ساهم توماس أديسون في اختراع مجموعة من الأجهزة التي لعبت دورًا بارزًا في تشكيل العصر الحديث. لم يستسلم أمام التحديات، بل استغلها ليترك بصمته في مجال العلوم.
مكان ولادة توماس أديسون
سنتناول في هذا المقال مكان ولادة توماس أديسون وتاريخ ذلك، مع استعراض بعض ملامح حياته الدراسية:
- وُلد توماس ألفا أديسون في 11 فبراير 1847 في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية، تحديدًا في ميلان.
- يمتلك أديسون جذورًا هولندية، وقد نشأ في ولاية ميشيغان.
- كان لديه شقيقان أكبر منه، هما صيموئيل ونانسي ماثيور ألبرت أديسون.
- لم يستغرق أديسون سوى ثلاثة أشهر في التعليم بالمدارس، ولم يكمل تعليمه في أي مدرسة أخرى.
- وصفه أحد مدرسيه بأنه تلميذ ضعيف وموهوب بالشرود الذهني.
- كانت والدته هي المحفز الرئيسي له، حيث تشجعه وتتعلم معه بشكل شخصي.
- حاولت والدته غرس الثقة بالنفس في قلبه، مما دفعه للتفوق وتحقيق إنجازات اختراعية حتى وصلت إلى أكثر من ألف اختراع.
- أصبح يقرأ الكتب العلمية الخاصة بباركر، وعندما صعب على والدته الإجابة عن استفساراته، أحضرت له معلماً خاصاً.
- لكن لم يكن هذا المعلم قادرًا على مجاراته، مما أدى إلى توقفه عن التدريس. لكنه ترك جملة مؤثرة في ذهن أديسون: “التجريب هو الطريق الأفضل للعلم”.
- وقد طبق توماس هذه الفلسفة أثناء اختراعه للمصباح الكهربائي.
نبذة عن توماس أديسون
فيما يلي نظرة سريعة على واحد من أبرز المخترعين الذين ساهموا في تطور العصر الحديث، العالم توماس ألفا أديسون:
- يعتبر توماس ألفا أديسون من أبرز المخترعين الأمريكيين.
- احتل المرتبة الرابعة في قائمة أكثر المخترعين إنتاجًا في التاريخ.
- سجل 243 اختراعًا باسمائه في الولايات المتحدة، وحصل على براءات اختراع لها.
- ساهم أيضًا في اختراعات تمت تسجيلها في كل من ألمانيا وفرنسا، ليصل مجموع اختراعاته إلى ألف اختراع.
- تتضمن اختراعاته مجموعة من الأجهزة التي ساعدت بشكل كبير في تسهيل حياة الناس.
- من أبرز اختراعاته: المصباح الكهربائي، البطاريات الجافة، الفونوغراف، آلة التصوير السينمائي، والميكروفون.
- أنشأ محطة لتوليد الطاقة الكهربائية في مانهاتن عام 1882، والتي كانت قادرة على توفير الكهرباء بمعدل كيلو واط لكل 2.5 متر مربع.
- أنتج أول فيلم متحرك بمساعدة فريقه، وكان ذلك عام 1891.
- لقب بـ”ساحر مينلو بارك”.
- يُعتبر أديسون هو المؤسس الأول لمختبرات الأبحاث الصناعية.
- حصل على العديد من الأوسمة والميداليات تقديرًا لجهوده، بالإضافة إلى جائزة نوبل في عام 1912.
تحديات واجهت توماس أديسون
من قلب المعاناة يخرج الأمل، وقد عانى توماس أديسون من العديد من التحديات. وفيما يلي بعض المحطات الصعبة التي مر بها:
- نشأ أديسون في عائلة فقيرة، مما اضطره للعمل كبائع للصحف في محطة قطار.
- خلال فترة الحرب الأهلية في 1861، كانت المحطة تستخدم التلغراف لنقل أخبار الحرب.
- استفاد أديسون من ذلك، حيث بدأ بطباعة الأخبار وتوزيعها على ركاب القطار.
- واحدة من أكبر التحديات التي واجهها كانت فقدانه جزئيًا لحاسة السمع، لكنه حول ذلك إلى دافع إضافي للتركيز وتحسين مهاراته.
- في حادثة طارئة، أنقذ أديسون طفلًا كان في خطر السقوط في محطة القطار، وهذا الطفل كان ابن رئيس المحطة، مما كافأه بتعيينه كرئيس لمكتب التلغراف وتعلمه لغة المورس.
- كانت هذه النقلة بمثابة بداية مسيرته نحو النجاح والاختراعات.
- توفي أديسون عام 1931 عن عمر يناهز 84 عامًا، بعد أن أسس لنفسه إرثًا علميًا وجلس له محطات إنجازات تاريخية.
أيام توماس أديسون الأخيرة
هنا نورد ملخصًا عن آخر أيام حياة العالم توماس أديسون:
- توفي توماس أديسون في أكتوبر من عام 1931.
- كان ذلك في منزله بولاية نيوجيرسي.
- تدهورت حالته الصحية بشكل كبير في أغسطس من نفس السنة، مما استدعى حجره في منزله.
- عانى من مجموعة من الأمراض خلال تلك الفترة.
- قضى سنتين بعيدًا عن مختبره، حيث عُزل في منزل عائلته المخصص للعطلات في فورت مايرز، فلوريدا.