور وظائف الدماغ لدى كبار السن.
مخاطر نقص ملح الطعام
على الرغم من الآثار السلبية الناتجة عن استهلاك كميات كبيرة من الملح، إلا أن نقص الصوديوم في النظام الغذائي قد يؤدي أيضاً إلى مخاطر صحية في بعض الحالات. ومن هذه المخاطر:
- أمراض القلب: تشير العديد من الدراسات إلى أن استهلاك كميات قليلة من الصوديوم يومياً يرتبط بزيادة خطر الوفيات الناتجة عن أمراض القلب.
- مرض السكري من النوع الثاني: أظهرت أبحاث أن انخفاض مستوى الصوديوم عند مرضى السكري من النوع الثاني يرتبط بزيادة خطر الوفاة.
- ارتفاع مستوى الكولسترول الضار والدهون الثلاثية: يُلاحظ أن تقليل تناول الملح يساهم في زيادة مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الجسم.
- مقاومة الإنسولين: أشارت بعض الدراسات إلى أن النظام الغذائي قليل الملح قد يؤدي إلى زيادة مقاومة خلايا الجسم للإنسولين.
الجرعة الموصى بها من الملح
يُوصي الخبراء بأن لا تتجاوز كمية الصوديوم المستهلكة 2300 مليغرام يومياً، حيث تحتوي الملعقة الصغيرة من ملح الطعام على حوالي 2325 مليغرام من الصوديوم. وفي حالات مرضية معينة، يجب على الأفراد، مثل مرضى ضغط الدم والسكري ومشاكل الكلى، ألا يتجاوزوا 1500 مليغرام من الصوديوم يومياً.