التوت
يعتبر التوت من الفواكه الغنية بالماء، فيتامين C، الألياف، الكربوهيدرات الصحية، المضادات الأكسدة، والفيتامينات والمركبات النباتية. يحتوي التوت على كميات مرتفعة من فيتامين C الذي يعزز قدرة جسم الجنين على امتصاص الحديد. كما يلعب فيتامين C دوراً أساسياً في حماية صحة جلد الجنين وزيادة مناعته. يعد التوت خياراً ممتازاً كوجبة خفيفة، إذ يحتوي على ألياف وماء مما يساعد على توفير مجموعة متنوعة من النكهات والعناصر الغذائية مع عدد قليل من السعرات الحرارية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول التوت لا يسبب ارتفاعاً ملحوظاً في مستويات السكر في الدم.
البطاطا الحلوة
تعتبر البطاطا الحلوة مصدراً غنياً بفيتامين B6، الألياف الغذائية، البوتاسيوم، والنحاس، وهو معدن هام يساهم في تحسين امتصاص الحديد. تحتوي البطاطا الحلوة أيضاً على الحديد، فيتامين C، وبيتا كاروتين، الذي يتحول إلى فيتامين A في الجسم. يعد فيتامين A ضرورياً لتطوير ونمو أعين الطفل، جلده، وعظامه.
البيض
تعتبر البيض من المصادر المهمة للبروتين، الحديد، حمض الفوليك، والكولين. وبالتالي فهي من الأغذية الصحية التي تساهم في زيادة وزن الطفل خلال فترة الحمل. يُعد الكولين من العناصر الغذائية الحيوية لتطور دماغ الجنين ويقلل من مخاطر حدوث عيوب الأنبوب العصبي مثل السنسنة المشقوقة. يتواجد الكولين بشكل رئيسي في صفار البيض، لذا يُفضل تناول البيضة كاملة للاستفادة من كافة العناصر الغذائية، خاصة وأن البيض يحتوي أيضًا على الأوميغا-3.
المكسرات والفواكه الجافة
تساعد المكسرات والفواكه المجففة على زيادة الوزن الصحي للجنين خاصةً إذا تم تناول كميات كافية منها. يُشدد الأطباء على أهمية تناول المكسرات والفواكه المجففة لزيادة وزن الجنين، كونها مصادر جيدة للبروتين وتحتوي على دهون صحية. تشمل أنواع المكسرات الفول السوداني، اللوز، الجوز، والفستق الحلبي. أما الفواكه المجففة المثالية فتشتمل على المشمش المجفف، التين، الزبيب الأسود، التمر، وينبغي تناول كميات معتدلة منها كوجبة خفيفة.
اللحم
يعتبر اللحم مصدراً جيداً للبروتين، حيث يحتوي اللحم البقري على الحديد وفيتامين B. تحتاج المرأة الحامل إلى نحو 25 جراماً إضافياً من البروتين يومياً لدعم نمو وتطور العضلات وأنسجة الجنين بشكل سليم. الحديد يلعب دورًا حيويًا في النمو، وحرمان الجنين من الكمية الكافية منه قد يؤدي إلى ضعف النمو وزيادة خطر الولادة المبكرة. كما أن اللحوم تحتوي على فيتامينات B6 وB12 اللذين يسهمان في بناء ونمو أنسجة الطفل والحفاظ على صحة خلايا الدم الحمراء والأعصاب.
الحليب
من المفضل أن تتناول المرأة الحامل كوبين من الحليب يومياً، وقد يُفضل زيادة الكمية إلى أربعة أكواب. يُعتبر الحليب أحد أفضل مصادر البروتين، وقد أظهرت الدراسات أن تناول 200-500 مل من الحليب يومياً يساهم في زيادة وزن الجنين. يُفضل تناول الحليب الطازج دون إضافات للاستفادة الكاملة من العناصر الغذائية الموجودة فيه.
الخضار الورقية الخضراء
ينبغي على المرأة الحامل تناول الخضار الورقية الخضراء على الأقل ثلاث مرات أسبوعياً، كونها تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين C، حمض الفوليك، الحديد، فيتامين A، والمغنيسيوم. يُعتبر البروكلي من هذه المجموعة الغذائية المهمة. يُعد فيتامين A ضرورياً لصحة البصر ويلعب دورًا رئيسياً في نمو العظام والجلد لدى الطفل، مما يسهم بشكل واضح في زيادة الوزن.
الزبادي
يتميز الزبادي بقدرته على تقليل خطر انخفاض الوزن عند الولادة، ويعتبر مصدراً غنياً بالبروتين ويحتوي على كميات أعلى من الكالسيوم مقارنة بالحليب. إضافة إلى ذلك، الزبادي غني بالزنك وفيتامين B المركب. لذلك يُنصح بتناول المرأة الحامل ثلاث حصص يومياً من الزبادي أو اللبن الرائب.
الحبوب الكاملة
تحتوي الحبوب الكاملة على الألياف، المغنيسيوم، فيتامينات B، والمركبات النباتية الضرورية للمرأة الحامل وجنينها. على الرغم من ذلك، غالبًا ما تفتقر الحميات الغذائية للنساء الحوامل إلى الحبوب الكاملة. يُعَد الشوفان والكينوا من المصادر الغنية بالبروتين أثناء الحمل. تناول الحبوب الكاملة يساعد النساء الحوامل في الحصول على السعرات الحرارية المطلوبة، خصوصًا في الثلثين الثاني والثالث من الحمل. يُنصح بتناول حصتين على الأقل من الحبوب الكاملة يومياً.
السمك والبقوليات
تُعتبر الأسماك مصدراً غنياً بأحماض الأوميغا 3 الدهنية، بالإضافة إلى احتوائها على البروتين. يُعتَبَر السمك خيارًا ممتازًا للنمو الشامل للجنين. أما البقوليات، فهي تسهم في تزويد الأم وجنينها بحمض الفوليك، الألياف، الحديد، البروتين، والكالسيوم. يُعتبر حمض الفوليك، وهو أحد فيتامينات B9، عنصراً غذائياً مهماً جداً لصحة الأم والجنين خلال فترة الحمل، ولا سيما في الاشهر الثلاثة الأولى، حيث يعمل على تقليل مخاطر بعض العيوب الخلقية والأمراض.
على الرغم من أهمية حمض الفوليك، فإن العديد من النساء الحوامل لا يحصلن على الكمية الكافية منه، مما قد يزيد من مخاطر عيوب الأنبوب العصبي وانخفاض وزن الطفل عند الولادة. بالإضافة إلى ذلك، قد يجعل الطفل أكثر عرضة للأمراض والعدوى في المستقبل. تحتوي البقوليات مثل العدس، الفاصوليا، والحمص على كميات عالية من حمض الفوليك والألياف، وبعض الأنواع تحتوي أيضاً على كميات مرتفعة من الحديد، البوتاسيوم، والمغنيسيوم.